شظايا المدينة.. فنانون فلسطينيون يجسدون معالم غزة الأثرية بالحفر والطباعة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أقام فنانون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، معرضا للفنون التشكيلية يحاكي تاريخ قطاع غزة ومعالمه الأثرية.
وضم المعرض أكثر من 100 عمل، وحمل عنوان "شظايا المدينة"، بمشاركة 28 فنانا وفنانة، وأقيم داخل المركز الثقافي الفرنسي غرب مدينة غزة.
وتخلل المعرض أعمال فنية صممت بتقنية الحفر والطباعة اليدوية لمعالم أثرية في قطاع غزة، وطوابع بريدية استخدمت في فلسطين خلال الحقب الماضية، بالإضافة لمعالم الحياة العامة القديمة.
وضمن تلك المعالم المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، ومسجد السيد هاشم بحي الدرج، وقلعة برقوق بمدينة خان يونس، وسوق الزاوية التاريخي، وأعمال أخرى تجسد تاريخ قطاع غزة.
وعلى هامش المعرض، قال الفنان التشكيلي محمد الحاج "نعرض أكثر من 100 عمل فني، بأيدي 28 فنانا وفنانة جسدوا أعمالهم بتقنية الحفر والطباعة".
المعرض الفني احتوى على أعمال فن تشكيلي مختلفة تحاكي تاريخ مدينة غزة (الأناضول)
وأضاف الحاج لوكالة الأناضول "تلك الأعمال نحاول من خلالها التعرف على الماضي في قطاع غزة والمعالم الأثرية في ظل ما يتعرض له القطاع من تغيرات بسبب الكثافة السكانية".
وتابع "من خلال الفن، نحاول أن نعرّف العالم أن قطاع غزة يحتوي على أماكن أثرية وله قيمة كبيرة".
آثار غزةويوجد في قطاع غزة 145 معلما أثريا، حسب الدليل الأثري الذي أصدرته وزارة السياحة والآثار في قطاع غزة يونيو/حزيران الماضي، ويشمل الدليل المعالم الأثرية والشواهد العمرانية التاريخية في قطاع غزة، ويُفصح عن أسرار المقتنيات الحضارية المكتشفة من واقع الحفريات والتنقيب الأثري في باطن الأرض وظاهرها.
ويحتوي الدليل على الشواهد التاريخية للحياة العامة، من أسواق وخانات وأسبلة وحمامات عامة، وأسبطة (السباط ممر ضيق مقوس بين منزلين) وزوايا، ومقامات ومقابر أثرية، وفق رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة عصام الدعليس.
ويُفرد الدليل مساحة مفصلة عن تاريخ المواقع الأثرية بشقيه الإسلامي والمسيحي، "ويوثق جزءا من الحضارة الإسلامية الأيوبية والمملوكية والعثمانية، إضافة إلى نماذج عن أنماط الحياة التعليمية والاجتماعية، من خلال دراسة تاريخ القصور والبيوت الأثرية"، حسب الدعليس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سامح الحفني: تاريخ الطيران المصري مصدر فخر ونسعى لوضعه في مكانته المستحقة
انطلقت منذ قليل وزارة الطيران المدني ، احتفالاتها بمناسبة عيد الطيران المدني الـ95، والذي يوافق ذكرى أول رحلة طيران مصرية في عام 1930، بحفل أقيم في أحد فنادق مطار القاهرة الدولي، شهد الحفل حضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وعدد من قيادات الوزارة والشركات القابضة التابعة لها، ومحرري الطيران المدني.
وتخلل الحفل عرضًا تاريخيًا لأهم إنجازات الوزارة وشركاتها التابعة، مع تسليط الضوء على خطط التوسع والتطوير التي يجري تنفيذها حاليًا لتعزيز تنافسية القطاع. كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة والعاملين المتميزين في الوزارة تقديرًا لإسهاماتهم في دعم مسيرة الطيران المدني المصري.
وخلال الاحتفال، أشاد وزير الطيران المدني بالدور الريادي الذي لعبه قطاع الطيران في مصر على مدار العقود الماضية، مؤكدًا أن هذا القطاع يمثل أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز حركة السياحة والتجارة. كما أعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها العاملون في القطاع من أجل الحفاظ على مكانة مصر المتميزة في عالم الطيران.
قال "سامح الحفني"، إن تاريخ الطيران المدني المصري هو مصدر فخر لنا جميعا، أن مصر من الدول الرائدة في دول العالم، مشيرا إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على تعزيز خطط التسويق لما نملكه من أدوات وإمكانات.
أكد "وزير الطيران"، أن المرحلة القادمة سوف يتم تسليط الضوء على أوجه القصور حتى نستطيع وضع حلول جذرية لها، في ضوء التحديات والأزمات العالمية التي تعيشها الصناعة بشكل عام وفي مصر بشكل خاص.
وتابع: نسعى لوضع قطاع الطيران المدني المصري في وضعه الطبيعي الذي يستحقه، قطاع الطيران المدني لا ينقصه الكفاءات والإمكانات ولكن يقصه تسليط الضوء على هذه الإمكانات والكفاءات، نهدف أن نصل بالقطاع إلى مستوى متميز.
واستكمل وزير الطيران: "قطاع الطيران متعافي وهناك نتائج مالية مبشرة حققتها الشركات التابعة وجميع القطاعات ونأمل أن تستمرة في التصاعد، مشيرا أن جميع المؤشرات إيجابية جميع الشركات حققت أرباح خلال العام الأخير.