«حياة كريمة» تنظم مؤتمرا لدعم القضية الفلسطينية في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مساء اليوم، المؤتمر الذي نظمته مؤسسة حياة كريمة، لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة في العمل العام، بجانب عرض الفعاليات التي شارك فيها متطوعو حياة كريمة ببني سويف، وحث المواطنون على ممارسة حقوقهم السياسية والمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، بالصالة المغطاة لنادي سيتي كلوب بمدينة بني سويف.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني، ثم تلاوة بعض آيات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيديو حول القضية الفلسطينية، وما تم بذله من جهود لدعم تلك القضية والأشقاء في غزة، والإجراءات التي تم تنفيذها والمقرر تنفيذها في هذا الشأن.
كما تضمنت الاحتفالية عرض فيديو آخر حول إنجازات مؤسسة حياة كريمة، وجهود المؤسسة من مشروعات ومبادرات خدمية داخل مصر، وكذا استعراض جهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وأهم إنجازاتها بقرى محافظة بني سويف.
جاء ذلك بحضور الدكتور عاصم سلامة وبلال حبش نائبا المحافظ، والدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف، الدكتور أحمد مكي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية، والقمص أرميا ممثل الكنيسة، والعديد من القيادات السياسية والتنفيذية ولفيف من الشباب بالمحافظة ومنسقي حياة كريمة بالمراكز والمتطوعين.
محافظ بني سويف: حياة كريمة تستهدف التدخل الإنساني وتكريم الإنسان المصريوأعرب محافظ بني سويف عن تقديره للقائمين على منظومة العمل بمؤسسة حياة كريمة، لحسن اختيار التوقيت والموضوع، وهما موضوع حياة كريمة، والقضية الفلسطينية، الذي يتسق مع أهداف ومحاور تحقيق رسالة المؤسسة التي تستهدف في المقام الأول التدخل الإنساني لتنمية، وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي،
غنيم: حياة كريمة أصبح ذات صدى عالميكما أعرب المحافظ عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاقه مبادرة حياة كريمة، التي أصبحت ذات صدى على الصعيد الدولي وليست على الصعيد المصري الداخلي، حيث قدمت حلولاً جذرية لمشكلات مزمنة متراكمة عانت القرى على مدار سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة بني سويف محافظة بني سويف إحتفالية دعم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة حیاة کریمة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".