شيمشك: نريد إعادة ربط تركيا بقوة بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، الخميس، أن أنقرة تريد إعادة ربط البلاد بقوة بالاتحاد الأوروبي.
وفي منشور عبر موقع "إكس"، رحب شيمشك بالتقرير الصادر عن المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، بشأن "حالة العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".
وأوضح أن التدابير التي اقترحتها المفوضية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، مشجعة وتشير إلى تطورات إيجابية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وذكر الوزير التركي أنه من بين التدابير استئناف الحوار رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن الاقتصاد والطاقة والنقل، ومواصلة اجتماعات مجلس الشراكة والحوار السياسي الرفيع على المستوى الوزاري، وإحياء محادثات مسودة إطار التفاوض لتحديث الاتحاد الجمركي.
ومن تلك التدابير أيضا دعوة البنك الأوروبي للاستثمار إلى استئناف أنشطته في كافة القطاعات بتركيا، وتخفيف قيود تأشيرات الدخول لرجال الأعمال الأتراك والطلاب والمواطنين الأتراك وأفراد أسرهم في الاتحاد الأوروبي.
وشدّد الوزير شيمشك على أن أنقرة والاتحاد الأوروبي يصبحان أقوى مع بعضهما، وقال: نريد أن نعيد ربط تركيا بقوة بالاتحاد الأوروبي.
وبشأن الاقتصاد التركي قال شيمشك في وقت سابق اليوم الخميس إن البيانات التي صدرت اليوم وأظهرت نمو الاقتصاد التركي 5.9% في الربع الثالث -وهي نسبة أكثر من المتوقع- مشجعة لكن هذا النمو سيتباطأ في الفترة المقبلة.
وأضاف "المهم هنا هو زيادة جودة النمو"، مشيرا إلى أن توجيه الموارد إلى المجالات الفعالة وزيادة الكفاءة سيكونان محركين رئيسيين للنمو، بحسب ما أوردت رويترز.
وتابع شيمشك أن تدفقات رأس المال الوافدة تتعزز، ومن المتوقع أن تزيد اعتبارا من النصف الثاني من 2024 فصاعدا، مشيرا إلى أن هناك اهتماما بالاستثمار من دول الخليج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي الفرنسي يحذر: فوز ترامب يزيد المخاطر على الاقتصاد العالمي
اعتبر محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي غالهو -أمس الأربعاء- أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية "يزيد المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي".
ورجح المحافظ خلال مؤتمر في مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا أن تجلب الولاية الثانية لترامب معها "مزيدا من الحمائية التجارية" والمزيد من العجز في الموازنة الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوز ترامب بعيون خبراء روس وأوكرانيينlist 2 of 2لوبس: 6 أشياء قد لا تعرفها عن نائب ترامبend of listوأضاف دي غالهو -وهو عضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي- أن هذين الأمرين "يزيدان المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي وحاجة أوروبا لإعادة التعبئة".
ورأى أن تعهد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات "يعني ارتفاع التضخم، وعلى الأغلب انخفاض النمو في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن زيادة حالة عدم اليقين قد تلقي أيضا بثقلها على النمو.
وقال دي غالهو إن "الانتخابات الأميركية يجب أن تدق ناقوس الخطر لأوروبا" بعد "فترة تكاسل طويلة".
كما حذر من أن "أوروبا تلج هذا السياق الجديد وهي تعاني من نقاط ضعف جلية" تشمل التراجع التكنولوجي والانقسامات السياسية، وفق تعبيره.
حروب تجاريةوقال تقرير في وكالة الصحافة الفرنسية إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض حاملا معه سياساته الحمائية تهديد للاقتصاد العالمي في ظل احتمال اندلاع حروب تجارية جديدة وارتفاع التضخم وانخفاض النمو.
وأضاف التقرير أنه خلال عهده الأول من العام 2017 حتى 2021 لجأ ترامب مرارا إلى فرض رسوم جمركية عقابية في أي نزاعات مع شركاء بلاده التجاريين.
وفي حملته الانتخابية في 2024 تعهد فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية نسبتها 60% ورسوم إضافية نسبتها 10% على السلع القادمة من بقية بلدان العالم.
ونقل التقرير عن دراسة لشركة "رولاند برغر" الاستشارية قولها إنه مع أخذ الإجراءات الانتقامية المحتملة من قبل بكين وبروكسل في الاعتبار فإن التكلفة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ستبلغ 533 مليار دولار حتى 2029 وعلى الولايات المتحدة 749 مليارا و827 مليارا على الصين.
كما نقل التقرير عن دراسة لكلية لندن للاقتصاد قولها إن "إذا فُرضت رسوم واسعة النطاق "فقد تؤدي إلى تراجع الاقتصاد العالمي بنحو 0.75% والتجارة العالمية بنحو 3% بحلول نهاية العقد".