استطلاع| تباين الآراء حول دعوة بسيسة للموظفين لعدم الجمع بين وظيفتين في القطاع العام والخاص
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
تجبر الظروف المواطنين في ليبيا إلى البحث عن عمل إضافي بسبب ضعف المرتبات وارتفاع أسعار السلع الأساسية من غذاء ودواء.
وما زاد في تأزيم الوضع هو ارتفاع سعر الدولار حيث هذا الارتفاع ساهم كذلك في صعوبة توفير أبسط الضروريات.
هذه الأوضاع د فعت الكثير من أولياء الأمور إلى البحث عن وظائف أخرى إضافة إلى وظائفهم الأساسية ليتمكنوا من توفير الأساسيات لأولادهم حيث تكاد العملة الليبية أن تفقد قيمتها أمام هذا الارتفاع المخيف للأسعار.
وبدل أن تبحث الحكومات المتعاقبة عن حلول لهذه العضلة لتخفيف العبء على المواطنين تلوح بين الحين والآخر بأنها ستوقف الازدواج الوظيفي بين القطاعين العام والخاص.
وتحاول حكومة الوحدة الوطنية الفرض على المواطنين الالتزام بالعمل في أحد القطاعين وإلا اعتبر من يفعل ذلك بأنه ازدواج وظيفي، بحسب وزير العمل.
مؤخرَا، نبه رئيس الفريق الإعلامي بوزارة المالية عمر بسيسة الموظفين بعدم الجمع بين وظيفتين في القطاع العام أو الخاص باعتباره ازدواج وظيفي.
وسألنا متابعي “أخبارليبيا24” حول هذا الأمر وهل يؤيدون دعوة عمر بسيسة للموظفين إلى عدم الجمع بين وظيفتين في القطاع العام أو الخاص؟
بداية التعليقات كانت مع الغائب الحاضر حيث قال :”إذا كان المقصود بالخاص هو القطاعات غير الممولة من خزانة الدولة فهو مقترح عادل”.
واستطرد قائلا :”لكن إذا كان المقصود هو القطاع الخاص فهو منفصل عن الواقع ولا يعي حجم الكارثة الاقتصادية التي حلت بالمواطن منذ نكبة فبراير”.
وأكدت اليقين اليقين أنها تؤيد تنبيه بسيسة للموظفين بعدم الجمع بين وظيفتين في القطاع العام أو الخاص باعتباره ازدواج وظيفي.
وكذلك Abdalmajeed Almsallim أعلن تأييده لتنبيه بسيسه وقال :”نعم”، في حين أعلن Abdulhakim Aburas رفضه لمطالبة بسيسة بعدم الجمع بين وظيفتين.
وقال محمد السوداني :”عمر علي بسيسة وصل معلومة ونبه الموظفين لتدارك الموضوع قبل إيقاف مرتباتهم بسبب الازدواج بين الخاص والعام”.
وتعقتد الحمامه البيضاء أن :”كل الليبيين موظفين في العام والخاص مع غلاء الأسعار والمعيشه ومش ملحقين”,
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو وتراجع الصناعات التحويلية والخدمات
تباطأ القطاع الخاص في منطقة اليورو في شهر نوفمبر مع انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ “ستاندرد آند بورز جلوبال” إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير، ومن 50.0 في أكتوبر، ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.وام