أنهى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المرحلة الأولى من المبادرة التوعوية المشتركة مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية - وزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان: «الوعي حياة»، ضمن أعمال بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

الأزهر ينهي المرحلة الأولى من «الوعي حياة»

وقد شملت المرحلة الأولى ندوات ولقاءات توعوية في محافظات: قنا والمنوفية وبوسعيد وأسيوط والبحر الأحمر والدقهلية.

حاضر في هذه الندوات نخبة من أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار حديثهم حول عدد من القضايا الفكر والوعي الصحيح، مثل الوطنية والمواطنة، ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، قيمة العمل في الإسلام، إدارة الوقت، قيمة الحياة، الإيجابية وترك السلبية، وبناء حياة زوجية سعيدة.

وتهدف هذه المبادرة إلى تنميه وعي الشباب، ونشر ثقافة المواطنة والانتماء للوطن، ودعم منظومة القيم الأخلاقية، وبناء الوعي الاسري الصحيح.

بالإضافة إلى العمل على محاربه الظواهر السلبية فى المجتمع، والاعتزاز بالوطن ومحاربة الأفكار الهدامة وحفظ النفس والأسرة من السلبيات المجتمعية وعدم التأثر بها.

وفي نهاية كل لقاء استمع المحاضرون للحضور وأجابوا عما شغل أذهانهم من تساؤلات دينية وحياتية.

جدير بالذكر أن هذه الندوات جاءت ضمن سلسله من اللقاءات الموسعة حول التوعية الأسرية والمجتمعية التي يقوم بها المركز منذ إنشائه؛ بهدف نشر الوعي الصحيح، وتصحيح المفاهيم، ودعم منظومة القيم الأخلاقية، ومعالجة الظواهر السلبية فى المجتمع، وتعزيز الترابط الأسرى، وتأهيل المقبلين على الزواج.

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يتيح للراغبين في تلقي برنامج تأهيل المقبلين على الزواج المجاني تسجيل أسمائهم عبر موقعه الإلكتروني. 

البحوث الإسلامية يعقد دورة تدريبية لمبعوثي الأزهر إلى دول العالم قبل سفرهم الاثنين القادم.. انطلاق المؤتمر الدولي لكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة عن بناء الإنسان مركز الأزهر  يختتم دورته الـ 83 لتأهيل المقبلين على الزواج 

اختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دورته الـ(83) لتأهيل المقبلين على الزواج بمقره في مشيخة الأزهر الشريف.

تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة الدورات التي بدأها مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية في يوليو من عام 2021م، وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتنمية الوعي الفكري لدي الشباب وتأهليهم لإدارة أسرة ناجحة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات للوصول لمجتمع آمن.

تهدف هذه الدورات لزيادة الوعي بأهمية الأسرة، ودورها في تنشئة وإعداد أجيال قادرة على تنمية المجتمع، وتحقيق استقراره، والحد من المشكلات الأسرية، والظواهر السلبية بالمجتمع.

قام بإعداد موضوعاتها نخبة من المتخصصين في علوم الشريعة والتربية، والنفس والاجتماع، والطب والقانون.

وتتضمن عدة محاور؛ منها:
أهمية تكوين الأسرة، وأهدافها.
كيفية اختيار شريك الحياة.
الخطبة وما يترتب عليها من أحكام.
عقد الزواج وشروط صحته.
الحقوق الزوجية، وضرروة فهم شريك الحياة.
فن التعامل بين الزوجين.
أهم مهارات إدارة الخلاف الأسري.
أسس تربية الأبناء، وحقوقهم على الأبوين.

جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدِّم هذه الدورات مجّانًا للجمهور، وفي نهايتها يتسلم المتدربون شهادات معتمدة من الأزهر الشريف باجتياز الدورة.

ويستمر المركز في عقد دورات تأهيل المقبلين على الزواج تباعًا بمقره في مشيخة الأزهر الشريف، وبمقرات الأزهر الشريف بجميع محافظات الجمهورية، ويستعد لإقامة الدورة في محافظة القليوبية الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى.

وعلى الراغبين في الالتحاق بالدورات القادمة التسجيل من خلال الاتصال على الرقم الخاص بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 19906، أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز على الرابط التالي هنا

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الوعي حياة وزارة الشباب والرياضة مشيخة الأزهر مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة المقبلین على الزواج المرحلة الأولى الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!

شمسان بوست / متابعات:

الوعي هو جوهر الوجود البشري، لأنه القدرة على الرؤية والسمع والحلم والتخيل والشعور بالألم

أو المتعة أو الخوف أو الحب وغيرها، لكن أين يقع هذا الوعي تحديدا في الدماغ؟ سؤال لطالما حير العلماء والأطباء، وتقدم دراسة جديدة رؤى حديثة عن تلك المسألة.


في مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، أجرى علماء الأعصاب قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصا في 12 مختبرا في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين أثناء مشاهدة المشاركين صورا متنوعة. وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ.

ووجد الباحثون أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء “الذكي” من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير التي نمت تدريجيا في عملية التطور البشري، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع.

وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في سياتل “لماذا كل هذا مهم؟”.

وكوك أحد المعدين الرئيسيين للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية. وأوضح “إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي ومن يملكها، البالغون والأطفال قبل اكتساب اللغة والجنين في الثلث الثاني من الحمل والكلب والفأر والحبار والغراب والذبابة، فنحن بحاجة إلى تحديد الآليات الأساسية في الدماغ…”

وعُرضت صور وجوه أشخاص وأشياء مختلفة على المشاركين في الدراسة.

وذكر كوك “الوعي هو الشعور الذي نحس به عند رؤية رسم محمصة خبز أو وجه شخص. الوعي ليس السلوك المرتبط بهذا الشعور، على سبيل
المثال الضغط على زر أو قول “أرى فلانا”.

واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي. بموجب نظرية “مساحة العمل العصبية الشاملة”، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ، ثم تنتشر المعلومات المهمة على نطاق واسع في جميع أنحائه.

أما بموجب نظرية “المعلومات المتكاملة”، فينبع الوعي من تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها، إذ تعمل هذه الأجزاء معا لدمج المعلومات المستقبلة في حالة الوعي.

ولم تتفق النتائج مع أي من النظريتين.

أين يقع الوعي؟
قال كوك متسائلا “أين توجد العلامات العصبية التي تدل على الوعي في الدماغ؟ ببساطة شديدة، هل هي في مقدمة القشرة المخية، أي الطبقة الخارجية من الدماغ، مثل القشرة الجبهية، مثلما تنبأت نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة؟”.

والقشرة الجبهية الأمامية هي التي تجعل جنسنا البشري فريدا مننوعه، فهي التي تحفز العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط واتخاذ القرار والتفكير والتعبير عن الشخصية وتعديل السلوك الاجتماعي.

ومضى كوك في تساؤلاته “أم أن علامات (الوعي) موجودة في المناطقالخلفية من القشرة؟”. والقشرة الخلفية هي المنطقة التي تحدث فيها معالجة السمع والإبصار.

وقال “هنا، تصب الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية. إما أن المعلومات المتعلقة بالوعي لم يُعثر عليها في الأمام، وإما أنها كانت أضعف بكثير من تلك الموجودة في الخلف. وهذا يدعم فكرة أن الفصوص الجبهية، وإن كانت ضرورية للذكاء والحكم والاستدلال إلخ، لا تشارك بشكل حاسم في الرؤية، أي في الإدراك البصري في حالة الوعي”.

ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد ما يكفي من الاتصالات التي تستمر للمدة التي تستغرقها تجربة الوعي في الجزء الخلفي من الدماغ لدعم نظرية المعلومات المتكاملة.

وتوجد تطبيقات عملية لتكوين فهم أعمق لديناميات الوعي في الدماغ.

وقال كوك إن ذلك سيكون مهما لكيفية تعامل الأطباء مع المرضى في حالات الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالة يكونون فيها مستيقظين ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على الوعي بسبب إصابة دماغية أو سكتة دماغية أو سكتة قلبية أو جرعة زائدة من المخدرات أو  أسباب أخرى.

ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما بين 70 إلى 90 بالمئة بسبب اتخاذ قرار بسحب العلاج الذي يدعم الحياة.

وذكر كوك “مع ذلك، نعلم الآن أن حوالي ربع المرضى في حالة الغيبوبة أو … متلازمة اليقظة بلا استجابة يكونون واعين، وعيا خفيا، ومع ذلك لا يستطيعون الإشارة إلى ذلك”، في إشارة إلى بحث منشور العام الماضي في دورية (نيو إنغلاند) الطبية.

وأضاف “ستمكننا معرفة آثار الوعي في الدماغ من أن نرصد بشكل أفضل هذا الشكل غير الظاهر من ‘الوجود‘ دون القدرة على الإشارة”.

مقالات مشابهة

  • وسط الشارع.. شاب ينهي حياة طالب بالحوامدية
  • زوج ينهي حياة زوجتة بسبب خلافات أسرية بالمنيا
  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • انتحار شاب وسبلت ينهي حياة آخر جنوبي العراق
  • زراعة طنطا تستضيف ندوةً «الدين والحياة بين الواقع والتغيير» لمركز الأزهر للفتوى
  • خلال مشاجرة بقنا.. طلق ناري ينهي حياة طفل بعد محاولات طبية
  • ما هو فضل شهر ذي القعدة؟ الأزهر للفتوى يوضح
  • مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
  • عامل ينهي حياة زوجته بـ 3 طعنات في المرج
  • انتبهوا من 10 سلوكيات خاطئة لا تفعلوها مع أطفالكم.. الأزهر يكشف عنها