الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني: أصدرت محكمة فاس أمس حكمًا يقضي بسجن عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة، لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم (ألفين دولار)، بالإضافة إلى درهم رمزي لجمعية حقوق الإنسان. وتعود هذه القضية إلى عام 1993 عندما تم قتل بنعيسى آيت الجيد، طالب جامعي من التيار اليساري، خلال مواجهات طلابية في جامعة فاس.

تمت تبرئة حامي الدين في الأصل من تهمة القتل، حيث تم اعتباره مشاركًا في مشاجرة أدت إلى وقوع الجريمة. ومع ذلك، تقدمت عائلة الضحية في تموز (يوليو) 2017 بشكوى جديدة، مما أدى إلى إعادة فتح الملف وتوجيه اتهامات جديدة لحامي الدين. تمت المحاكمة في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في فاس، وكانت هذه الجلسة الحادية والعشرون في القضية. في جلسة سابقة في شباط (فبراير) الماضي، قدم فريق الدفاع مرافعته وأظهر تناقضات في أقوال الشاهد الرئيسي في القضية، مما دفعهم إلى المطالبة بإلغاء المحاكمة. في جلسة المحاكمة، نفى حامي الدين التهمة الموجهة إليه بقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد وألقى كلمة دفاعية. وبعد النظر في الأدلة والمرافعات، قررت المحكمة إصدار حكمها بالسجن والغرامة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية تستهدف منطقة في بيروت لأول مرة.. وأنباء عن مقتل قيادي بحزب الله

شن الجيش الإسرائيلي لأول مرة، الأحد، غارة على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي ذكرت تقارير أنها  استهدفت مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله، محمد عفيف، خلال تواجده في مبنى تابع لحزب البعث السوري بالمنطقة.

وذكرت مراسة الحرة أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث السوري في منطقة رأس النبع"، فيما أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيانا أعلن فيه أن الغارة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، موضحا أنها حصيلة أولية، حيث لا تزال أعمال رفع الركام مستمرة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن المبنى المستهدف "مؤلف من 7 طوابق تم تدمير معظمها"، فيما هرعت فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى الموقع لإنقاذ العالقين تحت ركام المبنى المستهدف.

وتسببت الغارة في دمار هائل وتضرر عدد كبير من السيارات بالإضافة إلى حالة ذعر بين سكان الشارع المستهدف، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.

وجاءت الضربة بعد أسابيع من الغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في بيروت، والتي تركزت في الضاحية الجنوبية، وغيرها من المناطق اللبنانية.

مصادر لـ"الحرة": الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية أفادت مصادر إسرائيلية للحرة، الأحد، أن الجيش الإسرائيلية أنهى نشاطاته في "الخط الأول" من البلدات الحدودية اللبنانية، وبدأ في التقدم إلى "الخط الثاني" منذ الأسبوع الماضي.

والأحد أيضا، شن الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية، بعد نشر خرائط لمواقع سيتم استهدافها، ومطالبة السكان بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن "سلاح الجو أغار على نحو 50 هدف إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية" على مدار الأسبوع الماضي، موضحا أنه تم استهداف "منزل كان يعود في السابق لحسن نصر الله (زعيم التنظيم الذي قتل إثر غارة إسرائيلية)".

كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة "عنيفة جدا" استهدفت بلدة الخيام في اتجاه سهل مرجعيون جنوبي البلاد.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لزيارة رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، خلال جولة ميدانية هذا الأسبوع وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوبي لبنان.

وقال هاليفي وفق بيان الجيش: "حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة".

???? رئيس الأركان في قرية كفركلا: سنواصل القتال وشن ضربات في العمق وتوجيه ضربات قوية لحزب الله

????قام رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، هذا الأسبوع بجولة ميدانية وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوب لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية، وقائد فرقة الجليل

????الجنرال هاليفي: حزب الله… pic.twitter.com/TF5RS0s9Sf

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 16, 2024

وتابع: "ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدمًا إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاسٍ جداً. سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".

وأفادت مصادر خاصة لقناة "الحرة"، الأحد، أن الجيش "أنهى نشاطاته في الخط الأول" من البلدات الحدودية مع لبنان، وبدأ في "التقدم إلى الخط الثاني، منذ الأسبوع الماضي".

وأضافت المصادر أن "عمليات القصف المستمرة هدفها الضغط على حزب الله، ليبتعد إلى خلف منطقة نهر الليطاني".

ورفض الناطق باسم الجيش في اتصال هاتفي مع "الحرة"، تأكيد أو نفي الأنباء، مشيرا إلى أنه لا يتم الإعلان عن تواجد القوات في هذه المرحلة.

يذكر أن جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ذكرت في بيان الأحد، أنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".

وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عمليات التوغل البري.

من جهة أخرى، تأتي هذه التطورات في ظل جهود لوقف إطلاق النار، حيث ذكرت مصادر سياسية لقناة "الحرة"، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون "خلال الـ48 ساعة المقبلة".

وحسب مصادر سياسية للحرة، فإن المسودة "لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية".

بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تنعي قياديًا بارزًا في حزب الله اللبناني
  • خبير: حكومة الاحتلال تجد في حرب غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
  • الدرهم يرتفع مقابل الأورو على خلفية ارتفاع ملحوظ للتداول البنكي وفقا لبنك المغرب
  • غارة إسرائيلية تستهدف منطقة في بيروت لأول مرة.. وأنباء عن مقتل قيادي بحزب الله
  • أوزغور أوزيل يعلن عن المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية من حزب العدالة والتنمية.
  • تصريحات صادمة من نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حول “أتاتورك”
  • دومة: المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لترسيخ السلام والتنمية في ليبيا
  • برلماني تركي: أتاتورك عضو في حزب العدالة والتنمية!
  • العدالة والتنمية: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية عبر الحدود في أي لحظة
  • العدالة والتنمية: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية في وقت