أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز الزواج بغرض «التجربة»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الإنسان عليه قبل اتخاذ أي خطوة أن يدرسها جيدا، ويضع خطة لما هو مقبل عليه وهذا منتشر في الغرب، مضيفا: «هنا لو شاب هيتزوج لازم يدرس الخطوة المقدم عليه، هل هو قادر على الزواج وتكاليفه هل يستطيع تربية الأطفال وتحمل مسؤوليتهم».
وقال «عثمان»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الخميس: «من يضع خطة لحياته ستجده يقوم بكل خطوة بنظام، يمكن أن يؤجل الإنجاب سنة أو أكثر، حتى يضع أولوياته، لكن مينفعش أتزوج وأقول أجرب فهذا خطأ كبير ويعرض إنسانة إخرى لصدمات نفسية».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الإنسان تعلم وعلم النظام، فالحضارة الإسلامية تأسست بالعلم والدراسة والنظام، وليس كل الأمور تسير دون دراسة وخطة، فمثلا الزواج مؤسسة تحتاج إلى مدير ناجح، من يستطيع القدرة على الإدراة فليتوكل على الله ومن لا يستطيع فلا يعرض الآخرين أو الطرف الآخر للأزمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النظام الحضارة الإسلامية الزواج تحمل المسؤولية
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"