فتاوى تشغل الأذهان | العبرة في نية اليمين الحالف أم المستحلف؟ هل الزواج فريضة أم سنّة؟ وما محتويات قائمة المنقولات؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهانهل الزواج فريضة أم سنة عن سيدنا النبي محمد؟ما قائمة المنقولات وهل تضم الشبكة والمهر والمؤخر؟
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التقرير التالي.
في البداية.. أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم به كثير من القسم، لافتا إلى أن هناك آيات كثيرة بدأت بقسم الله سبحانه وتعالي، وأيضا يوجد آيات أخرى تحمل معني القسم.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "من يقسم على شيئ بيكون هدفه التأكيد أو إثبات أهمية هذا الشيئ، أو التعظيم وعظم هذا الشيئ، فالله سبحانه يقسم بما يشاءـ وفى القرآن جاء القسم بـ11 شيئا لتأكيد الجزاء وهذا فى سورة الشمس، فى قوله سبحانه وتعالي: (وَٱلشَّمسِ وَضُحَىٰهَا وَٱلقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا وَٱلَّيلِ إِذَا يَغشَىٰهَا وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ٥ وَٱلأَرضِ وَمَا طَحَىٰهَا وَنَفسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا فَأَلهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقوَىٰهَا قَد أَفلَحَ مَن زَكَّىٰهَا وَقَد خَابَ مَن دَسَّىٰهَا)".
وأضاف: "فنحن البشر لو طلب مننا الحلف يكون الحلف على نية المستحلف، يعنى لو القاضى قالك احلف بالله، يبقى الإجابة بتاعتك تكون على نية ما حلفك عليه، ولا تحلف على نيتك أنت، يعنى مينفعش تكون أنت بتحلف على نيتك أنت".
كما أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ببرنامج وزارة الأوقاف "صحح قراءتك"، الذى يتيح لراغبي التلاوة وحضور مجالس القرآن الكريم، والراغبين في تصحيح تلاوتهم تحقيق ذلك، بحيث يقرأ أحد كبار القراء أو أحد أئمة المسجد يوميًّا ربع حزب، بالترتيب من أول القرآن الكريم إلى خاتمته ويردد الحاضرون التلاوة خلفه.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "عملوا حاجة أكثر من رائعة.. الوزارة بدأت مجالس قرآنية لتصحيح القراءة للناس".
وأضاف: "إحنا عندنا مشكلة كبيرة جدًا وهى بعض الأمية في الأمور الدينية والشرعية، وده كلام خطير جدًا، وإحنا محتاجين نعيد تقييم الثقافة الدينية علي ضوء الأحداث والمعلومات الدينية".
وتابع:" سنناقش المعلومات والفتاوي الدينية وهنشوف علاجها إيه مع بعض، ووزارة الأوقاف بتعمل برنامج قرآني بالمساجد الكبري، يوميًا بعد صلاة العشاء لتصحيح قراءة القرآن".
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت اطلاق البرنامج القرآني (صحح قراءتك) بالمساجد الكبرى يوميًا بعد صلاة العشاء ، وستكون الانطلاقة الأولى من مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة اليوم الخميس 30/ 11/ 2023م.
يتيح هذا البرنامج لراغبي التلاوة وحضور مجالس القرآن الكريم ، والراغبين في تصحيح تلاوتهم تحقيق ذلك ، بحيث يقرأ أحد كبار القراء أو أحد أئمة المسجد يوميًّا ربع حزب، بالترتيب من أول القرآن الكريم إلى خاتمته ويردد الحاضرون التلاوة خلفه.
وفي حال وجود درس بالمسجد يكون الدرس في حدود عشر دقائق يبدأ عقبه مباشرة مجلس التلاوة ، وذلك بداية من اليوم الخميس الموافق 30/ 11/ 2023م.
فيما أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال حول هل الزواج فريضة أم سنة عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "الفقهاء قالوا الزواج يخضع للأحكام الخمسة، يمكن أن يكون واجب أو حرام أو سنة، أو مباح أو مكروه".
وأضاف: "يمكن أن يكون الزواج واجب لما يكون قادر وفى نفس الوقت لا يستطيع بدون زوجة، وإلا سشرد فى الحرام، هنا وجب الزواج، يعنى محتاج لعصمة من الوقوع فى الحرام".
وتابع: "الزواج للبعض يمكن أن يكون حراما، يعنى لو شخص غير قادر على تحمل المسئولية سواء رجل أو سيدة، وهيتعب الطرف الآخر ويخليه فى مشاكل وهيشقى معاه بسبب عدم تحمل المسئولية، هنا نقول له بلاش تشيل نفسك ذنب الزواج لك حرام".
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما هى قائمة المنقولات وهل تضم الشبكة والمهر والمؤخر؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "مهر المرأة يتكون من شبكة وقائمة منقولات ويكتب فيها ما جاء به الزوج والزوجة والتى ينتفع بها الطرفين فى بيت الزوجية، ويوقع الزوج على القائمة، ومؤخر الزواج".
وأضاف: "مؤخر المرأة يعتبر جزء من المهر ويكتب فى قائمة المنقولات وععقد الزواج، ويسدده الزوج لزوجته أو يمكن للزوجة أن تتنازل له عنه، وهذا يكون بالتراضى بينهما، لكن فى الأصل يجب عليه أن يدفعه".
كما قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان عليه قبل اتخاذ أى خطوة أن يدرسها جيدا، ويضع خطة لما هو مقبل عليه وهذا منتشر فى الغرب، مضيفا: "هنا لو شاب هيتزوج لازم يدرس الخطورة المقدم عليه، هل هو قادر على الزواج وتكاليفه هل يستطيع تربية الأطفال وتحمل مسئوليتهم".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "من يضع خطة لحياته ستجده يعلم كل خطوة بنظام، يمكن أن يؤجل الخلفة سنة أو أكثر، حتى يضع أولوياته، لكن مينفعش الزواج وأقول أجرب فهذا خطأ كبير ويعرض إنسانة إخرى لصدمات نفسية".
وتابع: "الإنسان علمنا النظام، شوفوا الحضارة الإسلامية بنسيت بالعلم والدراسة والنظام، وليس كل الأمور تسير بدون دراسة وخطة، فمثلا الزواج مؤسسة تحتاج لمدير ناجح، من يستطيع القدرة على الإدراة فليتوكل على الله ومن لا يستطيع فلا يعرض الآخرين أو الطرف الآخر الزوجة للبهدلة معه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان المجلس الاعلى للشئون الاسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة قائمة المنقولات القرآن الکریم الیوم الخمیس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."