أطلق نحو 1300بريطاني رسالة إلى قطاع الفنون والثقافة، اتهموا فيها المؤسسات الثقافية في الدول الغربية بقمع وإسكات ووصم الأصوات الداعمة للفلسطينيين، و استهداف وتهديد سبل عيش الفنانين والعاملين في الفنون الذين يعبرون عن تضامنهم مع  القضية الفلسطينية.

ومن بين الموقعين فنانون ومسرحيون وممثلون وشعراء وكتاب ومصممون ومخرجون مثل الممثلات أوليفيا كولمان وأيمي لو وود وسيوبهان ماكسويني و  يوسف كركور و نيكولا كوغلان.

 

وكتب الفنانون في الرسالة:" نكتب إليكم كفنانين وعاملين ثقافيين متحدين في التزامنا بالعدالة والكرامة والحرية والمساواة لجميع الناس في إسرائيل وفلسطين. نحن نعتبر كل حياة ثمينة، ونحزن على كل موت، إن حجم العنف الذي يتكشف في غزة يتطلب اهتمامنا الجماعي وعملنا". 
 
وأضافوا أن "أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل  تقوم بالتطهير العرقي علنيا، وتستخدم  المجاعة كسلاح في الحرب، إلى جانب منع الماء والكهرباء". 

 وقالوا :" كفنانين ، لا يمكننا أن نصمت في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الفظيعة للقانون الإنساني الدولي،  بينما تتكشف الكارثة ، لاحظنا غيابًا صارخًا لبيانات التضامن مع الشعب الفلسطيني من معظم منظمات الفنون في المملكة المتحدة". 


وعن الانتهاكات التي يتعرضون لها قالوا إنه : "بعيدًا عن دعم دعواتنا لإنهاء العنف ، تقوم العديد من المؤسسات الثقافية في الدول الغربية بقمع منهجي, إسكات و وصم فلسطيني اصوات ووجهات النظر. يشمل هذا استهداف و تهديد ال سبل العيش للفنانين والعاملين في الفنون الذين يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين ، وكذلك إلغاء العروض, عروض, محادثات, المعارض و إطلاق الكتاب".

مؤكدين إنه : "على الرغم من هذا الضغط ، يتبع الفنانون بالآلاف ضميرهم ويواصلون التحدث بصراحة. إن حرية التعبير ، على النحو المنصوص عليه في قانون حقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ، هي العمود الفقري لحياتنا الإبداعية والأساسية للديمقراطية. نذكر المنظمات الثقافية ومموليها بالتزامها بدعم الحق في حرية التعبير والتمسك بالتزامها بمكافحة التمييز". 

ودعوا قطاع الفنون والثقافة إلى المطالبة علنا بوقف دائم لإطلاق النار و تعزيز وتضخيم أصوات الفنانين والكتاب والمفكرين الفلسطينيين،  والدفاع عن الفنانين والعمال الذين يعبرون عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين، و رفض التعاون مع المؤسسات أو الهيئات المتواطئة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأشارت الرسالة إلى أن العديد من الفنانين رفضوا العمل مع المؤسسات التي تفشل في الوفاء بهذه الالتزامات الأساسية،  إن إسكات الفنانين والعمال المبدئيين الذين يقومون بهذه المسؤولية هو الفشل في الوفاء بالالتزامات القانونية المتعلقة بحرية التعبير ومكافحة التمييز.

في سياق متصل، طرح طرح مكتب الأمم المتحدة في جنيف، يوم الجمعة الماضي،  بيان بعنوان “ يجب السماح بالتحدث عن غزة / إسرائيل ” التي عبرت عن إنذار “ في الموجة العالمية من الهجمات والانتقام, التجريم والعقوبات ضد أولئك الذين يعبرون علنا عن تضامنهم مع ضحايا الصراع في غزة ”.

وذكر خبراء الأمم المتحدة إنه: "واجه الفنانون والأكاديميون والصحفيون والناشطون والرياضيون عواقب وخيمة بشكل خاص من الدول والجهات الخاصة بسبب أدوارهم البارزة ورؤيتهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المؤسسات الثقافية فنانون غزة غزة قمع فنانون المؤسسات الثقافية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عُمان أولًا

 

نعتزُ في هذا الوطن الأبيّ بصلابة اللُحمة الوطنية التي ينعم بها مجتمعنا على مرِّ العصور، فلقد أثبتت الأحداث التاريخية وحدة الصف العُماني خلف قيادته، وسطرت تضحياته بحروف من نورٍ أسمى معاني الانتماء والوطنية.

وفي ظل هذا المشهد الذي نفتخر به جميعًا، قد تظهر بعض الأصوات النشاز التي تطفو على السطح من هنا أو هناك، لتُسيء إلى جهة أو مُؤسسة، وهذه الأصوات ليست إلّا أصواتًا غرّتها مساحة الحُرية التي نتفرد وننعم بها في عُمان، لنجدهم يسيئون استخدامها، ويوظفونها في غير مكانها.

لقد كَفَل القانون حُرية الرأي والتعبير، ومع ذلك لا يُمكن استخدام هذا الحق في توجيه السهام إلى مؤسساتنا الوطنية التي تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على هذا الوطن والدفاع عنه في مُواجهة المتربصين به، وهو ما يجب أن ينتبه إليه كل عُماني غيور على وطنه.

إنَّنا وفي خضم التقلبات الدولية والإقليمية الكبرى التي تجري من حولنا، علينا أن نكون أكثر وعيًا وأشد انتباهًا لكُل ما قد يُحاك بليلٍ من محاولات يائسة للنيل من عُمان، وعلينا أن نُحافظ على كل المُكتسبات التي تحققت طيلة العقود الماضية، وأهمها إعلاء دولة المؤسسات والقانون، وضمان الحريات العامة والخاصة، وأن نظل صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة، مُشمرين عن سواعد الجِد لمواصلة جهود البناء والتنمية والتطوير، ولنتذكر دائمًا حديث خير البشر رسولنا الكريم، عن أهل عُمان، وأن نستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 146.. وحماس تطلب من بريطانيا رفع الحظر
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • ناشطون مناصرون لفلسطين يحولون بركة السفارة الأمريكية بلندن للون الأحمر (شاهد)
  • فارسين أغابيكيان تدعو بريطانيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بريطانيا: ستارمر وولي العهد أكدا على متانة الشراكة التجارية والأمنية
  • بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
  • عُمان أولًا
  • بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلي الأحزاب… ودعوات لتوحيد المؤسسات
  • بريطانيا: كل الخيارات للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية مطروحة على الطاولة
  • تواصل مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني بـالشورى