تتوجه اليوم الجمعة بعثة منتخب الإمارات للجودو إلى طوكيو قادمة من معسكر استراليا، استعدادا للمشاركة في بطولة «طوكيو جراند سلام»، التي تقام في يومي 2 و3 ديسمبر المقبل.

وتعد بطولة طوكيو جراند سلام ختام البطولات الكبرى لعام 2023، حيث تشهد مشاركة 527 لاعبا ولاعبه من 88 دولة حتى الان، من بينها 7 دول عربية هي الامارات، والبحرين، والسعودية، وقطر، والمغرب، والجزائر وجيبوتي، وذلك بحثا عن نقاط التأهل لأولمبياد باريس 2024.

ويبدأ برنامج البطولة اليوم الجمعة بإجراء مراسم القرعة التي تنعقد بعد الظهر بالقاعة الرياضية بفندق طوكيو متروبوليتان، عبر تقنية الفيديو بمشاركة ممثلي الاتحاد الدولي للجودو واللجنة المنظمة للبطولة.

ويشارك منتخبنا الوطني بـ 9 لاعبين ولاعبات في مقدمتهم لاعبه منتخبنا الدولية ميثاء محمد النيادي (23 سنة) التي تدرس في احدى الجامعات اليابانية، بجانب بشيرات خوردي، التي فازت بأول ميدالية للإمارات في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بالصين في وزن تحت 52 كجم، كما تشارك اللاعبة باتسو ألتان وزن تحت 57 كجم، بالإضافة إلى 6 لاعبين وهم نارمند بيان (تحت 66 كجم)، وكريم عبداللطيف في وزن تحت 73 كجم، وطلال شفيلي (تحت 81 كجم)، وجريجوري أرام في وزن تحت 90 كجم، وظافر آرام (تحت 100كجم)، ومعروف ماجو في وزن (فوق 100 كجم).

ويُشرف على تدريب المنتخب المدرب فيكتور، ويرأس البعثة السيد ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية الأمين العام لاتحاد الجودو امين صندوق الاتحاد الدولي.

وستعقب المشاركة في بطولة طوكيو فترة راحة حتى يوم 12 ديسمبر موعد السفر إلى جورجيا لإقامة معسكر خارجي هناك، ضمن برنامج الإعداد لأولمبياد باريس 2024 وموسم الجودو الجديد الذي ينطلق يوم 26 يناير ببطولة الجراند سلام TBC في البرتغال. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!

وبحسب سياسيين وعسكريين: تتكشف كل يوم وبصورة أكبر أهداف السعودية والإمارات في عدوانهما على اليمن، وبرزت للسطح أطماعهما الحقيقية، واتضح ذلك جلياً من ذهاب السعودية والإمارات بمليشياتها المسلحة إلى محافظتي حضرموت والمهرة، وهما محافظتان بعيدتان كل البُعد عن ساحات الصراع والمواجهات العسكرية، وتركيزهما على الجزر والسواحل والمحافظات الشرقية.

و كنماذج وأمثلة بسيطة على انتشار جرائم الاغتيالات فقد اغتالت السعودية والإمارات العديد من القادة العسكريين والأمنيين المواليين لها أبرزهم عدنان الحمادي بتعز وعبدالرب الشدادي في مأرب وعبدالله القحيم ورامي محمد المصعبي بعدن والقائمة طويلة جدا ممن قامت السعودية والإمارات بتصفيتهم عبر بقية مرتزقتها، إضافة الى الخطباء والقيادات المدنية الأخرى الذين تم تصفيتهم، علاوة على انتشار الجرائم في تلك المدن ومعظم الجناة من الجماعات المسلحة المدعومة من دول العدوان السعودي - الإماراتي ودون ان يتم القاء القبض على متهم واحد او حتى محاكمتهم غيابيا.

وفي السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد اتهمت الإمارات والسعودية والمليشيات المدعومة من قبلهما باليمن، بالوقوف وراء عمليات اغتيال قادة وأئمة مساجد في عدن وتعز ومأرب ، خاصة أولئك الذين يرفضون دعوات الانفصال التي تدعمها الإمارات،

واشارت الصحيفة الى تورط الجماعات المسلحة الموالية للسهودية والامارات في تلك الجرائم وكذا في صنع التدهور الاقتصادي.

وما يصفه ابناء تلك المدن بالانفلات الأمني يقابله احتجاجات شعبية مستمرة من قبل السكان للمطالبة بأن تتحمل حكومة فنادق الرياض مسؤوليتها في وضع حد لسيطرة الامارات والسعودية واعتمادهما على مجموعات مسلّحة خاصة بهما، من دون أن تأخذ بالاعتبار ما يسمى بالشرعية الزائفة.

وهناك بعض الأصوات التي باتت تتعالى ضد ما "الاحتلال السعودي - الإماراتي" بعدما شرعت الرياض على تنفيذ خط ناقل للنفط السعودي عبر بحر العرب لتفادي أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز، فاليوم ترى السعودية في اليمن وهي الطرف الرئيسي في العدوان عليه، فرصة مواتية لمد أنبوب لنقل النفط الخام السعودي عبر الأراضي اليمنية، وهو الهدف الأساسي الذي تدّخلت من أجله دول العدوان بقيادة السعودية بدعم أمريكي بريطاني

، وتزايدت اصوات المعارضة للتواجد السعودي الإماراتي أيظا في ظل تكشف احتلال الامارات سقطرى ووأدها الموانئ اليمنية

 وبحسب مهتمين بالشأن اليمني : إن الفساد ونهب المال العام وشراء الولاءات وزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع التنظيمات الإرهابية وتدهور الاقتصاد اليمني.. كل ذلك يؤكد انه بفعل السعودية والإمارات والأخيرة بدورها تكشف عن مطامع باحتلال جنوب اليمن ولا سيما السواحل اليمنية وسواحل الدول المطلة على البحر الأحمر، أملاً بتوسّع مصالح ميناء جبل علي الاماراتي.

وفي سياق متصل تعود الفصائل الاماراتية المسلحة التي تجنّدها الامارات إلى الجزيرة وتقيم بها اجهزة اتصالات غريبة بحسب الاهالي مايكشف حقيقة تحويل الامارات لموقع صهيوني

وبحسب تقارير معلنة دربت الإمارات بعدن مئات المجندين من مرتزقتها وتم إرسال غالبيتهم إلى سقطرى.

النقمة والاستياء ضد الامارات من قبل اليمنيين لا تقل على النقمة والاستياء ضد السعودية، لكن ما ان تتحول مظاهر ذلك الاستياء الى مظاهرات حتى يتم قمعها بعنف، إلا أن الامر يزداد سوء وهناك مؤشرات بحسب مراقبين تنذر بثورة قادمة تقتلع وتنهي التواجد السعودي - الاماراتي وادواتهما وتحويل مدن الجوع والاغتيالات الواقعة تحت سيطرتهما الى مدن مسالمة كما كانت عليه بالسابق.

مقالات مشابهة

  • بطولة الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية تواصل منافساتها في اليوم الثاني بحائل
  • اعتبارًا من هذا الموعد.. الامارات تستانف رحلاتها الى بيروت وبغداد
  • سلام عند عون اليوم ويزور بري غدا
  • موعد عودة ديابي للمشاركة مع الاتحاد
  • المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
  • زلزال يضرب اليابان بقوة 5.2 ريختر وآخر يضرب الفلبين بقوة 5.4 اليوم
  • السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!
  • جاهزية العمري للمشاركة مع الاتحاد
  • جائزة اليابان العالمية تذهب لـ “كاوست”
  • بعثة منتخب مصر للكاراتيه تصل إلى فرنسا للمشاركة في بطولة البريميرليج