دولة جديدة تنضم الى تحالف أوبك بلس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن تحالف "أوبك+" انضمام البرازيل إلى التحالف النفطي بدءاً من يناير كانون الثاني 2024، بحسب بيان صادر اليوم الخميس عن الاجتماع الوزاري الـ36 لدول منظمة أوبك للبلدان المصدّرة للبترول وحلفائها.
وساد الترقب أسواق النفط خلال الأسابيع القليلة الماضية للتعرف على ما سيؤول إليه اجتماع لجنة المتابعة الوزارية لتحالف "أوبك+"، الذي تم تأجيله أربعة أيام وعقده افتراضياً اليوم، خاصةً بعد أن فقدت أسعار النفط قرابة 15% من ذروتها التي بلغتها في سبتمبر.
واستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، البارحة الأربعاء في العاصمة الرياض، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، حيث جرى خلال جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين استعراض العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأفصح مندوبو دول ضمن "أوبك+" في وقتٍ سابق أن البرازيل مستعدة للانضمام للتحالف، لكن مسؤولا برازيلياً قال إنها ما تزال تدرس الفوائد. ومن شأن هذه الخطوة أن تجذب أحد أهم المصادر النفطية الجديدة المؤثرة بنمو المعروض عالمياً، إلى التحالف الذي يشدد القيود على الإنتاج.
وفقاً لبيانات "ستاندرد آند بورز غلوبال"، يبلغ إنتاج البرازيل من النفط حوالي 3.2 مليون برميل يومياً، وبلغت صادراتها ما متوسطه 1.8 مليون برميل يومياً في الربع الثالث من العام الحالي، بزيادة نسبتها 40% عن الفترة عينها من 2022. ويساعد نمو الإنتاج الأعلى من المتوقع في البرازيل والولايات المتحدة على رفع الإمدادات العالمية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً هذا العام إلى مستوى قياسي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".