أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس، محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ناقشا خلالها "الوضع السياسي والعسكري" في أوكرانيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الألماني ستيفن هيبيستريت: "أكد أولاف شولتس على التضامن المستمر لبرلين مع أوكرانيا، حيث ستواصل برلين دعمها في المجال العسكري، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الأوروبيين والدوليين".

وأضاف: "أوضح شولتس أن مستقبل أوكرانيا يكمن في الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الصدد، تؤيد الحكومة الألمانية قبول توصيات المفوضية الأوروبية بشأن بدء المفاوضات مع أوكرانيا حول انضمامها، بما في ذلك تنفيذ الإصلاحات اللازمة ".

وأشار هيبيستريت إلى أن "المستشارالألماني والرئيس الأوكراني، اتفقا على مواصلة الحوار البناء، بما في ذلك مسألة الدعم العالمي للحل السلمي والبقاء على اتصال وثيق".

هذا وصرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بأن انخفاض الاهتمام بالنزاع في أوكرانيا قد يؤدي إلى عواقب سلبية، ودعت الدول الغربية إلى بذل كل ما في وسعها لدعم نظام كييف.

ودعا "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني، في وقت سابق، إلى استقالة حكومة البلاد وإجراء انتخابات مبكرة، وسط نشر نتائج استطلاع أظهرت أن الحكومة غير قادرة على مواجهة أزمة البلاد.

كما أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، في وقت سابق، أن بلاده لا تريد "الرقص على أنغام بروكسل"، مطالبا المواطنين خلال المشاورات الوطنية بعدم الاستسلام لضغوط الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا.

إقرأ المزيد رئيسة المفوضية الأوروبية تكشف عن درجة استعداد أوكرانيا للانضمام للاتحاد إقرأ المزيد وزير الخارجية المجري: الاتحاد الأوروبي يتعامل مع الصراع في أوكرانيا مثل لعبة كمبيوتر إقرأ المزيد تصريحات مفاجئة من زيلينسكي بشأن القرم ودونباس

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية برلين فلاديمير زيلينسكي كييف الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: أجريت مكالمة طويلة مع ماكرون بشأن الضمانات الأمنية للسلام في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أجرى مكالمة هاتفية "مطولة" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ركزت على الضمانات الأمنية ومساعي تحقيق السلام في أوكرانيا. 

وتأتي هذه المحادثة في ظل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، خاصة مع التحركات الأمريكية الروسية الأخيرة.

وفي سياق متصل، تستضيف العاصمة السعودية الرياض محادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس، تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتحضير لمفاوضات سلام محتملة بشأن أوكرانيا. 

ويترأس الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، بينما يقود الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف. 

ومن اللافت أن هذه المحادثات تُجرى دون مشاركة أوكرانيا أو الدول الأوروبية، مما أثار مخاوف كييف وحلفائها الأوروبيين من إمكانية التوصل إلى اتفاقات تؤثر على مستقبل أوكرانيا دون إشراكها.

وفي هذا الإطار، أعرب زيلينسكي عن قلقه من استبعاد أوكرانيا وأوروبا من هذه المفاوضات، مشددًا على أهمية الضمانات الأمنية لبلاده. وأشار إلى أن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية لضمان استدامته ومصداقيته.

ومن جانب آخر، دعت فرنسا إلى اجتماع طارئ لزعماء أوروبيين في باريس لمناقشة التطورات الأخيرة في الملف الأوكراني والأمن الأوروبي. 

ويهدف هذا الاجتماع إلى تنسيق المواقف الأوروبية وضمان عدم تهميش دور أوروبا في أي مفاوضات مستقبلية تتعلق بأمن القارة.

وتأتي هذه التحركات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى وضع حد للصراع في أوكرانيا، مع التأكيد على ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق سلام عادل ودائم. 

وفي تطور جديد، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة أن تكون الضمانات الأمنية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها "قوية وموثوقة"، محذرًا من أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يكون "هشًا" سيُعتبر مجرد "خداع آخر من روسيا".

جاءت تصريحات زيلينسكي بعد مكالمته المطولة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ناقشت الضمانات الأمنية ومساعي تحقيق السلام. وأضاف زيلينسكي أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق يُبنى على تنازلات أحادية أو يترك أوكرانيا عرضة لتهديدات مستقبلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط محادثات أمريكية-روسية تُجرى في العاصمة السعودية الرياض، والتي أثارت قلق كييف بسبب عدم إشراكها في المفاوضات. 

وأكد زيلينسكي أن أي قرارات تتعلق بمستقبل أوكرانيا لا يمكن اتخاذها دون مشاركة حكومته، محذرًا من محاولات فرض حلول لا تحقق مصالح بلاده وأمنها القومي.

ومن جانبها، أكدت فرنسا دعمها لأوكرانيا في الحصول على ضمانات أمنية فعالة، ودعت لعقد اجتماع طارئ في باريس مع القادة الأوروبيين لمناقشة التطورات الأخيرة. يسعى الأوروبيون إلى التأكيد على أن أي تسوية يجب أن تحترم وحدة الأراضي الأوكرانية ولا تمنح روسيا فرصة لإعادة ترتيب قواتها.

ويخشى زيلينسكي من أن يكون أي وقف إطلاق نار مؤقت مجرد فرصة لروسيا لإعادة تسليح قواتها، كما حدث في اتفاقيات سابقة لم تصمد طويلًا. 

وشدد على أن بلاده لن تقبل سوى بضمانات "مُلزمة" تؤمن سيادتها على المدى الطويل.

ومع استمرار القتال على الجبهات الشرقية في أوكرانيا، تتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. 

لكن تصريحات زيلينسكي تعكس عدم ثقته في أي اتفاق سلام لا يستند إلى التزامات واضحة وقوية من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • عاجل. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا
  • بعد هجوم ترامب على زيلينسكي.. هل أوشكت أوكرانيا أن تصبح مستعمرة روسية؟ / عاجل
  • “ديلي تلغراف”: من غير المرجح أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إنشاء “قوة دائمة لحفظ السلام” في أوكرانيا
  • أحمد موسى: الروس وضعوا فيتو على مشاركة الاتحاد الأوروبي بمحادثات أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يريد التعاون مع واشنطن من أجل سلام "عادل" في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: دور الاتحاد الأوروبي في المفاوضات بشأن أوكرانيا مستبعد
  • الخارجية الروسية: دور الاتحاد الأوروبي في المفاوضات المقبلة بشأن أوكرانيا مستبعد
  • سياسية ألمانية تتهم الاتحاد الأوروبي بلعب بدور سلبي في مفاوضات أوكرانيا
  • زيلينسكي: أجريت مكالمة طويلة مع ماكرون بشأن الضمانات الأمنية للسلام في أوكرانيا
  • زيلينسكي يرفض أي حل سلمي للصراع مع روسيا دون مشاركة أوكرانيا