كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لم يطلب من قادة الاحتلال الإسرائيلي وقف الحرب على قطاع غزة، ضمن زيارته إلى المنطقة في اليوم السابع والأخير من الهدنة الإنسانية المؤقتة.

وأوضح الموقع نقلا عن مصادر مطلعة، أن بلينكن اكتفى بعد طلبه الاطلاع على خطط الاحتلال للهجوم على جنوب غزة، خلال اجتماعه بمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بالقول إنه "كلما طال أمد الحملة العسكرية عالية الكثافة، زاد الضغط الدولي على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل لوقفها".



وذكر "أكسيوس"، أن قادة الاحتلال وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكدوا بلينكن أن العملية البرية في جنوب غزة ستتسبب في سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين مقارنة بالضربات الجوية، بحسب ما كشفه ثلاثة مصادر مطلعة للموقع الأمريكي.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، لوزير الخارجية الأمريكي، إنه "من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية في غزة، بما في ذلك الجزء الجنوبي، أكثر من بضعة أسابيع إضافية"، وفقا للموقع.


وأشار الموقع إلى أن بلينكن طلب خلال حديثه أمام مجلس الوزراء الحربي، اتخاذ خطوات إضافية للتأكد من أن العملية العسكرية في جنوب غزة لن تؤدي إلى عدد أكبر من الضحايا المدنيين.

يأتي ذلك وسط مخاوف أمريكية متزايدة من تسبب أي هجوم يشنه الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة، في سقوط عدد أكبر بكثير من الضحايا المدنيين الذي سقطوا في الشمال، فضلا عن تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.

وكان الاحتلال أجبر خلال عدوانه الوحشي على مدى نحو 50 يوما، نحو 1.7 مليون نسمة على النزوح نحو مناطق جنوب قطاع غزة، بزعم أنها آمنة من القصف الإسرائيلي، إلا أن آلة الموت الإسرائيلية واصلت استهدافها، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بلينكن الاحتلال الإسرائيلي غزة امريكا غزة الاحتلال الإسرائيلي بلينكن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

16 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي 7 آلاف نازح في وسط غزة

قتل 16 شخصا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وإذ نددت بـ »مجزرة بشعة »، أشارت الوزارة إلى أن القصف أسفر أيضا عن إصابة خمسين آخرين.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يشأ الجيش الإسرائيلي التعليق حتى الآن على هذه المعلومات.

وفي وقت سابق السبت، أفاد مسعفون بمقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحافيين محليين في قصف جوي لمنزل في مخيم النصيرات.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل « ليس هناك أي مكان آمن في قطاع غزة »، لافتا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بعد استهداف مدرسة الجاعوني.

وندد بصل بـ »مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف ملاجىء ومدارس تأوي عددا كبيرا من المواطنين بالنظر إلى تدمير المنازل في كل أنحاء قطاع غزة ».

وأفاد المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس بأن المدرسة المستهدفة كانت تضم سبعة آلاف نازح.

وفيما تدخل الحرب في غزة، الأحد، شهرها العاشر، استؤنفت الجهود الدبلوماسية في محاولة لإرساء وقف لإطلاق النار.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متعهدا القضاء على حماس. وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن إلى مقتل 38098 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 16 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي 7 آلاف نازح في وسط غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين تحت الأنقاض بغزة
  • رئيس «العربي الأسترالي»: أزمات حادة تُهدد نتنياهو وحكومته
  • رئيس المركز العربي الأسترالي: أزمات حادة تهدد نتنياهو وحكومته
  • حزب الله يشعل الحرب و يهاجم بالمسيرات موقعا للاحتلال.. الجيش الإسرائيلي يعلن الرد على بلدات بجنوب لبنان
  • مسؤول أمريكي رفيع: وفد إسرائيلي يصل الدوحة غدا لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • ‏دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأكثر من نصف ساعة بعد رشقات صاروخية من جنوب لبنان
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • "أكسيوس" يكشف بوادر "انفراجة" بشأن غزة بعد رد حماس