خبيرة أسواق مالية تكشف ما هو الجنيه الرقمي: هل سيتقبله المصريون؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة راندا حامد، خبيرة أسواق المال، إن البنك المركزي المصري يدرس إصدار «الجنيه الرقمي»، بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين، في إطار سعيه لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
«حامد»: انتشار العملات المشفرة خلال السنوات الأخيرةوأضافت «حامد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، والمُذاع على قناة «أون»، أنَّ السنوات الأخيرة شهدت انتشارا للعملات المشفرة مثل البتكوين، وهذا النوع من العملات غير معترف به، وأيضًا شهدت انتشار للعملات الرقمية، وهذا النوع من العملات معترف به من قبل البنوك المركزية حول العالم.
وأشارت إلى أن اصدار الجنيه الرقمي يأتي ضمن توجه الدولة نحو الرقمنة والشمول المالي، موضحًة أن الجنيه الرقمي سيساهم في تعزيز الرقمنة الشمول المالي، وفوائده عديدة وأهمها تقليل الطباعة وتقليل مصروفات البنوك إضافة إلى أنه أكثر أمانا.وتابعت: "فكرة الجنيه الرقمي قريبة من فكرة تعاملاتنا المالية عبر التطبيقات، مثل انستباي، والفترة الأخيرة أصبحت أغلب معاملاتنا المالية من خلال التطبيقات».
ولفتت إلى أن هناك انتشار كبير للبنوك الرقمية حول العالم، وهناك فروع رقمية داخل بنوك مصرية مثل بنك مصر والتجاري الدولي.
وأوضحت، أنه في الماضي كان المواطن يذهب بنفسه ويشتري السهم من الشركات، أما الآن فهناك البورصة يستطيع المواطن من خلالها شراء السهم بطريقة إلكترونية، ولذلك ففكرة الأسهم قريبة من فكرة الجنيه الرقمي.
وأكدت أنها ترى أن الجنيه الرقمي في حالة طرحه سينتشر بسهولة، والشعب المصري سيرحب به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنيه الرقمي العملات الرقمية اصدار الجنيه الرقمي صندوق النقد الدولي العملات المشفرة الرقمنة الجنیه الرقمی
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية