الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني: أصدرت محكمة فاس أمس حكمًا يقضي بسجن عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة، لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم (ألفين دولار)، بالإضافة إلى درهم رمزي لجمعية حقوق الإنسان. وتعود هذه القضية إلى عام 1993 عندما تم قتل بنعيسى آيت الجيد، طالب جامعي من التيار اليساري، خلال مواجهات طلابية في جامعة فاس.

تمت تبرئة حامي الدين في الأصل من تهمة القتل، حيث تم اعتباره مشاركًا في مشاجرة أدت إلى وقوع الجريمة. ومع ذلك، تقدمت عائلة الضحية في تموز (يوليو) 2017 بشكوى جديدة، مما أدى إلى إعادة فتح الملف وتوجيه اتهامات جديدة لحامي الدين. تمت المحاكمة في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في فاس، وكانت هذه الجلسة الحادية والعشرون في القضية. في جلسة سابقة في شباط (فبراير) الماضي، قدم فريق الدفاع مرافعته وأظهر تناقضات في أقوال الشاهد الرئيسي في القضية، مما دفعهم إلى المطالبة بإلغاء المحاكمة. في جلسة المحاكمة، نفى حامي الدين التهمة الموجهة إليه بقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد وألقى كلمة دفاعية. وبعد النظر في الأدلة والمرافعات، قررت المحكمة إصدار حكمها بالسجن والغرامة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إنه يمكن التعامل مع «عند الأطفال» عبر أساليب التفاوض، والمرونة، والهدوء، والاستماع الجيد، وذلك للحالات البسيطة.

وأشار أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن بعض الأحيان يكون «عناد الطفل» انعكاسًا لسلوك الآباء، مثل الأب الذي لديه رغبة في السيطرة أو الأم التي تسعى لتنفيذ أوامرها بشكل مطلق.

تبني مسارات علاجية متكاملة

وأضاف أن هذه الأساليب قد تكون فعّالة في الحالات البسيطة، لكن في الحالات الأكثر شدة، يجب تبني مسارات علاجية مٌتكاملة، وأن الخطوة الأولى في مٌعالجة السلوك العنيد، هي «العلاج النفسي الفردي»، حيث يتم الاستماع للطفل بشكل جيد، وفهم ظروفه وأزماته النفسية.

وتابع أن العلاج السلوكي يشمل وضع قواعد واضحة للثواب والعقاب، وهو ما يُساعد في ضبط سلوك الطفل، من خلال تجاهل السلوكيات السيئة وعدم الاستجابة لها، مع تشجيع السلوك الجيد عبر المكافآت والتحفيز، مٌضيفا أن العلاج السلوكي يتطلب تعاون الأهل، حيث يُنقل إليهم هذه القواعد لتطبيقها في المنزل، بما يضمن استمرارية التأثير الإيجابي.

وأشار إلى أهمية «الإرشاد الأسري»، الذي يُساعد الآباء والأمهات على فهم الأسباب التي أدت إلى السلوك العنيد لدى أطفالهم، وكيفية تغيير طريقة تعاملهم مع الطفل لتفادي تعزيز هذه السلوكيات، مُؤكدا أن بعض الحالات قد تتطلب العلاج الأسري العميق إذا كانت المٌشكلة نابعة من الأهل أنفسهم الذين يعانون من مشاكل في المرونة أو التحكم، وفي الحالات الأكثر شدة، قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية لمعالجة الأعراض المرتبطة بالعند مثل العدوانية أو الاندفاع، خاصة إذا كانت هناك مشكلات إضافية، مثل القلق أو الاكتئاب التي تساهم في تفاقم السلوك العنيد.

القيم الدينية لها دور بارز في معالجة عند الأطفال

وأشار إلى أن «العلاج الديني»، أحد الأساليب الفعالة في توجيه الطفل، حيث يتعلم الطفل الطاعة النبيلة من خلال تعليمه القيم الدينية، موضحا أن الطفل يتعلم من خلال تصرفات الوالدين، مثل الصلاة وذكر الله، كيف يمارس الطاعة بشكل إيجابي، ما ينعكس بدوره على طاعته للوالدين وللقيم المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • يساري وقومي رحل وقلبه مع المقاومة وغزة (بورتريه)
  • عاجل..الحوثيون: قصفنا بثلاث مسيرات أهدافا إسرائيلية في منطقة يافا المحتلة
  • مصري يتزوج بثلاث فتيات في يوم واحد – صورة
  • تفاصيل إحالة نشالة المطرية إلى المحاكمة
  • أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد
  • إحالة 4 متهمين للمفتي في واقعة مقتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد
  • إحالة 4 متهمين للمفتي في واقعة مقتل طالب ميكانيكية بورسعيد عقب الامتحان
  • 5 أهداف استراتيجية لـ هيئة سلامة الغذاء خلال أعوام 2023 - 2026
  • إحالة 4 متهمين للمفتي في واقعة مقتل طالب الميكانيكية بعد الامتحان ببورسعيد
  • مغردون على «إكس»: الفضاء يتزيّن باسم حامي الدار