1300 فنان في بريطانيا يتهمون مؤسسات غربية بقمع الأصوات الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أطلق نحو 1300بريطاني رسالة إلى قطاع الفنون والثقافة، اتهموا فيها المؤسسات الثقافية في الدول الغربية بقمع وإسكات ووصم الأصوات الداعمة للفلسطينيين، و استهداف وتهديد سبل عيش الفنانين والعاملين في الفنون الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
ومن بين الموقعين فنانون ومسرحيون وممثلون وشعراء وكتاب ومصممون ومخرجون مثل الممثلات أوليفيا كولمان وأيمي لو وود وسيوبهان ماكسويني و يوسف كركور و نيكولا كوغلان.
وكتب الفنانون في الرسالة:" نكتب إليكم كفنانين وعاملين ثقافيين متحدين في التزامنا بالعدالة والكرامة والحرية والمساواة لجميع الناس في إسرائيل وفلسطين. نحن نعتبر كل حياة ثمينة، ونحزن على كل موت، إن حجم العنف الذي يتكشف في غزة يتطلب اهتمامنا الجماعي وعملنا".
وأضافوا أن "أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل تقوم بالتطهير العرقي علنيا، وتستخدم المجاعة كسلاح في الحرب، إلى جانب منع الماء والكهرباء".
وقالوا :" كفنانين ، لا يمكننا أن نصمت في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الفظيعة للقانون الإنساني الدولي، بينما تتكشف الكارثة ، لاحظنا غيابًا صارخًا لبيانات التضامن مع الشعب الفلسطيني من معظم منظمات الفنون في المملكة المتحدة".
وعن الانتهاكات التي يتعرضون لها قالوا إنه : "بعيدًا عن دعم دعواتنا لإنهاء العنف ، تقوم العديد من المؤسسات الثقافية في الدول الغربية بقمع منهجي, إسكات و وصم فلسطيني اصوات ووجهات النظر. يشمل هذا استهداف و تهديد ال سبل العيش للفنانين والعاملين في الفنون الذين يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين ، وكذلك إلغاء العروض, عروض, محادثات, المعارض و إطلاق الكتاب".
مؤكدين إنه : "على الرغم من هذا الضغط ، يتبع الفنانون بالآلاف ضميرهم ويواصلون التحدث بصراحة. إن حرية التعبير ، على النحو المنصوص عليه في قانون حقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ، هي العمود الفقري لحياتنا الإبداعية والأساسية للديمقراطية. نذكر المنظمات الثقافية ومموليها بالتزامها بدعم الحق في حرية التعبير والتمسك بالتزامها بمكافحة التمييز".
ودعوا قطاع الفنون والثقافة إلى المطالبة علنا بوقف دائم لإطلاق النار و تعزيز وتضخيم أصوات الفنانين والكتاب والمفكرين الفلسطينيين، والدفاع عن الفنانين والعمال الذين يعبرون عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين، و رفض التعاون مع المؤسسات أو الهيئات المتواطئة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأشارت الرسالة إلى أن العديد من الفنانين رفضوا العمل مع المؤسسات التي تفشل في الوفاء بهذه الالتزامات الأساسية، إن إسكات الفنانين والعمال المبدئيين الذين يقومون بهذه المسؤولية هو الفشل في الوفاء بالالتزامات القانونية المتعلقة بحرية التعبير ومكافحة التمييز.
في سياق متصل، طرح طرح مكتب الأمم المتحدة في جنيف، يوم الجمعة الماضي، بيان بعنوان “ يجب السماح بالتحدث عن غزة / إسرائيل ” التي عبرت عن إنذار “ في الموجة العالمية من الهجمات والانتقام, التجريم والعقوبات ضد أولئك الذين يعبرون علنا عن تضامنهم مع ضحايا الصراع في غزة ”.
وذكر خبراء الأمم المتحدة إنه: "واجه الفنانون والأكاديميون والصحفيون والناشطون والرياضيون عواقب وخيمة بشكل خاص من الدول والجهات الخاصة بسبب أدوارهم البارزة ورؤيتهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المؤسسات الثقافية فنانون غزة غزة قمع فنانون المؤسسات الثقافية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن قائد الإدارة السورية الجديدة وصف العلاقات بين دمشق وموسكو بأنها "استراتيجية وطويلة الأمد"، مشيراً إلى توافق روسيا مع هذا التوجه.
وشدد لافروف على التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً أن موسكو "لن تسمح بانقسام سوريا"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بعدم تحقيق أمنه على حساب أمن الآخرين.
وأضاف: "رغم وجود أطراف تسعى لانهيار سوريا، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov’dan Suriye’deki yeni yönetime destek mesajları:
Ahmed el-Şaraa, Suriye'nin Rusya ile olan ilişkisini köklü ve stratejik olarak nitelendirdi; biz de bu yöndeki desteğimizi sürdürüyor ve teyit ediyoruz.
Suriye’nin bölünmesine izin… pic.twitter.com/s1d4LJ2xFY — serbestiyet (@serbestiyetweb) December 26, 2024
وقال وزير الخارجية الروسي أن قائد السلطات الحالية في سوريا، أحمد الشرع، يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.
وأوضح لافروف أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، معرباً عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلاً مفيداً في بسط الاستقرار.
وأكد الوزير الروسي أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد.
وأضاف: "قامت روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات الروسية".
وشدد لافروف على أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دوراً هاماً.
وبشأن قائد السلطة الحالية أحمد الشرع، قال لافروف إنه "يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة".
واتهم وزير الخارجية الروسي، القوى الغربية بممارسة ضغوط على الإدارة السورية الجديدة لإبعادها عن موسكو، مشيراً إلى تصريحات المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كايا كالاس، التي قالت إن عدداً من الوزراء اقترحوا "طرد الروس" من سوريا.
كما نقل لافروف عن وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساخكنا، مطالبته بإزالة القواعد العسكرية الروسية كشرط لتقديم المساعدات لسوريا، وهو ما وصفه لافروف بأنه "وقاحة لا مثيل لها".
وأضاف لافروف أن "القوى الغربية لا تهتم بوحدة سوريا بقدر سعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ والأراضي والموارد".