الأردن يعلن إنزال مساعدات طبية جديدة إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الجيش الأردني، إن طائرة تابعة لسلاح الجو قامت الخميس بإنزال مساعدات إغاثية وعلاجية عاجلة للمرة الثالثة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وقال الجيش الأردني في بيان على لسان مصدر عسكري إن "الخطوة تأتي استمراراً لجهود المملكة بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الجرحى والمصابين ضمن الظروف الصعبة التي يمرون بها".عاهل #الأردن يرفض عرقلة إسرائيل لدخول المساعدات إلى غزة https://t.co/5cCYyUXy7P
— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023 ونفذ الجيش الأردني في وقت سابق عمليتي إنزال مساعدات للمستشفى.وتعرض محيط المستشفى الميداني الأردني في وقت سابق لقصف إسرائيلي أسفر عن إصابة 7 من كوادره، وهو ما وصفه الملك عبدالله الثاني بـ"الجريمة البشعة".
وتم تأسيس المستشفى الميداني عام 2009 بأمر من الملك عبدالله، ويبلغ عدد كوادره 182 عضواً من الطاقم الطبي في الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش الأردني، والفرق المساندة.
وأرسل الأردن أخيراً، مستشفى ميدانياً ثانياً إلى غزة، للتخفيف عن الكوادر الطبية والمنشآت الصحية التي خرج معظمها عن الخدمة بسبب الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن الأردنی فی
إقرأ أيضاً:
منهم ظالم لنفسه (قحت) ومنهم مقتصد (محايد)، ومنهم سابق بالخيرات (الجيش والشعب)
الدماء الفاسدة
عِلل الدولة السودانية ظهرت قبل ميلادها، وزادت تلك العِلل على مر سنين عمرها، ليصاب جسدها بالشلل الكامل عندما تعرضت لحادث حركة ثورة فولكر. ولإعادة الدولة على أقل تقدير لما قبل الفولكرية، لتعيش بتلك العلل القديمة، أبت شرذمة قليلون ذلك، بل أشعلتها حربًا لا هوادة فيها. انقسم الناس في الحرب لثلاث: منهم ظالم لنفسه (قحت)، ومنهم مقتصد (محايد)، ومنهم سابق بالخيرات (الجيش والشعب).
وبعد تشخيص العلة تمامًا تيقن المقتصد من الحقيقة ليلتحق بركب السابقين. ليبدأ الجميع في إزالة الدماء الفاسدة بجسد الوطن. أولها دم الحجامة (المرتزقة) وهذا بفضل الله أوشك الحجام الماهر (بإبرته) على استخراجه من جسد الوطن،
الخرطوم تعيش هذه الأيام ذكرى بدر الكبرى، الفاشر استراحت من الحصار؛ لأن نسور الجو أمطروا الفزع القادم من نيالا والضعين (الحصو)،
وأفاعي المشتركة بالمرصاد لكل فأر قادم من ليبيا. فرسان كردفان مع متحرك الصياد (لله درهم). لتبقى علة دم الاستحاضة (تقزم)، فهذا بحاجة لإيجاد طريقة مثلى للعلاج منه. وخير ترياق لذلك لكي يتعافى جسد الوطن منه الإسراع بتشكيل حكومة الفترة الإنتقالية التكنوقراطية المرتقبة، ومن ثم قيام الإنتخابات العامة.
وخلاصة الأمر نؤكد ووفقًا للميدان العسكري لا نخاف على الدولة السودانية من دم الحجامة، بقدر ما يزداد خوفنا من دم الاستحاضة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٣/١٨