أبرز تطورات اليوم الـ55 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
في اليوم الـ55 من الحرب الإسرائيلية على غزة، سلّمت كتائب عز الدين القسام، الصليب الأحمر، محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين، وسط مدينة غزة، ضمن الدفعة السابعة من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي المقابل، يُنتظر أن يفرج الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا من بينهم 8 أسيرات و22 طفلا.
مساع لتمديد الهدنةيواصل مفاوضون قطريون ومصريون اتصالاتهم من أجل تمديد جديد للهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين، وفي حين تحدث مسؤولون إسرائيليون عن استعدادهم لمعركة في جنوب القطاع، طلبت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من مقاتليها الجهوزية العالية تحسبا لتجدد المعارك.
وفي السياق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين توقعهم بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستستأنف حملتها العسكرية بعد الهدنة وتبدأ بالتحرك إلى جنوب قطاع غزة.
لكن شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلت عن عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون، قوله إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لمناقشة صفقة مختلفة للإفراج عن الرجال والجنود المحتجزين لدى حركة حماس.
زيارة بلينكن (يسار) هي السادسة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (الأناضول) بلينكن في المنطقةويزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل للمرة السادسة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث حضر مجلس الحرب الإسرائيلي.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبلينكن بالقضاء على حركة حماس. في المقابل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس -خلال استقباله بلينكن- ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، مجددا رفضه التهجير القسري للفلسطينيين سواء في القطاع أو الضفة الغربية بما فيها القدس.
المواقف الغربيةوعلى صعيد المواقف الغربية من حرب غزة، نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه معارضة داخلية متصاعدة بسبب دعمها للهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن "علينا أن نبني جسرا يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة إلى عملية سياسية، مشيرة إلى أنه "لا يمكن أن تعيش إسرائيل في أمان إلا إذا عاش الفلسطينيون في أمان".
أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فقال إن ما تفعله إسرائيل في غزة غير مقبول. وهو التصريح الذي دفع إسرائيل لاستدعاء سفيرتها لدى إسبانيا، واستدعاء السفير الإسباني في تل أبيب "لتوبيخه".
عمليتان في القدس والضفة
قتل 3 إسرائيليين أحدهم حاخام وأصيب آخرون وُصفت حالة بعضهم بالحرجة في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة.
وتبنت كتائب عز الدين القسام العملية التي نفذها الشقيقان مراد وإبراهيم النمر، وقد استشهدا بعد أن أطلق جنديان في سلاح الاحتياط بالجيش النار عليهما.
كما استهدفت عملية دهس جنودا إسرائيليين في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة اثنين. في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد منفذ العملية كارم بني عودة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
أبدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الجمعة، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، داعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل.
وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف إطلاق النار على أن تلتزم به دولة الاحتلال".
وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، دعا نعيم "الإدارة الأمريكية وترامب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
في وقت سابق، قالت الحركة تعليقا على نتائج الانتخابات الأمريكية، إن على ترامب التعلم من أخطاء بايدن.
وتابع القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، بأن خسارة الحزب الديمقراطي هي الثمن الطبيعي لموقف قيادته "الإجرامي" تجاه غزة.
وأضاف أبو زهري أن فوز ترامب بالمنصب "يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات".
وقالت الحركة في بيان لها، إن موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة "يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".
في وقت سابق، نفت الدوحة أن تكون انسحبت من جهود الوساطة، بين حركة المقاومة الإسلامية حماس، والاحتلال، للوصول إلى تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، مؤكدة أن الجهود معلقة لحين إظهار جدية أطراف التفاوض في الوصول إلى اتفاق.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان "إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرا إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".
وأكد الأنصاري أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".