بحضور 1000 من القادة.. محمد بن زايد والملك تشارلز يفتتحان COP28
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ينطلق منتدى COP28 للأعمال التجارية والخيرية، الذي تستضيفه رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 اليوم الجمعة بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والملك تشارلز الثالث.
ويجمع المنتدى الذي تدور فعالياته يومي 1 و2 ديسمبر 2023 بالتوازي مع القمة العالمية للعمل المناخي، أكثر من 1000 من قادة الدول والحكومات ورواد الأعمال التجارية والخيرية والمنظمات غير الحكومية وصنّاع السياسات، من أكثر من 80 دولة.
ويسعى المنتدى إلى تسريع وإبراز التقدم المحرز لتحقيق الأهداف المناخية والانتقال نحو خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية من خلال التعاون الحيوي بين القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية، وتعزيز مشاركة الأطراف الفاعلة من مختلف القطاعات والتوجهات لمواجهة أزمة تغير المناخ والحفاظ على الطبيعة.
وسيلقى الملك تشارلز كلمة عقب كلمة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات في افتتاح قمة الأعمال الخيرية ضمن فاعليات قمة المناخ في دبي التي تم افتتاحها الخميس، في مدينة إكسبو دبي، وتستمر حتى 12 ديسمبر المقبل، بمشاركة 180 من رؤساء الدول ورؤساء وممثلي الحكومات.
مساهمة الإمارات بـ100 مليون دولار لصندوق الخسائر والأضرار
بينما أعلن وزير الخارجية الاماراتى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مساهمة الإمارات بـ100 مليون دولار لصندوق الخسائر والأضرار خلال اليوم الأول لفعاليات الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28.
وقال عبدالله بن زايد مغردا على موقع "إكس" "تويتر سابقا" : "نهنئ كافة الأطراف على إطلاق صندوق الخسائر والأضرار المهم لتقديم استجابة فعّالة لتداعيات تغير المناخط، ويسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار، وندعو جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات غير الحكومية وزير الخارجي بن زايد آل نهيان عبدالله بن زايد دولة الإمارات رئيس دولة الإمارات وزير الخارجية الإماراتي بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات والبحرين تواصلان العمل لاستثمار الفرص المتاحة لتمتين أواصر التعاون
المنامة - وام
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة الاثنين، في قصر الصافرية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى المملكة للمشاركة في اجتماع الدورة ال 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين التي عقدت أمس.
ونقل سموه لملك البحرين تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لمملكة البحرين وشعبها الرخاء والازدهار.
وحمل الملك حمد بن عيسى آل خليفة سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة التي تربط بين البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين والحرص المتبادل على مواصلة تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات انطلاقا من الأواصر التاريخية المتينة التي تجمعهما.
وأشاد ملك المملكة البحرينية بعمق العلاقات البحرينية الإماراتية المتجذرة والتي تشكل نموذجا متميزا ومثالاً يحتذى للعلاقة بين الأشقاء الذين تربطهم روابط الأخوة ووحدة الرؤى والمواقف والمصير المشترك.
وأثنى على النتائج الطيبة والمثمرة لاجتماع اللجنة العليا المشتركة وما حققته من منجزات على صعيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية ودعم أوجه التعاون الثنائي والتكامل والتنسيق الأخوي في مختلف الجوانب التي تلبي تطلعات البلدين والشعبين وتحقق مصالحهما المشتركة.
كما أعرب عن تقديره للدعم المتواصل لدولة الإمارات ومواقفها المشرفة تجاه مملكة البحرين وشعبها في مختلف المراحل والظروف.
من جانبه أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات ومملكة البحرين تجمعها علاقات تاريخية وأخوية راسخة، وتواصلان العمل معا من أجل استثمار كافة الفرص المتاحة لتقوية وتمتين أواصر التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين الشقيقين.
وأعرب سموه عن سعادته بالتواجد في مملكة البحرين الشقيقة والمشاركة في أعمال الدورة ال 12 من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تشكل رافدا مهما لدعم وتعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية الداعمة لأهدافهما التنموية.
كما أشاد سموه بمسيرة التطور والازدهار والنهضة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في القطاعات كافة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربا عن تمنياته للشعب البحريني الشقيق دوام الازدهاء والرخاء.
حضر اللقاء عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وفهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى مملكة البحرين وعدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين.