أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية عن فتح باب التسجيل للمشاركة في سباقي 43 قدماً للمحامل الشراعية، وبراكة للبوانيش والمقرر إقامتهما ضمن برنامج فعاليات مهرجان “السلع البحري الذي يقام بنسخته الثالثة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، من 6 إلى 10 ديسمبر المقبل، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.

ومن المنتظر مشاركة أكثر من 100 محمل في سباق 43 قدماً للمحامل الشراعية، وأكثر من 60 بانوش في سباق براكة، كما تشتمل فعاليات المهرجان مسابقات بحرية ورياضية، تراثية وحديثة.

وأكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، أن النادي يفخر بتنظيم السباقات التراثية البحرية في كل المناسبات الوطنية، والمهرجانات التي تقام في إمارة أبو ظبي، وهو عمل من صميم أهداف النادي واستراتيجيته الرامية إلى دعم جهود الحفاظ على التراث البحري، ونقله إلى الأجيال.

وأوضح أن السباقات التراثية بكل فئاتها تحظى بمشاركة كبيرة كونها ترتبط بالتراث البحري والهوية الوطنية، حيث يدفع الملاك بأكبر عدد من المحامل والقوارب على متنها نخبة النواخذة والبحارة، حيث تشكل منافساتها ملاحم تراثية ولوحات إبداع تقدم تراث السباقات البحرية في أبهى صورة. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت

نجح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، جزء من مجموعة” M42″، بإجراء أول عملية جراحية في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، وذلك في إنجاز لافت على مستوى المنطقة يعكس ريادة الدولة في قطاع الرعاية الصحية.

وتضمنت العملية زراعة اثنتين من الكلى على مريض إماراتي يبلغ من العمر 78 عاماً بعد معاناته مع مرض الكلى في مراحله الأخيرة، بما أجبره على الخضوع لإجراءات غسيل الكلى طيلة ثلاث سنوات قبل الجراحة.

وعلى النقيض من إجراءات زراعة الكلى التقليدية التي تنطوي عملياً على زراعة كلية واحدة، كانت الزراعة المزدوجة لكليتين أمراً ضرورياً في هذه الحالة، نظراً لعدم قدرة إحدى الكليتين المتبرع بهما لوحدها عن توفير الوظائف الكافية لتلبية الاحتياجات الأيضية للمريض.

ومن خلال زراعة الكليتين، تمكن الأطباء من تحسين الوظائف الكلوية للمريض، التي شكلت عاملاً حيوياً في تعافيه الكامل ليتمتع بالصحة على المدى الطويل.

وتعتبر الزراعة المزدوجة لكليتين إجراءً ضرورياً في الحالات التي تكون فيها الكلى المتبرع بها أصغر حجماً أو تكون كلية واحدة غير قادرة على تلبية الوظائف المطلوبة، وهو ما يحدث أحياناً عند أخذ الكلى من متبرع متوفى.

وجاء استخدام الروبوت في تنفيذ هذا الإجراء المعقد ليرسي معياراً جديداً في جراحات زراعة الأعضاء، مقدماً للمرضى خياراً أقل تدخلاً، يقلص من الفترة اللازمة لتعافيهم، ويحسن من مخرجاتهم العلاجية على المدى الطويل. وبعد معاناة المريض من مضاعفات عديدة ناجمة عن غسيل الكلى، بات اليوم يُظهر مؤشرات إيجابية على التعافي بعد الجراحة.

ويقدم استخدام الروبوت في إجراء هذه الجراحات فوائد إضافية تشمل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لموضع الجراحة، بما يمنح الفريق الجراحي القدرة على وضع الكليتين في مكانهما بدقة متناهية، فضلاً عن توصيل الأوعية الدموية والمسالك البولية.

وينسجم نجاح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي” بإجراء هذه الجراحة مع التزامه الأوسع باستخدام التقنيات السباقة لتقديم أفضل معايير الرعاية، لاسيما وأن المستشفى يتصدر مشهد إدخال التقنيات الروبوتية في طيف واسع من التخصصات الطبية، على غرار جراحة المسالك البولية وجراحة القلب والأورام، بما يرسخ ريادته في التقنيات الجراحية بأدنى حدود التدخل على مستوى المنطقة.

ونفذ المستشفى أيضاً حتى الآن أكثر من 700 عملية زراعة، منها 310 عمليات لزراعة الكلى منذ إطلاقه لبرنامج زراعة الأعضاء في عام 2017.


مقالات مشابهة

  • «42 أبوظبي» تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم
  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • “دبي البحرية” تتابع مشاريع تطوير الأنشطة السياحية في حتا
  • “42 أبوظبي” تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين”
  • نادي الشارقة يتُوج بـ5 كؤوس في بطولة “الإمارات للكاراتيه”
  • الشحن والنقل البحري.. السيسي يستقبل سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية
  • “كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت
  • “الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958
  • رئيس هيئة الترفيه يعلن رعاية “موسم الرياض” لكأس العالم للدرونز 2025 الأسبوع المقبل
  • الرئيس تبون : الإمكانيات المالية اليوم متوفرة..”بالعملة الصعبة وبالعملة الوطنية “