حماس تتوعد.. هل بدأت إسرائيل تحصد تبعات حربها على غزة؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قتل 3 إسرائيليين وأصيب 11 آخرون بجروح متوسطة وخطيرة في عملية إطلاق نار، بالقرب من حي راموت بالقدس وقد أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم
وقالت إنه رد طبيعي على الجرائم غير المسبوقة في غزة وجنين..
وفي السياق قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة في عملية دهس وقعت على مقربة من مستوطنة "بقعوت" في منطقة الأغوار شمالي الضفة الغربية وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على سائق السيارة.
تطورات جاءت خلال ثالث زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن للمنطقة حيث اجتمع بمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وقال إن الهدنة المؤقتة تؤتي ثمارها ويجب أن تستمر.. بينما تعهد بنيامين نتنياهو بمواصلة استهداف حماس في كل مكان، ودعا وزير الأمن الإسرائيلي اتمار بن غفير الى تسليح مزيد من المواطنين الإسرائيليين.. فهل تتجه الأوضاع في الضفة والقدس نحو مزيد من التصعيد تزامنا مع انتهاء الهدنة في غزة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».