أصدرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، قرارا بحظر استخدام تطبيقات المراسلة الشهيرة واتساب وسيجنال وتيليجرام، للوزراء وأعضاء مجلس الوزراء بسبب ثغرات أمنية، وفقا لمذكرة اطلعت عليها صحيفة politico.

وجاء في الوثيقة المؤرخة في 22 نوفمبر، أن "هذه الأدوات الرقمية لا تخلو من العيوب الأمنية، وبالتالي لا يمكنها ضمان أمن المحادثات والمعلومات التي يتم مشاركتها عبرها".

 

ميزة عظيمة من واتساب هتحمي حسابك على كمبيوتر الشركة.. إليك الطريقة كيف تبقى في مأمن من الرسائل المزيفة على واتساب؟.. اتبع هذه النصائح

 

 

فرنسا تستبدل واتساب وسيجنال وتيليجرام بتطبيق مشفر خاص بها

وحددت "بورن"، موعدا نهائيا في 8 ديسمبر، لذلك سيتعين على جميع أعضاء الحكومة، حذف تطبيقات المراسلة واتساب وسيجنال وتيليجرام، والتبديل إلى استخدام التطبيق المراسلة الفرنسي Olvid بدلا من ذلك، والذي تم اعتماده من قبل وكالة الأمن السيبراني الفرنسية ANSSI.

وفي الوثيقة، أشارت "بورن" إلى أن تطبيقات المراسلة الأجنبية واتساب وسيجنال وتيليجرام، لم يتم تدقيقها من قبل الوكالة الوطنية، ويسمح لأعضاء مجلس الوزراء الفرنسيين استخدام تطبيق Tchap، وهو تطبيق المراسلة والتعاون الآمن الذي طورته الحكومة، والذي تم إطلاقه في عام 2019.

وأكد وزير الاتصالات الفرنسي "جان نويل بارو"، على موقع X (تويتر سابقا): "أنا وفريقي نستخدم تطبيق Olvid منذ يوليو 2022، وفي ديسمبر، ستستخدم الحكومة بأكملها [Olvid]، نظام المراسلة الفورية الأكثر أمانا في العالم".

تطبيق  المراسلة الفرنسي Tchap بديل واتساب الجديد

وفي السابق، أمرت الحكومة الفرنسية موظفي الخدمة المدنية بإزالة جميع أنواع منصات الوسائط الاجتماعية وتطبيقات الألعاب وبث الفيديو – بما في ذلك تيك توك ولعبة CandyCrush وتطبيق نيتفيلكس – من أجهزة عملهم بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني والخصوصية.

جدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية طورت تطبيق مراسلة مشفر خاصا بها، لاستخدامه من قبل الموظفين الحكوميين بدلا من واتساب، وتيليجرام، وتطبيقات التراسل الفورية الأخرى.

ويعمل التطبيق المسمى Tchap، على حماية المحادثات الحساسة لموظفي الحكومة الفرنسية من المتسللين، والشركات الخاصة، والكيانات الأجنبية، وهو متاح في متاجر تطبيقات أندرويد، وآي أو إس iOS الرسمية في فرنسا.

تطبيق  المراسلة الفرنسي Tchap بديل واتساب الجديد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب فرنسا حظر واتساب تيليجرام

إقرأ أيضاً:

لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.

وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.

وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.

ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.

ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.

في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
  • وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
  • خطوة أساسية للحد من التأثيرات البيئية.. الحكومة: مشروعات النقل الأخضر تشكل ٥٠% من الاستثمارات العامة الخضراء
  • لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
  • فرنسا تمنع عرض وثائقي يفضح استخدام جيشها «أسلحة كيميائية» في الجزائر
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”
  • بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي
  • بعد قرار الحكومة.. موعد تطبيق زيادة المعاشات الجديدة
  • وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر