نظمت مكتبة مصر العامة بالتعاون مع فرع الأزهر الشريف، اليوم الخميس، زيارة ميدانية للأطفال من التلاميذ إلى بيت الثقافة، ومركز الإبداع الثقافي في الواحة، لتعريف الأطفال جميع المعلومات حول تاريخ تراث سيوة، الذي يرصد أجيالاً عديدة، ويعكس جميع الفنون التي تتميز بها سيوة عن غيرها من المدن الأخرى في ربوع مصر.

التوعية بأهمية التراث في سيوة

وقال أنور مادي، أخصائي اجتماعي بالأزهر الشريف، اليوم، إن الهدف من زيارة أبناء سيوة هو حثهم على تعلم جميع الفنون والتعرف عليه عن قرب، وتوعية الجيل الحالي بأهمية التراث، وتعزيز الهوية الثقافية لدى الجيل الجديد.

مركز التراث والإبداع في سيوة

وأضاف محمد عمران جيري، مدير المكتبة العامة في سيوة، والتي تضم مركز الإبداع الثقافي، الذي بدوره اصطحب التلاميذ في جولة داخل أجنحة المكتبة لتعريفهم الأنشطة والبرامج التي تقدمها المكتبة ومركز الإبداع، وتعريفهم بأحدث الكتب المعروضة، وشروط الاستعارة، كما جرب عقد ندوة تثقيفية عن أهم المعالم السياحية داخل الواحة، وواجبنا في الحفاظ على التراث السيوي والعمل على الاستفادة من الموارد الطبيعية وطرق تنميتها، وتكريم لفيف من الأطفال لمشاركتهم المتميزة.

بيت ثقافة سيوة 

وزار الأطفال الواحة بيت ثقافة سيوة التنويري، وجرى الاطلاع على مقتنياته، الثقافية والتراثية، والتعرف على دوره في نشر الثقافة والفنون، والاطلاع على الأنشطة والبرامج المقدمة التي تسهم في اكتشاف المواهب ودعمها.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، الشيخ عبد العظيم سالم، أهمية دور بيوت الثقافة والمكتبات العامة ومراكز الإبداع، داخل المحافظة خاصة في القرى والنجوع والمناطق النائية من أجل المساعدة على نشر الوعي الجماهيري، والتوعية، وغرس القيم الإيجابية، وتعلم الفنون المختلفة، والعمل على ترسيخ روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس الأبناء، والتغلب على بعض السلوكيات السلبية عن طريق تكثيف الأنشطة والبرامج والفعاليات وورش العمل والندوات التي يقدمها للنشء والشباب والأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيوة مكتبة سيوة واحة سيوة الأطفال الفنون

إقرأ أيضاً:

تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة 

بحسب المسؤولة الأممية يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.

الخرطوم: التغيير

حذرت مديرة برامج الطوارئ في منظمة اليونيسف، لوشيا إلمي، من أن السودان مهدد بفقدان جيل كامل من الأطفال، حيث يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب النزاع والنزوح والجوع.

ودعت إلى تحرك عاجل من الحكومات والجهات المانحة وأطراف النزاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي، مشيرة إلى أن أكثر من 16 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة، في حين أن 17 مليونًا آخرين خارج المدرسة منذ عامين، مما يفاقم خطر العنف الجنسي، والاتجار، والزواج القسري.

وأضافت إلمي للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، أن الوضع في السودان يزداد سوءًا، إذ يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.

كما تفاقمت الأزمة بسبب انهيار الخدمات الأساسية، وانعدام المياه النظيفة والرعاية الصحية، واستمرار العراقيل البيروقراطية التي تعيق وصول الإمدادات إلى المناطق المتضررة، فضلًا عن الهجمات المتكررة على العاملين في المجال الإنساني.

وأكدت أن المجاعة أصبحت واقعًا في عدة مناطق، بما في ذلك مخيمات النزوح في شمال دارفور وجبال النوبة، حيث تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ثلاث مرات منذ أبريل 2023.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل اليونيسف تقديم المساعدات، إذ وفرت مياه شرب آمنة لنحو 9.8 مليون شخص، وفحصت 6.7 مليون طفل للكشف عن سوء التغذية، وقدمت العلاج لنحو 422 ألفًا منهم، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم لملايين الأطفال.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان اليونسيف

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تختتم ليالي الإبداع الرمضانية بالدقهلية وسط أجواء مبهجة.. صور
  • عقر 10 أطفال.. المباحث تقضي على كلب مسعور في المنوفية
  • «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
  • وزارة الدفاع السورية تتعهّد بإعادة جميع «الضباط المنشقين»
  • «رمضان في ذاكرة الجنوب».. أمسية فنية بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء
  • ليالي رمضان.. التراث والموسيقى والأدب في أمسيات صندوق التنمية الثقافية
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • تكريم أطفال «نور القرآن» في رأس الخيمة
  • تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة 
  • أطفال الإمارات.. حماة التراث