رئيس المحكمة الاتحادية العليا: إحياء ذكرى شهداء الوطن يجسد أسمى معاني التضحية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال سعادة محمد حمد البادي رئيس المحكمة الاتحادية العليا إن المشهد المهيب الذي ترسمه الإمارات اليوم إحياءً لذكرى شهداء قواتنا المسلحة يجسد أسمى معاني التضحية والعرفان، ويضرب مثالاً فريداً في التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب المحب لوطنه وقيادته.
وأضاف: “حين نقف جميعاً بمشاعر الفخر والاعتزاز إجلالاً لتضحيات وعطاء شهدائنا البررة الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم الزكية بشجاعة وإباء في سبيل أمن الوطن ورفعته وإعلاء شأنه، فإننا نستذكر ونثمّن في الوقت ذاته ملحمة عطاء مستمرة تسطرها القيادة الرشيدة التي قدّرت تضحيات هؤلاء الأبطال واحتضنت أسرهم وذويهم، وكرّمت مآثرهم وبطولاتهم بتخليدها في ذاكرة الوطن”.
وأكد أن مثل هذه النماذج الناصعة تستوجب تخليدها بأحرف من نور، وترسيخها في عقول الناشئة والأجيال الصاعدة ليستخلصوا منها العبر ويتعلموا كيف يكون حب الوطن والدفاع عنه والذود عن حماه فريضةً وواجباً، وسبيلاً إلى الترقي في مدارج المجد، ونيل شرف الانتماء للوطن وتقدير القيادة الرشيدة.
وقال: “إنها مناسبة لنؤكد لقيادتنا الرشيدة، أن “يوم الشهيد” سيظل – كما أرادت له القيادة – ذكرى وطنية خالدة، ومدرسة في الفداء والتضحية والتلاحم الوطني نستقي منها العبر ونتعلم منها حب الوطن والالتفاف خلف قيادته والحفاظ على مكتسباته والذود عن حياضه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إنهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط بعد اعتقال السلطات السورية للمجرم
بيروت-سانا
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اليوم، انتهاء تقليد إحياء ذكرى كمال جنبلاط، بعد اعتقال السلطات السورية؛ المسؤول عن جريمة اغتيال والده، مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، وترسيم الحدود بين البلدين.
وقال السياسي اللبناني في الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إنه “وإذ أشرقت على سوريا بعد غياب طويل شمس الحرية، وإذ سقط نظام القهر والاستبداد بعد 54 عاماً، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط، المدعو إبراهيم الحويجي، أعلن باسمي وباسم عائلتي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي؛ ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين”.
كما أكد جنبلاط ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية وفقاً لقواعد جديدة، وترسيم الحدود بين البلدين براً وبحراً.