د. وجدي زين الدين: تسليم المقاومة للأسرى في غزة رسالة إصرار على التمسك بالأرض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز 100 عام يعتبر من أبرز مهندسي دبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية وبمثابة الصندوق الأسود لأسرارها، وله تاريخ من الصولات والجولات مع الصين ومصر وكل مكان في العالم.
ولفت زين الدين في سياق آخر، خلال فقرته الأسبوعية مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، إلى أن تسليم المقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيليين في وسط مدينة غزة وفي مناطق يحاصرها جيش الاحتلال يعتبر النصر الحقيقي للفلسطينيين.
وتابع رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد أنها تعكس هزائم لمخططات جيش الاحتلال التي تهدف إلى ترحيلهم، ورسالة مفادها بالثبوت كالوتد على الأرض مهما كان هناك إبادة وقتل وتدمير، لافتًا إلى أنها إصرار من الفلسطينيين على التمسك بأرضهم وإقامة دولتهم.
وعن العنف المتصاعد في الضفة الغربية، طالب رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، بضرورة توحد الفصائل الفلسطينية والاستعداد للخطوات المقبلة لاستئناف عملية السلام وما يتضمنه من بارقة أمل لإيقاف الحرب وبدء استئناف السلام للتوصل إلى تفعيل حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين دبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية زین الدین
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: 4 مراحل للتعصب أصعبها التمسك بـ«المعتقدات»
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن التعصب ليس مجرد موقف عابر أو مجرد رأي، بل هو ظاهرة نفسية تتطور عبر مراحل متعددة تؤثر على الأفراد بشكل عميق.
مراحل التعصبوأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن التعصب يمر بأربعة مراحل، المرحلة الأولى وهي التعصب في الرأي، حيث يتخذ الشخص رأيًا ثابتًا حول قضية ما ولا يقبل أي وجهة نظر مخالفة، ويرفض حتى مناقشة رأيه أو سماع آرائكم الأخرى، مما يجعل الحوار مستحيلًا، ويمكن أن يتغير الموقف بسهولة من خلال النقاش العقلاني والتفاهم.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية، فهي عندما يصبح الشخص متعصبًا لوجهة نظره بشكل أكثر تعقيدًا، مثل رفض فكرة معينة أو اتباع اتجاهات محددة في الحياة، مثل القيم الاجتماعية أو المهنية، ويصبح الشخص أكثر قسوة في مواقفه، ويصعب على الآخرين إقناعه بتغيير وجهة نظره.
أما المرحلة الثالثة أوضح، هي التعصب في القيمة، حيث يتعصب الشخص لقيمه ومعتقداته الأساسية، سواء كانت دينية أو ثقافية أو اجتماعية، وهذا النوع من التعصب يكون أكثر تعقيدًا وصعوبة في التعامل معه، حيث يصبح الشخص غير قادر على تقبل أي نقاش أو حوار حول هذه القيم.
وعن المرحلة الرابعة، أشار إلى أن الشخص يصل إلى التعصب في المعتقد، حيث يعتقد أن معتقداته هي الوحيدة الصحيحة، ويصبح غير مستعد للتسامح مع أي شخص أو فكرة تختلف معه في المعتقدات، وتعتبر هذه المرحلة من أخطر مراحل التعصب، مشيرًا إلى أن هذه المراحل تشكل تحديات كبيرة في العلاج النفسي، حيث إن تعديل المعتقدات الخاطئة أو الانفعالات التي تؤدي إلى التطرف يتطلب جهودًا كبيرة، موضحا أن العلاج لا يكون من خلال تغيير السلوكيات الظاهرة فقط، مثل منع الشخص من التصرف بطريقة معينة، بل يتطلب العمل على تعديل الأفكار والمعتقدات الجذرية التي تحرك هذه السلوكيات.
كيفية علاج التعصبوأضاف أن العلاج النفسي المعتمد على تعديل الأفكار والمشاعر، المعروف بالـ الانفعال العقلاني السلوكي، يعد من الأساليب الفعالة في معالجة هذه الحالات، حيث إن تعديل المعتقدات المشوهة في عقل الشخص يؤدي بشكل تدريجي إلى تغير في مشاعره وسلوكياته.