كشفت مصادر مطلعة على تحركات الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال أعادت نحو 55% من قواتها وآلياتها في غزة إلى نقاط خلفية حول القطاع  خلال الهدنة الإنسانية.

وقدرت المصادر -للجزيرة نت- عدد الدبابات المنسحبة في تلك العملية بنحو 450 دبابة، مشيرة إلى أن هذا التراجع يعود -على ما يبدو- لتجنب تعرض هذه الآليات لمزيد من الضربات من مقاتلي المقاومة الفلسطينية في غزة.

ويأتي ذلك في وقت أظهرت فيه صور أقمار صناعية -حصلت عليها الجزيرة- انسحاب آليات ودبابات إسرائيلية من أحياء سكنية كانت توغلت فيها قوات الاحتلال فيها بمدينة غزة.


وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد في أوقات سابقة، لتدمير آليات عسكرية إسرائيلية بمحاور عدة بقطاع غزة، واستهدافها تجمعات للجنود على مدى أسابيع من المواجهات مع الاحتلال خلال توغله البري في مناطق القطاع قبل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا

يرى الخبير الإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية (شمال قطاع غزة) حققت تطورا نوعيا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخراً تطوير عملياته العسكرية في المنطقة الشمالية، مما جعله "صيداً سهلاً" لفصائل المقاومة التي نفذت عمليات عسكرية نوعية أدت إلى ارتفاع فاتورة خسائره البشرية والمادية.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أعلنت أمس عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة أحدهم حالته خطيرة، وذلك خلال حدوث انفجار عبوة ناسفة في دبابة، وأوضحت أن الحادث وقع أثناء عملية دهم شنها "لواء هارئيل" وسط القطاع، أمس الأحد.

ومن جانبها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس أن مقاتليها -وفي عملية مركّبة وسط مخيم جباليا شمالي القطاع- أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين واغتنموا أسلحتهم الشخصية.

وقد اقتحم مقاتلو القسام بعد ذلك منزلا تحصنت به قوة راجلة أخرى -حسب ما ذكرت الكتائب- وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع بقية أفراد هذه القوة من مسافة صفر.

إعلان

كفاءة المقاومة

وفي عملية أخرى، أعلنت القسام عن إلقاء قنابل يدوية (إسرائيلية الصنع) صوب جنود للاحتلال بجوار ناقلة جند وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وسط مخيم جباليا.

وأشار العقيد الفلاحي إلى محاولات الاحتلال توسيع نطاق سيطرته في المنطقة، خاصة في عزبة بيت حانون، بهدف منع تسلل المقاومين من وإلى الوحدات الإسرائيلية المنتشرة على مساحة واسعة.

ولفت إلى أن الدروس المستخلصة من المعارك الجارية كشفت حاجة الجيش الإسرائيلي لقوات أكبر، مؤكداً أن قوات الاحتلال الحالية "قليلة وغير قادرة على خوض معارك على جبهات متعددة".

وحول العملية المصورة التي نفذتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– شمال القطاع، أوضح الفلاحي أن مسرح العمليات مقسم بين فصائل المقاومة، حيث تخوض الكتائب معارك في منطقة جباليا، بينما تنشط السرايا في المنطقة الغربية والشمالية باتجاه منطقة التوام.

وأكد الفلاحي أن سرايا القدس نجحت في إصابة عدد من الناقلات والدبابات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن ذلك يعكس كفاءة منظومة القيادة والسيطرة لدى فصائل المقاومة التي تنسق عملياتها وتقسم الواجبات والأهداف فيما بينها بشكل محكم.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يحرق عشرات المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان بغزة
  • شهيد بمخيم طولكرم والقسام تستهدف آليات الاحتلال
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا بغزة
  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
  • خبير عسكري: القسام تخطط لعملياتها بغزة وتنوع أدواتها القتالية
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • المقاومة: وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقت مضى