تعليم كفر الشيخ : تفعيل البرنامج العلاجي للصفوف العليا ومناقشة سبل التعاون مع الثقافة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ محمد عبدالله، اجتماعا برؤساء أقسام التعليم الإبتدائي بالإدارات التعليمية بحضور دكتور علاء جودة وكيل المديرية، ومصطفي مرعي، مدير عام التعليم العام، ورشدي عبد العزيز، مدير إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، لمتابعة تفعيل البرنامج العلاجي للصفوف العليا الرابع والخامس والسادس الإبتدائي في اللغة العربية باختبار قبلي.
ووجه وكيل الوزارة، بتحديد أعداد التلاميذ الضعاف في كل صف، وبعد ذلك يتم تنفيذ البرنامج، وذلك من خلال فترة اللغه العربية من 10 إلى 15 دقيقة، وعند الانتهاء من تنفيذ البرنامج مع نهاية الفصل الدراسي الأول ، ويجرى اختبار بعدي، ذلك بإشراف التعليم الابتدائي وتوجيه عام اللغة العربية، مؤكداً على ضرورة المتابعة المستمرة، وذلك للنهوض بالعملية التعليمية وأن المرحلة الابتدائية هي حجر الأساس، وضرورة الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول.
و ناقش وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، سبل التعاون بين التعليم وثقافة كفرالشيخ، مع أحمد محمد الشهاوي مدير عام فرع ثقافة كفرالشيخ، بحضور الدكتور علاء جوده، وكيل مديرية التربية والتعليم، وأسماء الشامي، مدير إدارة الدراسات والبحوث ورئيس قسم العلاقات العامة بفرع ثقافة كفرالشيخ، إضافة لوضع استراتيجية العمل المشتركة بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم الابتدائى بالعملية التعليمية
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يبحث مع الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة بألمانيا سبل دعم تعليم ذوي الإعاقة
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،اليوم، بالسيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا؛ لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعى.
وأكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية تعزيز التعاون فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي بين مصر وألمانيا، مثمنًا جهود مؤتمر وزراء الثقافة المميزة في دعم تطوير التعليم، متطلعًا إلى المزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
ومن جانبه، أشاد السيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا بجهود مصر في تطوير التعليم، معربًا عن الحرص الدائم لألمانيا لدعم التعليم، خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم والثقافة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما تم مناقشة البرامج التعليمية المشتركة وتبادل الخبرات فى دعم تعليم ذوي الإعاقة وتوفير بيئات تعليمية شاملة تتناسب مع احتياجات جميع الطلاب.
وكان قد التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار غداء عمل، بالسيد نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن برنامج زيارته لبرلين؛ لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر في برلين والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ كما أعرب عن تقديره للتعاون المصري الألماني الناجح في عدد من المجالات، من بينها تدريس اللغة الألمانية، فضلًا عن التعاون في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، وكذلك مجالات التعاون مع معهد جوته لتدريب المعلمين المخطط التحاقهم بالعمل في المدارس المصرية الألمانية.
ومن جانبه، أكد وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات ومن أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
وقد تناول اللقاء المناهج الدراسية لدعم اللغة الالمانية، وتدريب المعلمين بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصري والإقليمي من عمالة مؤهلة ومدربة في العديد من المجالات.
كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الألماني في تنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والذي يساعد على توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانيا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون مع الجانب الألماني في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا، لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.