متغير سابق من كورونا يحظى بمراقبة من جديد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعاد متغير سابق من فيروس كورونا المستجد الحديث عن نفسه في الآونة الأخيرة بعد أن ارتفعت حالات الإصابات به.
وظهر المتغير BA.2.86 من جديد بعد أن كان أثار القلق في وقت سابق هذا الصيف.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذه السلالة من الفيروس ضمن خانة "سلالة محل اهتمام".
كما بدأت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها مرة أخرى مراقبة هذه السلالة من الفيروس، وفقا لما نقله موقع webmd.
وشكل المتغير ما يقرب من 9% من الحالات خلال فترة الأسبوعين المنتهية يوم السبت 25 نوفمبر الجاري، ارتفاعًا من 3% خلال الأسبوعين السابقين، وفقًا للبيانات التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الاثنين. وهذه التقديرات ليست دقيقة حيث أشارت المراكز إلى أن النسبة الفعلية للحالات قد تتراوح من 5% إلى 15%.
أقدمت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض على خطوة غير عادية يوم الاثنين بنشر بيان محدد حول الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد جراء السلالة BA.2.86. كان المتغير لفت انتباه العالم خلال فصل الصيف بسبب مدى اختلاف تركيبته مقارنة بالمتغيرات البارزة الأخرى للفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19، مما زاد من احتمال أن يكون المتغير الجديد أكثر قدرة على التسبب في العدوى.
ولكن بعد موجة من الاهتمام به، لم ينتشر المتغير BA.2.86 على نطاق واسع كما كان متوقعا. لذلك، لم يدرج لعدة أشهر كمتغير مستقل في قائمة تعقب المتغيرات التي تعدها المراكز الأميركية.
وكتبت مراكز السيطرة على الأمراض، في تحذيرها الصادر يوم الاثنين "في هذا الوقت، لا يبدو أن BA.2.86 يؤدي إلى زيادات في حالات العدوى أو دخول المستشفيات في الولايات المتحدة"، مضيفة "ليس من الممكن في الوقت الحالي معرفة ما إذا كانت العدوى بالسلالة BA.2.86 تنتج أعراضًا مختلفة عن المتغيرات الأخرى. بشكل عام، تميل أعراض كوفيد-19 إلى التشابه رغم اختلاف المتغيرات. تعتمد أنواع الأعراض ومدى شدتها عادةً على مناعة الشخص أكثر من اعتمادها على نوع السلالة التي تسبب العدوى".
يعد المتحور BA.2.86 من فيروس كورونا الآن ثالث أبرز متغير منتشر في الولايات المتحدة، بعد المتحورين HV.1 وEG.5، والتي تمثل مجتمعة حوالي 45% من جميع حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة. والمتحروات الثلاثة جميعها متغيرات فرعية من سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.
يذكر أن حوالي 8% من جميع اختبارات فيروس كورونا، التي أبلغ عنها إلى مراكز السيطرة على الأمراض، كانت إيجابية للأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر، وهو انخفاض مقارنة بالأسابيع الأخيرة. لكن مؤشرات الحالات الشديدة من المرض ارتفعت مؤخرًا، بما في ذلك الزيادات في زيارات غرف الطوارئ بسبب مرض كوفيد، والاستشفاء، والوفيات. أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تجيز بالاستخدام الطارئ للقاح محدث لكوفيد أخبار رائعة لمن فقدوا الشم والتذوق بسبب كورونا المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيروس كورونا المستجد فيروس كورونا سلالة جديدة فیروس کورونا على الأمراض
إقرأ أيضاً:
برد ولا كورونا؟|أعراض المتحور XEC الجديد.. 5 علامات مميزة
أجابت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة عن سؤال: ما هو متحور كورونا الجديد " XEC " وما علاقته بـ دور البرد المنتشر حاليًا؟، قائلة إن هذا المتحور لم يثبت حتى الآن أنه متحور قاسي، مشيرة إلى أنه لا يوجد فرق جوهري يوضح ما إذا كان دور البرد هو الإصابة بمتحور كورونا الجديد أم لا ؟.
وأوضحت “عبد الوهاب” خلال حوارها ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن فترة الحضانة للكثير من الفيروسات تكون أعراضها متشابهة، ومن أبرز هذه الأعراض الشعور بالهمدان وصداع وكحة و التهاب في الحلق وإسهال.
وتابعت استشاري البكتريا والمناعة أنه في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام ولم يتستجب لأي علاج مع وجود أعراض تنفسية يجب الذهاب للطبيب.
وجدير بالذكر أن متحور "إكس إي سي" (XEC) هو سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، تم اكتشافها لأول مرة في ألمانيا في يونيو 2024، ثم انتشرت إلى دول أخرى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك.
أعراض متحور "إكس إي سي":تشمل أعراض هذا المتحور الحمى المرتفعة، السعال الجاف، التهاب الحلق الحاد، آلام العضلات، الغثيان، القيء، والإسهال.
انتشار المتحور:
يُلاحظ أن متحور "إكس إي سي" ينتشر بسرعة أكبر من المتحورات السابقة، خاصة في الطقس البارد.
الوقاية والتطعيم:
تظل اللقاحات الحالية فعّالة في الوقاية من الحالات الشديدة المرتبطة بمتحور "إكس إي سي". لذا، يُنصح بالحصول على اللقاح المعتمد من قبل السلطات الصحية المحلية.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
يُعتبر متحور "إكس إي سي" أكثر خطورة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مثل السرطان، الفشل الكلوي، فشل الكبد، الفشل التنفسي، وفشل القلب.
نصائح للوقاية:
الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
غسل اليدين بانتظام.
تجنب التجمعات الكبيرة.