عالم مصري دمر المادة المسببة لسرطان الكبد: تدربت شهرين قبل التجربة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد مناع باحث ما بعد الدكتوراة بقسم الميكروبيولوجي جامعة بوسان الوطنية، تفاصيل قيامه بتدمير مادة «الأفلاتوكسين»، المسببة لسرطان الكبد بطريقة علمية.
سرطان الكبدوأوضح العالم المصري المقيم في كوريا خلال لقائه ببرنامج «لوغاريتم»، مع الإعلامي أحمد فايق، والمذاع على قناة «DMC»، أنه لم يفكر نهائيًا أن دخوله الى معمل الأبحاث للعمل على تدمير مادة «الأفلاتوكسين» المسببة لسرطان الكبد قد يتسبب فى إصابته بمرض السرطان.
وتابع: «كنت داخل كلى حماس، أني أعمل حاجة كويسة، ويبقى الوقت اللى بقضيه هنا وفي المعمل وبعيد عن أهلي، وفى غربة، ووالدي كان مريض سرطان ساعتها، أن الوقت دا يكون ليه قيمة، دا اللى كان فى بالي».
وأكمل: «كنت عارف أن المادة اللي بتعامل معاها لو شميتها، هناك احتمالية لإصابتي بالمرض، ولو دوقتها هموت، وعشان كده أخدت تدريب شهرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الكبد السرطان لوغاريتم
إقرأ أيضاً:
قصر العيني يحتفل بعشرين عامًا من التميز العلمي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي
اختُتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لأمراض الكبد والجهاز الهضمي، الذي نظمته كلية طب قصر العيني، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الأستاذة الدكتورة أماني عبد المقصود، رئيس أقسام الباطنة، وبرئاسة شرفية للأستاذ الدكتور مازن نجا.
جاء هذا المؤتمر تتويجًا لعشرين عامًا من الجهود العلمية المتواصلة في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، وشهد حضورًا لافتًا لعدد من الأساتذة والخبراء من مختلف الجامعات والمؤسسات الطبية داخل مصر، حيث ناقش أحدث ما توصل إليه الطب في التشخيص والعلاج، ضمن جدول علمي حافل ومتنوع.
وتناول المؤتمر عدة محاور علمية هامة شملت:أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهابات الكبد الفيروسية.
المستجدات المتعلقة بأمراض الكبد المزمنة والمناعية.
التقنيات المتقدمة في استخدام مناظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي.
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق والمتابعة العلاجية.
المناظير المتخصصة للقنوات المرارية وأساليب التدخل العلاجي.
العلاقة المتداخلة بين أمراض الكبد وتأثيراتها على الجهاز الهضمي.
جلسات تفصيلية عن أمراض القولون والمعدة والمريء.
كما تضمّن المؤتمر عددًا من ورش العمل العملية والتدريبية، التي ركزت على:التدريب العملي المكثف على استخدام مناظير الجهاز الهضمي.
ورش متخصصة في التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن والكبد.
جلسات تفاعلية تناولت عرض ومناقشة حالات سريرية معقدة، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة أماني عبد المقصود أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بجانبها التطبيقي،
مشيرة إلى أن:
"الهدف هذا العام كان المزج بين الجانب الأكاديمي والعملي، من خلال تدريب المشاركين على استخدام التقنيات الحديثة، ومناقشة التحديات اليومية التي تواجه الأطباء في هذا التخصص الحيوي."
من جانبه، شدد الأستاذ الدكتور حسام صلاح على أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير الأداء الطبي، قائلًا:
"كلية طب قصر العيني حريصة دائمًا على تعزيز الصلة بين التعليم الطبي والتطبيق العملي، من خلال تنظيم لقاءات علمية تسهم في نقل الخبرات، وتحديث المعرفة لدى الأطباء، وتوفير منصة لتبادل الرؤى بين التخصصات المختلفة."
وقد شهد المؤتمر إقبالًا ملحوظًا وتفاعلًا كبيرًا من الحضور، واختُتم بجملة من التوصيات المهمة، التي دعت إلى تعزيز التعاون بين الأقسام العلمية، وتكثيف برامج التدريب الطبي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، باعتبارها من أهم أدوات المستقبل في الممارسة الطبية.