ذكرى وفاة عبدالباسط عبدالصمد.. أهم المعلومات عن صاحب الحنجرة الذهبية وصوت مكة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ولد فضيلة الشيخ عبد الباسط في قرية «المراعزة» التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا سابقًا الأقصر حاليا، في 26 جمادى الآخرة عام 1345 هـ، الموافق 1 يناير 1927 م، ونشأ في بيتٍ قرآني، فجده من جهة أبيه هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم بالتمكن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت.
التحق الشيخ بكتّاب القرية وهو في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن كاملًا مع بلوغه العاشرة، وجمع قراءات القرآن الكريم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة الذي كان يصطحبه معه للقراءة في السهرات والحفلات، وكان يزكيه في كل مكان يذهب إليه، إلى أن ذاع صيته في قرى ومحافظات الوجه القبلي.
شهرته
سافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى القاهرة في سن السابعة والعشرين، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية عام 1951م؛ ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، كما عين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد سيدنا الإمام الحسين، ويعد الشيخ أول نقيب لقراء مصر عام 1984م.
زياراته الخارجية
تلقى الشيخ دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
التكريمات والأوسمة
كُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
وفاته
رحل فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا، في يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، بعد رحلة قرآنية ملهمة مؤثرة، ومسيرة عطاء زاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشیخ عبد
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تحتفل بالنسخة الثامنة لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، تفاصيل انطلاق فعاليات النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي أُقيمت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ودعم محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي، وإشراف الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.
وشارك في هذه الدورة 40 متسابقًا من 33 دولة حول العالم، حيث بدأت الفعاليات يوم الجمعة بصلاة الجمعة في مسجد السلام، بحضور عدد من كبار المسؤولين مثل وزير الأوقاف، وزير الشباب والرياضة، مفتي الجمهورية، وممثل عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بالإضافة إلى رئيسي اللجنة الدينية بمجلسي النواب والشيوخ.
وتشهدت بورسعيد عقب الصلاة مسيرة احتفالية لحفظة القرآن الكريم، انطلقت من مسجد السلام إلى ساحة مصر، حيث تم ترديد الابتهالات الدينية احتفاء بالمشاركين وتكريمًا لحفظة كتاب الله.
أما حفل الافتتاح الرسمي، فقد أُقيم في المركز الثقافي بمحافظة بورسعيد في تمام الساعة 3:30 عصرًا، وتم بثه مباشرة عبر شاشة التلفزيون المصري.
واستمرت فعاليات المسابقة لمدة ثلاثة أيام، حيث خضع المتسابقون لاختبارات يومي السبت والأحد، واختُتم الحدث بحفل إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز يوم الاثنين الماضي.