"ثقافة الفيوم" ينظم لقاءات حول المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والتوعوية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، للتوعية بالمشاركة الإيجابية والفعالة في الاستحقاقات الانتخابية.
وشهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية محاضرة بعنوان "الدولة بين الماضي والحاضر"، بحضور عدد كبير من طالبات المدارس الثانوية الأزهرية، تحدث فيها الكاتب والمؤرخ محمد حافظ أغا، عما شهدته الدولة من إنجازات حديثة، والتطورات التي حدثت في مصر في الفترة الأخيرة من مشروعات قومية، ومبادرات تخدم حياة المواطن، كمبادرة "حياة كريمة"، واهتمام الدولة بقطاع التعليم والصحة، وإطلاق المبادرات في هذا المجال مثل مبادرة "مصريون أصحاء "، ومبادرة 100 مليون صحة، كما تحدث عن أهمية المشاركة في الانتخابات وأنه واجب وطني على كل فرد في ظل الأحداث الأخيرة.
على جانب آخر عقدت مكتبة منية الحيط محاضرة بعنوان "أهمية المشاركة السياسية للشباب"، بمركز شباب منية الحيط، أكد خلالها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، على أهمية التمثيل الإيجابي والفعال للشباب، كونهم بمثابة الشريحة الأكبر فى المجتمع، ولهم دور حيوي وفعال فى مختلف المجالات التى تبنى مجتمعات قوية، ومستقرة، كما أشار إلي أهمية المشاركة الفعالة فى الانتخابات لأنها واجب وطني على كل مصري.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
ثقافة الفيوم.. مسابقات أدبية لطلاب المدارس وانطلاق مبادرة "أطفالنا" IMG-20231130-WA0166 IMG-20231130-WA0165 IMG-20231130-WA0164 IMG-20231130-WA0163 IMG-20231130-WA0161المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم لقاءات بثقافة الفيوم المشاركة الايجابية الانتخابات الرئاسية لقاءات ثقافية لقاءات توعوية ثقافة الفیوم IMG 20231130
إقرأ أيضاً:
هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية
أحمد مراد، وكالات (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة مسؤولون أميركيون: لا اختراقات سيبرانية لأنظمة الانتخابات فرنسا: يجب إجراء الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةكثّفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً لانتخابات الخامس من نوفمبر.
وتختتم هاريس حملتها الانتخابية بزيارة كل الولايات المتأرجحة الـ7، وفق ما أعلنت الحملة.
وستزور هاريس ولايات الغرب المتأرجحة نيفادا وأريزونا، قبل أن تعود إلى ولاية ويسكونسن.
وستكون العودة إلى ويسكونسن للمشاركة في تجمعات التشجيع على التصويت في جرين باي وميلواكي، وهي دفعة أخيرة للتصويت المبكر قبل الموعد النهائي في 3 نوفمبر.
كما ستزور هاريس ولايتي جورجيا، ونورث كارولاينا، قبل السفر إلى ميشيجان، وستختتم حملتها الانتخابية بتجمع في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
بدوره، وجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب من داخل شاحنة قمامة تحمل اسمه، انتقادات للرئيس جو بايدن بسبب تصريحه الذي بدا فيه أنه يصف أنصار الرئيس السابق بـ«القمامة».
وقال ترامب للصحافيين من داخل شاحنة القمامة البيضاء التي تحمل اسمه على مدرج مطار في ويسكونسن، فيما ارتدى سترة عمال: «هل تعجبكم شاحنة القمامة خاصتي؟ هذه الشاحنة على شرف كامالا وجو بايدن».
وأظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتقدم بشكل طفيف على ترامب في ولايتين متأرجحتين وتتعادل معه في ولاية ثالثة.
وذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أس أس أر أس» بالتعاون مع شبكة «سي إن إن» أن هاريس تتمتع بتفوق طفيف على ترامب في ولايتي ميشيغن وويسكونسن فيما تعادل الغريمان في بنسلفانيا.
وأدلى أكثر من 50 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقاً لـ«متتبع التصويت المبكر» التابع لجامعة فلوريدا.
وأشارت البيانات إلى أن نحو 39 بالمئة من الناخبين المسجلين الذين صوتوا مبكراً، هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون حوالي 36 بالمئة.
كما أظهرت البيانات أن 41 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا مبكراً تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
ويُشكل الأميركيون من ذوي الأصول الآسيوية المقدرة نسبتهم بنحو 6.1% من سكان الولايات المتحدة إحدى الكتل التصويتية المهمة والمؤثرة في الانتخابات الرئاسية، ويعتبرهم بعض المراقبين والمحللين «رمانة الميزان» في السباق إلى البيت الأبيض، وتتحمس غالبيتهم للتبرع لحملة كامالا هاريس وتؤيدها.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الأميركية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتورة نهى بكر، أن الناخبين من ذوي الأصول الآسيوية يتميزون بتنوع خلفياتهم الثقافية والاقتصادية، ما ينعكس على آرائهم السياسية وسلوكهم الانتخابي، وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في نسبة مشاركتهم في الاستحقاقات الدستورية.
وقالت الخبيرة في الشؤون الأميركية لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين يتأثرون بالقضايا المجتمعية، مثل التعليم، والهجرة، والحقوق المدنية، وهو ما يدفعهم إلى الانخراط في العملية الانتخابية، وبشكل عام تميل هذه الفئة إلى دعم المرشحين الديمقراطيين، مع ملاحظة أن هذا التوجه ليس موحداً، إذ أنه يختلف حسب الخلفيات الثقافية للناخبين، سواء من ذوي الأصول الهندية أو الصينية أو الفلبينية.
بدوره، قال خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين «رمانة ميزان» في الانتخابات الرئاسية، ومن المرجح أن يُحدث دعمهم وتأييدهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فرقاً كبيراً في سباقها مع ترامب نحو البيت الأبيض.