الزراعة: تدريب 22 مبعوثا من 14 دولة افريقية في مجال تمكين المرأة الريفية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اختتمت الوزارة أعمال البرنامج التدريبي في مجال (( تمكين المرأة الريفية الأفريقية من خلال القروض الصغيرة المتوسطة والمتناهية الصغر )) وذلك في الفترة من 11/11/2023 إلي 30/11/2023 بمشاركة (22) متدرب ومتدربة من (14) دولة إفريقيا ( إفريقيا الوسطي - الكاميرون - الكونغو الديمقراطية - بوركينا فاسو - جزر القمر - زامبيا - زيمبابوي - سيراليون - كونغو برازافيل - ليبريا - مالاوي - مالي - كوتيفوار - مدغشقر).
جاء ذلك في إطار تفعيل التعاون بين المركز المصري الدولي للزراعة مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
ونيابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قام د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة بحضور مراسم ختام الدورة وتسليم المتدربين شهادة التدريب،
"موسى" نقل تحيات وزير الزراعة للمتدربين وقال ان البرنامج التدريبي يهدف إلى تنمية مهارات المتدربين وإكسابهم الخبرات من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لتمكين المرأة الريفية.
وقد اشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات نظرية حول دور المرأة الريفية في التنمية الزراعية والريفية المستدامة بالإضافة إلى الشق العملي والذي اشتمل على زيارات ميدانية إلى مشروعات تنموية كالسياحة الريفية والبنك الزراعي لمعرفة تمويل المشاريع الصغيرة كما تضمن البرنامج بعض الجولات السياحية وذلك لإلقاء الضوء علي أهم المعالم التاريخية والأثرية وكذلك مكانة مصر على مر العصور مثل زيارة الأهرامات بالجيزة ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباي والمسرح الروماني.
هذا وقد أشاد السادة المشاركين بالبرامج من حيث تغطيته لأوجه احتياجاتهم التدريبية والتعرف علي الخبرات المصرية في مجال " تمكين المرأة الريفية من خلال القروض الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر " وكذا أشاد السادة المتدربين بتنظيم وتنفيذ البرنامج علي الوجه الأكمل، كما توجهوا بالشكر لكل من ساهم في إعداد وتنفيذ البرامج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية مشروعات تنموية شهادة مركز زراعي التنمية الزراعي الزراعية من أجل التنمية المتناهية الصغر واستصلاح الأراضي الزراعة واستصلاح المركز المصري المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي
دعت جلسات اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف COP29 التي شهدها جناح دولة الإمارات، إلى توحيد الجهود من أجل تسريع تمكين وإشراك المزيد من النساء في المفاوضات والقرارات الخاصة بالعمل المناخي، ومنحهن الأدوات اللازمة لعرض وجهات نظرهن.
وحثت جلسات الجناح التي شهدت مشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين، على اتباع أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ، بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وسلطت فعاليات الجناح الضوء على أهمية تبني ممارسات عالمية وتطوير سياسات مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة للسكان وتعزز الاستدامة، وتحافظ في الوقت نفسه على الموارد الطبيعية والبيئية.
وفي جلسة بعنوان "تعزيز العمل المناخي الشامل: التحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي"، أوضحت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، أن "تأثير المناخ ليس محايدا بين الجنسين،" مشيرة إلى أن تمكين المرأة في الإمارات ساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من جانبها، قالت ماري روبنسون الرئيسة السابقة لإيرلندا عضوة مجموعة الحكماء والناشطة في مجال حقوق المرأة، إن "السياسات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي ستسرّع العمل المناخي، فالنساء على المستوى المحلي يسرّعن التحول ويحدثن فرقاً ملموساً".
وأكد قادة عدد من المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، أهمية توسيع الوصول إلى التمويل المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في بناء اقتصاد مستدام وقادر على مواجهة تغيرات المناخ في المستقبل.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركة سبوتنيك تكنولوجيز، مشروع "التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للإمارات لتحسين قابلية العيش والاستدامة في المدن".
#الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعيةhttps://t.co/Y1ahoNQVOB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 20, 2024 منصة موحدةووصفت المهندسة نسيبة المرزوقي مديرة إدارة الدراسات والبحث والتطوير ورئيسة الابتكار في الوزارة، المشروع بأنه "منصة موحدة لدعم اتخاذ القرارات الحضرية من خلال توحيد المعلومات في مكان واحد" وأضافت: "يرتكز عملنا على مؤشرين رئيسيين للأداء، الاستدامة وجودة الحياة".
وأوضح أديتيا راماكريشنان من مؤسسة سبوتنيك، أن "هذه هي أول منصة توأمة رقمية حضرية تغطي دولة بأكملها وتقدم نسخة رقمية للبنية التحتية للإمارات تشمل المباني وأصول النقل على المستويين المحلي والاتحادي وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمثيل تأثير مبادرات جودة الحياة والاستدامة بصرياً".
وشهد جناح الإمارات جلسة بعنوان "إعادة تعريف التنقل في الامتداد الحضري العالمي"، أعقبها جلسة بعنوان "ابتكار المستقبل: طريق الإمارات نحو مدن مستدامة ودائرية وذكية".