نبض السودان:
2024-09-19@01:48:47 GMT

اعفاءات وتعيينات بجنوب دارفور

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

اعفاءات وتعيينات بجنوب دارفور

رصد – نبض السودان

أصدر والى جنوب دارفور المكلف بشير مرسال حسب الله قرارات أعفى بموجبها المديرين التنفيذيين لمحليات الولاية وعين آخرين، كأولى قرارات بعد تكليفه بادارة شئون الولاية، واعفاء الوالي السابق حامد التجاني هنون.

.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اعفاءات بجنوب دارفور وتعيينات

إقرأ أيضاً:

الفاشر – بداية النهاية

عثمان عطية
تُعد مدينة الفاشر ذات موقع جيوستراتيجي مهم، إذ تشكل حلقة وصل بين عدة دول، منها تشاد وليبيا ومصر والسودان. بالإضافة إلى ذلك، فإن المدينة متاخمة لإقليم كردفان وحدود شمال السودان. كما أنها تمثل نقطة تلاقٍ ثقافية مهمة، حيث تجمع بين تأثيرات الفراكنفونية والانجلو-مصرية، فضلاً عن كونها ملتقى لمزارعين ورعاة من مختلف الخلفيات. تجمع الفاشر بين تأثيرات الصحراء الكبرى في ليبيا والسافانا الغنية والفقيرة، وتعبّر عن التداخل بين البُعدين الأفريقي والعربي. علاوة على ذلك، تحمل المدينة رمزية تاريخية وثقافية هامة باعتبارها مركزًا إداريًا وسياسيًا للسلطنة في دارفور، مما يجعل البعض يطلق عليها "الفاشر السلطان".
تطورات الوضع العسكري:
في ظل التطورات الأخيرة في المعارك العسكرية وقصف الطيران لمقره، والتي تثير العديد من علامات الاستفهام، وبمحاولات قوات الدعم السريع المتكررة للاستيلاء على المدينة، يمكننا رصد عدة استنتاجات:
السيناريو الأول:
إذا سقطت مدينة الفاشر في يد قوات الدعم السريع، فإن ذلك قد يمثل خطوة هامة في تحقيق استراتيجية الحركة الإسلامية الرامية إلى فصل إقليم دارفور عن السودان. هذا التطور قد يمهد لإعلان دولة دارفور، والتي قد تجد دعمًا إقليميًا ودوليًا إذا تمكنت القوات من السيطرة على الإقليم بأسره. من المحتمل أن يؤدي هذا إلى مواجهات داخل الجيش السوداني بين المنظومة العسكرية والأمنية من جهة، وحلفائها من القوات المشتركة من جهة أخرى، مما قد يؤدي إلى تفكك الشراكة الداعمة للحل العسكري. الحادث الأخير، المتمثل في هروب قائد الاستخبارات، بالإضافة إلى الاشتباكات والتصفيات داخل قيادة الفرقة السادسة بالفاشر كما ورد في الأخبار، يعتبر مؤشرًا على هذا السيناريو، والذي قد يمهد للسيناريو الثاني.
السيناريو الثاني:
إذا استمرت المعارك حول مدينة الفاشر وصمدت المدينة، فقد يعزز ذلك نفوذ الضباط غير المنتمين للحركة الإسلامية داخل المؤسسة العسكرية، ويقلل من نفوذ ضباط النظام السابق. صمود مدينة الفاشر في وجه هجمات الدعم السريع سيمثل صمودًا لاتفاقية جوبا وشركائها. انهيار المدينة لن يعكس فقط انهيار اتفاق جوبا، بل قد يشير أيضًا إلى بداية النهاية للسودان بشكله القديم.

attiaosman@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: أنباء عن انفجار أجهزة لاسلكية في مناطق بجنوب لبنان
  • وزير الصحة يبحث مع السفير المصري بجنوب أفريقيا سبل التعاون
  • السفير المصري بجنوب إفريقيا يبحث مع وزير الصحة سبل التعاون المستقبلي
  • الفاشر – بداية النهاية
  • إعلام فلسطيني: جيش الإحتلال ينسف مبان سكنية غربي وشرقي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: 8 قتلى و2800 مصاب في انفجار الأجهزة اللاسلكية بجنوب لبنان
  • والي القضارف بالانابة يبحث قضايا الكهرباء بمحليات الولاية مع صندوق تنمية الشرق
  • اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية
  • الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت بجنوب لبنان
  • إمام وخطيب المسجد الحرام يلتقي رؤساء الجمعيات الإسلامية بجنوب أفريقيا