مدير أكاديمة ناصر الأسبق: حماس حصلت على الشرعية بعد «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال اللواء دكتور صفوت الديب مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق، إن القضية الفلسطينية كانت حبيسة الأدراج قبل 7 أكتوبر، لافتاً إلى أن ما فعلته حماس أوقف ما كان يحاك ضد المنطقة العربية بأكملها.
وأضاف صفوت الديب، خللا استضافته في برنامج "حقائق، اسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي" مصطفى بكري" أن حركة حماس كانت تصنف حركة إرهابية، ولكنها بعد أحداث 7 أكتوبر حصلت على الشرعية بأنها مقاومة ومدافعة عن القضية الفلسطينية.
وأوضح أن ما قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده، وأن حماس الآن أصبح كيان يعترف به دولياً، مشيراً إلى أن بايدن كان يتفاوض مع السنوار في مرحلة من المراحل وهذا غير مسبوق ويؤكد شرعية حماس.
مصطفى بكري يعرض وثيقة شكر من محتجزة إسرائيلية في غزة
مصطفى بكري: حماس حركة وطنية فلسطينية ومن يقف ضدها يخون الوطن العربي.. ف
يديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن مصطفى بكري المنطقة العربية حماس صدى البلد الدولة الفلسطينية الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار طوفان الأقصى يحيى السنوار أسرى حماس أسرى إسرائيل لدى حماس السنوار
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف الفلسطينية»: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في الإبراهيمي خلال أكتوبر 2024
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وأضافت الأوقاف - في تقرير شهري أصدرته الوزارة اليوم الأحد وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» - أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات وأطفال وشبان، كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب، لافتًا إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ 17 أكتوبر 2024، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي.. أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير إجراء الاحتلال جولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل «استاندات» للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة 8 ساعات.
وأكدت الأوقاف الفلسطينية، أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
قنبلة يدوية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عناصره في غزة
مقتل اثنين من جنود الاحتلال بلواء جفعاتي وإصابة آخر بجروح خطير