"الخشن" يكشف توصية رئيس الحكومة لاستغلال المباني الوزارية القديمة وبشرى بشأن الدولار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء أوصى بالاستغلال الأمثل للمقرات القديمة للوزارات وذلك بعد انتقال جميع الموظفين إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عاجل| أول قرار رسمي من مجلس الوزراء بشأن أزمة السكر الحالية السجيني: رئيس الوزراء يعلم أزمة الأسعار والحل ليس التسعير الجبري (فيديو)وأضاف "الخشن" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن هذا التوجيه يأتي في إطار انتقال معظم الوزارات إلى العاصمة الإدارية فلا داعي لوجود المباني القديمة، ولذلك كلف رئيس الوزراء بضرورة استغلال مباني الوزارات القديمة لحين انتهاء خطط الاستغلال".
ومن ناحية أخرى أكد أن أزمة الدولار عابرة، مستطردًا "أزمة الدولار عندما حدثت حدثت بفعل السياق العالمي والأزمة العالمية والتي أدت إلى خروج الأموال من الدول النامية وارتفاع أسعار الفائدة ورئيس الوزراء صرح بأن الأزمة عابرة وستنتهي في القريب".
وتابع "هناك خطة موضوعة خاصة أنه لم يكن لدينا هذه الأزمة قبل المشاكل الدولية أو الإقليمية ومن المنتظر أن تنتهي هذه الأزمة قريبًا من خلال تعزيز المكون المحلي، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والوصول بمشاركة القطاع الخاص إلى 65% من خلال برامج الطروحات والتي قريبًا سيتم الإعلان عن المزيد من الأطروحات الجديدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الحكومة العاصمة الادارية خالد أبو بكر المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء القطاع الخاص رئيس الوزراء استثمارات الدولار الحي الحكومي العاصمة الادارية الجديدة الاستثمارات المستشار سامح الخشن رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تعثر محادثات الموازنة في فرنسا يثير شكوكا حول بقاء الحكومة
وصلت المحادثات بشأن الموازنة في فرنسا إلى حافة الانهيار، الأربعاء، بعد يوم من تعليق مسؤولي الحزب الاشتراكي مشاركتهم فيها احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بشأن الهجرة مما يهدد حكومته.
وقال بايرو إن العديد من الفرنسيين يشعرون بأن أعداد المهاجرين "طاغية" مما أثار الغضب وأدى إلى تعقيد محاولاته لتحقيق التوازن السياسي، بحسب ما نقلته رويترز.
ورحب نواب اليمين المتطرف من حزب التجمع الوطني بتصريحات رئيس الوزراء، لكن الاشتراكيين اعترضوا عليها وانسحبوا من محادثات الموازنة مما هدد مساعي إقرارها وأثار شكوكا جديدة حول استقرار حكومة بايرو.
ويأتي انسحاب الاشتراكيين في لحظة حاسمة مع دخول مشروع موازنة عام 2025 مرحلته النهائية. ومن المقرر أن تقوم لجنة مصغرة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ غدا الخميس بصياغة النص النهائي قبل إحالته لمجلس النواب يوم الاثنين.
وقال فيليب برون، وهو نائب برلماني من الحزب الاشتراكي شارك في المحادثات، في مقابلة مع راديو سود اليوم الأربعاء "علقنا مفاوضاتنا لأن تصريحات رئيس الوزراء لم تكن لائقة".
وذكر أن الاشتراكيين قد يعودون إلى طاولة المفاوضات إذا سحب بايرو تصريحاته بشأن الهجرة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريما إن رئيس الوزراء لا يعتزم القيام بذلك ولا ينبغي أن "تؤخذ الموازنة رهينة" للنزاع.
وأضافت أن المفاوضات لم تنته بعد، فيما عبر برون عن أمله في استئنافها.
وأدى الإخفاق في إقرار موازنة 2025 إلى إرباك المستثمرين بالفعل وتآكل ثقة الشركات والأسر. واضطرت الحكومة إلى تقديم تنازلات بمليارات اليورو لصياغة مشروع موازنة قابل للنجاح.
وقد تستخدم الحكومة سلطاتها الدستورية وتتخطى المشرعين في حالة غياب الأغلبية مما سيدفع النواب المعارضين على الأرجح إلى التصويت بحجب الثقة.
وكانت الحكومة تعول على امتناع الاشتراكيين عن ذلك لتنجو من تصويت محتمل بحجب الثقة، وتراجعت بالفعل عن تخفيضات عديدة للإنفاق لكسب تأييدهم.
ونجت حكومة بايرو من تصويت واحد بحجب الثقة بعد أن رفض الحزب الاشتراكي تأييده. ومع ذلك، قال برون إن الاشتراكيين سيفكرون في تأييد اقتراح آخر بحجب الثقة إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة.