مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يزور السفير البابوي في مصر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زار صباح اليوم، مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بقيادة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس المجلس، رئيس الأساقفة، نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وذلك بمقر سفارة الفاتيكان، بالزمالك.
السفير البابوي في مصرشارك في الزيارة مطارنة مختلف الكنائس الكاثوليكية بمصر، وممثلو الراهبانيات، إذ يأتي هذا اللقاء في ختام الاجتماع النصف سنوي الدوري لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الذي أقيم في الفترة من الثامن والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري، بدار القديس إسطفانوس، بالمعادي.
واجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في دورته العاديّة نصف السنويّة في الفترة من 28-30 نوفمبر 2023 بدار القديس اسطفانوس بالمعادي، برئاسة صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، ومشاركة الآباء مطارنة الإيبارشيات ورؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في مصر ورؤساء اتحادات الرهبانيّات الكاثوليكيّة النسائيّة والرجاليّة.
كما أكّد البطريرك، أن الكنيسة تدعو أبناءها إلى أهمّية المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة كحقٍ وواجب وطني من أجل خير بلدنا مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك سفير الفاتيكان مجلس البطارکة والأساقفة الکاثولیک فی مصر
إقرأ أيضاً:
عظة الصوم الكبير.. البطريرك يوحنا العاشر: لا مكان للعنف والطائفية في سوريا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، عظة الأحد الأول من الصوم الكبير في كنيسة مريم العذراء يوم 9 مارس 2025، حيث حملت رسالته دعوة قوية إلى استقامة الرأي وتعزيز وحدة سورية وأمنها.
أكد البطريرك أن "أحد الأرثوذكسية" يرمز إلى النقاء الداخلي واستقامة الرأي، مشيرًا إلى أن هذه القيم ليست مجرد مسائل شخصية، بل مسؤوليات يجب إعلانها والعمل بها لتعزيز الخير والسلام.
أشاد البطريرك بانتصار الثورة السورية، مثنيًا على تولي الرئيس أحمد الشرع منصب رئاسة الجمهورية، داعيًا إلى توحيد البلاد بجميع أطيافها ومذاهبها.
كما شدد على أهمية التعايش السلمي، واستشهد بكلام أحد المشايخ الذي أكد أن الإسلام يحرم قتل الأبرياء ويدعو لاحترام الإنسان، مستنكرًا بشدة الأعمال العنيفة التي أودت بحياة المدنيين وعناصر الأمن، وألحقت الدمار بالبيوت والممتلكات، بما في ذلك الاعتداءات على مناطق المسيحيين والعلويين.
دعا البطريرك إلى وقف المجازر فورًا والعمل على تعزيز الأمان لجميع السوريين، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تتنافى مع رؤية الرئيس الشرع لسورية الجديدة.
كما شدد على ضرورة المصالحة الوطنية واحترام الحريات كقيم أساسية في المجتمع السوري القائم على مبدأ المواطنة.
في ختام عظته، دعا البطريرك إلى تآزر جميع أبناء سورية، مسلمين ومسيحيين، من أجل تحقيق السلام والاستقرار، مؤكدًا أهمية محاربة الطائفية والعمل من أجل وطن حر يعيش فيه الجميع بتناغم وسلام.