رسالة مأوساية وجهها أحد المحتجزين الإسرئيلين إلى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال مقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية، يطلب منه فيها أن يستلم جثامين زوجته وطفليه الذين قتلتهم  الطائرات الاسرائيلية، أثناء تواجدهم مع المجموعة الموكلة بحمايتهم في قطاع غزة.

نص الرسالة 

وجاءت نص الرسالة التي وجهها المحتجز الإسرئيلي الذي يدعى يردن بيباس كالتالي: «بنيامين نتنياهو لقد قتلت لي زوجتي وأولادي وعرضت عليك الفصائل أخذ الجثامين ليدفنوا في إسرائيل ولكنك رفضت، أرجو منكم أن تأخذوا الجثث وتدفنوهم في الوطن.

. أرجوك أولادي وزوجتي كل ما لدي في الحياة».

ومازالت جرائم الاحتلال الإسرئيلي مستمرة في غزة، حتى بعد تطبيق الهدنة الإنسانية، حيث قامت قوات الاحتلال بإخراج عائلة من منزلها قسرا، وحولته إلى ثكنة عسكرية في قرية كرمة، جنوب الخليل، وذلك وفقا لما أوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

جرائم الاحتلال في قطاع غزة 

وارتكب الاحتلال الإسرئيلي جرائم ومجازر في غزة، راح ضحيتها آلاف النساء والأطفال، نتيجة استهداف الكثير من المباني التي تحولت إلى ركام، وكذلك المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس.

وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، استقبال الدفعة السابعة من الأسيرات والأسرى الأطفال في صفقة التبادل، مساء اليوم، مقابل بلدية رام الله، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أهداف نتنياهو الأربعة لـ “إنهاء جميع الحروب”!

لبنان – يترقب العالم ما سيجري في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحركة الفصائل اللبنانية حسن نصر الله واتساع الغارات على لبنان وسوريا واليمن بالتزامن مع استعدادات لغزو بري للبنان.

يصف الخبير السياسي دانيال ويليامز في صحيفة آسيا تايمز ما يجري بأنه حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لإنهاء جميع الحروب”.

الخبير يقول إن نتنياهو بعد أن رفض دعوات وقف إطلاق النار في غزة “وضع خطته الأكثر عدوانية: لتأمين الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة التي يشعر أنها تراجعت”.

يقرأ ويليامز نوايا نتنياهو مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يعتبر هزيمة الفصائل الفلسطينية العسكرية خطوة أولى نحو سد الثغرات التي خلفتها الحروب السابقة التي ضمنت في ذهنه الحروب المستقبلية. من الواضح أن الزعيم الإسرائيلي يريد انتصارات حاسمة فقط”.

الخبير السياسي يعتقد أن أهداف نتنياهو الأوسع أربعة وهي:

القضاء على المعارضة المسلحة في الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الأرض. محو قدرة الفصائل اللبنانية، وهو جيش شيعي وحزب سياسي في لبنان، على تهديد إسرائيل عسكريا. تقويض قيادة إيران لـ “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل، والذي لا يشمل الفصائل اللبنانية فحسب، بل يشمل أيضا سوريا والمتمردين الحوثيين في اليمن، المنظمة الإسلامية الشيعية التي تمنع حركة السفن في البحر الأحمر المؤدية إلى قناة السويس. وضع حد لـ”حل الدولتين”، وهي صيغة سلام طالما روجت لها الولايات المتحدة والتي من شأنها أن تمنح السيادة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة الغربية.

هذه الرؤية التي يتمسك بها نتنياهو يري ويليامز أنها “نسخة محدثة من الأهداف التي وضعها الراحل أرييل شارون، وهو جنرال في الجيش الإسرائيلي ورئيس وزراء لفترة ولاية واحدة في أواخر القرن 20”.

من جهته، يعتقد بلال صعب الخبير السياسي ومدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن “خسارة نصر الله مدمرة تماما للمجموعة. لقد كان بمثابة العمود الفقري والقلب النابض لحركة الفصائل اللبنانية، محذرا في نفس الوقت من أنه “سيكون من الخطأ الفادح افتراض أن حركة الفصائل اللبنانية عاجز الآن، أو أنه سينهار بسبب الضربات الإسرائيلية”.

بلال صعب يمضي في هذا السياق قائلا: “إن تكثيف العنف بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية هو في الأساس صراع إرادات بين إسرائيل وإيران. تريد طهران فرض واقع استراتيجي جديد على إسرائيل من خلال إقامة ارتباط عسكري وترابط محتمل بين ساحات القتال في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن. وتواجه إسرائيل خطة إيران بالقوة الغاشمة. وكانت النتيجة فشلا استراتيجيا على كلا الجانبين، إلى جانب مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء والنزوح البشري الهائل والدمار المادي”.

الخبير يرى أنه “حتى الآن لا يوجد منتصر واضح، وربما لن يكون هناك. لقد دمرت القدرة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وتكبد حركة الفصائل اللبنانية خسائر لم يسبق لها مثيل في صراعه المستمر منذ 42 عاما مع الدولة اليهودية. ولكن على الرغم من نجاحاتها التكتيكية، فإن إسرائيل ليست قريبة من تحقيق مكاسب استراتيجية. إن منطقتها الشمالية مهجورة بالكامل تقريبا، وسمعتها الدولية في حالة يرثى لها لقتل ومعاناة العديد من المدنيين، واقتصادها في ورطة خطيرة، وسياساتها الداخلية في حالة اضطراب”.

بالنسبة للغزو الإسرائيلي المرتقب للبنان، بلال صعب يكنب قائلا: “سيكون من الغباء أن تشن إسرائيل غزوا بريا جديدا للبنان، كما حذر بعض قادتها من الخطة، لأن هذا هو بالضبط المكان الذي قد يكون فيه حركة الفصائل اللبنانية اليد العليا. إنه يعرف التضاريس بشكل أفضل ويتم تدريبه على القتال بشكل فعال. الجبال والوديان في جنوب لبنان ليست أحياء غزة”.

الخبير يستعين بالقول الكلاسيكي المأثور في الحرب والقائل: “أنت ببساطة لا تتفاوض بيد ضعيفة. ومع ذلك، في هذه الحالة، تبالغ إسرائيل في استخدام يدها”.

هذا المعنى الأخير يتوقف عنده اللواء عاموس مالكا، وهو رئيس سابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بتشديده على أنه “الآن، يجب علينا وضع استراتيجية خروج واضحة وتجنب الانجرار إلى حرب لا تنتهي”.

عاموس مالكا يصل إلى استنتاج يقول: “في قطاع غزة، استنفدت الخطوة العسكرية نفسها وهي بررت استراتيجية خروج ذكية منذ عدة أشهر. صفقة الرهائن أمر بالغ الأهمية للأمن القومي، وحان الوقت للتوقف عن الحديث عن صفقة على مراحل، والتي تعد في أحسن الأحوال بعودة قسم صغير منهم، والانتقال إلى صفقة شاملة بنبض واحد-الآن!”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ماذا فعل الهجوم الإيراني على إسرائيل في نتنياهو؟.. «بدا مرعوبًا»
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”
  • بعد الهجوم على إسرائيل.. خامنئي: الضربات ستصبح أكثر إيلامًا.. وبزشكيان يوجه رسالة إلى نتنياهو
  • عاجل - الرئيس الإيراني يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: "هذا مجرد جزء من قدراتنا"
  • عاجل- رسالة نارية من طهران.. الحرس الثوري يطلق الصواريخ على إسرائيل ويدعو إلى حالة التأهب القصوى
  • أهداف نتنياهو الأربعة لـ “إنهاء جميع الحروب”!
  • ماذا حدث بآخر توغل إسرائيلي داخل لبنان في حرب 2006؟
  • مدرب باريس سان جيرمان يشيد بـ أرتيتا ويوجه رسالة نارية لـ عثمان ديمبيلي
  • عاجل:- بنيامين نتنياهو يحرض الشعب الإيراني ويهاجم قيادته: "إسرائيل تقف إلى جانبكم"
  • الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو