استقبل المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وفد البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 
بهدف تفقد انشطة البرنامج  بقري هويدي وشرف الدين  مقاولة شركة الرواد  والتحقق من استيفاء متطلبات الاداء البيئي والمجتمعي واشتراطات السلامة والصحة المهنية 

 

يأتى ذلك في اطار تنفيذ برنامج توسعات الصرف الصحي بالفيوم الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية  EBRD وبنك الأستثمار الأوروبى EIB ومنحة مقدمة من دول الاتحاد الأوروبي NIF   ، كما تفقدت الزياره محطتي معالجة صرف صحي إبشواى وكفر محفوظ.

 

ضم الوفد كلا من ايمي ساكستون  الخبير المجتمعي و جيمس لاكوس الخبير البيئي واسيرا جرسنول خبير قطاع المياه بالبنك ومصطفى أسعد مسئول البنك بمصر .

رافقهم كل من المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة والمهندس محمود صبري والأستاذة منى خليفة واستاذ احمد حلاوة واستاذ وجدي جمال خبيري وحده ادارة المشروع بالشركة القابضة والمهندس صفوت خالد مدير مرحلة الإنشاءات بمكتب الاستشاري البرنامج والدكتور محمد حسين نائب مدير مرحلة الإنشاءات والمهندس احمد ابو النجا خبير السلامة والصحة المهنية بمكتب الاستشاري والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ PIU المشروع بالشركة والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة والعميد ياسر جلال مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالوحدة ومهندسي الإشراف بالمواقع واعضاء المكون المجتمعي بوحده PIU بالشركة.

 

وأكد المهندس محمد النجار من جانبه حرص الشركة على تنفيذ كافة البنود التعاقدية والاشتراطات الفنية المطلوبة لضمان أعلى معايير الجودة وتطبيق اشتراطات وإجراءات السلامة والصحة المهنية.

 

مشيراً لتواجد المكون المجتمعي لشركة مياه الفيوم بصفة مستمرة بين المواطنين بالقرى الجاري تنفيذ الأعمال بها والاستماع لشكواهم ومقترحاتهم ورصد جميع الشكاوى والعمل على حلها لضمان عدم وقوع أي ضرر على المواطنين أو العاملين بالمشروعات  ، وأن الشركة تسعى لتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ الأعمال بالمشروعات لضمان دخولها حيز الخدمة في موعدها المقرر.

 

جديد بالذكر أن برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم يهدف للقضاء على أثر التلوث البيئي ببحيرة قارون والحفاظ على القنوات المائية من التلوث وتحسين نوعية الحياة الصحية والإجتماعية والاقتصادية لسكان ٥٧ قرية لخدمة ٩٤٠ ألف مواطن من المناطق الريفية الغير مخدومة بمحافظة الفيوم.

 

 

محافظ الفيوم يتابع الموقف النهائي لتجهيز اللجان لإجراء الانتخابات الرئاسية

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار

الدوحة- أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أن حماس لن تتنازل عن غزة ولن تخرج منها تحت أي تفاهمات، ولن تقدم أي تنازلات ثمنا لإعادة الإعمار.

وفي سياقات الثوابت الفلسطينية القائمة على فكرة المقاومة لأجل الأرض والتحرير، والتمسك بالنضال في مواجهة الاحتلال الإسرائيل، قال أسامة حمدان خلال جلسة "الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة"، ضمن فعاليات منتدى الجزيرة في نسخته الـ16 "نحن انتصرنا ولم نهزم، ولن ندفع ثمن الهزيمة التي مني بها الاحتلال تحت أي ظرف".

وفي ظل ما يُحاك من خطط عربية أميركية دولية لإنهاء الحرب في القطاع المحاصر، يؤكد الرجل أن المُقاوم في غزة، الذي ضحى بنفسه لأجل أرضه، وخسر نصف عائلته أو كلها، لن يقبل أن تكون حماس خارج المشروع الفلسطيني تحت أي ضغط أو تنفيذ لأي مخطط.

وقال حمدان للحاضرين "اسمعوني جيدا لأنهي هذا النقاش، إن أي أحد يحل محل الاحتلال في غزة، أو أي مدينة في فلسطين، سنتعامل معه بالمقاومة فقط كما نتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، وهذا أمر منهي وغير قابل للنقاش".

كيف رد القيادي في حماس أسامة حمدان على خطة ترمب لتهجير أهل غزة؟#منتدى_الجزيرة16 pic.twitter.com/hv3JjZv3US

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 15, 2025

إعلان

 

تفاهمات فلسطينية

أراد القيادي في حركة حماس أن يقفل الباب أمام أي اتهامات قد توجه للحركة بعد انتهاء الحرب، ليقول إن المقاومة ترغب بكل إمكانياتها في إعادة إعمار غزة، وهي مستعدة للتفاهم حتى مع السلطة الفلسطينية في إطار البيت الفلسطيني الفلسطيني، مبينا أن اليوم التالي للحرب في القطاع سيكون فلسطينيا فلسطينيّا فقط.

واعتبر حمدان أن حماس تدرك تماما أن تحدي إعادة الإعمار سيتمحور حول الضغط على المقاومة كوسيلة لتقديم التنازلات، وكثمن وغطاء للهزيمة التي أصابت الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار القيادي إلى أن 7 أكتوبر/تشرين الأول، عززت في نفوس الشعب الفلسطيني أن إسرائيل يمكن أن تهزم بأبسط الأساليب والتجهيزات، وهذا ما شهده العالم عندما سحق المقاومون الجيش الإسرائيلي في غلاف غزة، ودمروا أسطورتهم في أقل من 4 ساعات.

أسامة حمدان (الثاني من اليسار) قال خلال مداخلته بمنتدى الجزيرة بالدوحة "انتصرنا.. ولن ندفع ثمن هزيمة الاحتلال"  (الجزيرة) فشل عسكري

وفي تحليله لنتائج الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرا، أوضح حمدان أن ما حصده الاحتلال هو فشل ذريع في القضاء على المقاومة، وفشل أكبر في هزيمة الشعب الفلسطيني، وفشل استخباراتي وعسكري عراه أمام الدول العظمى التي لا تؤمن إلا بلغة القوة.

لتُهزم بذلك إسرائيل عسكريا وأخلاقيا، وتضع نفسها أمام انهيار داخلي قادم لا محالة، بحسب قوله.

هذا الانهيار الداخلي وصفه حمدان بالسرطان الذي سيأكل الكيان، ويحلله، ويقوده لتفكك داخلي، عنوانه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، الذي أوصل للجميع في دولة الاحتلال أن إسرائيل لا يمكن أن تصمد في وجه المقاومة لولا الدعم الأميركي والغربي بكل أشكال الأسلحة المتطورة والطائرات النفاثة والمعلومات الاستخباراتية.

وعن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، بين حمدان أن الهدف من إعلان خطط التهجير هو تغطية الفشل العسكري والاستخباراتي الذي منيت به واشنطن وتل أبيب بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفشل اتفاقية أبراهام التي كان يراد بها رسم مشهد جيوسياسي جديد في المنطقة.

منتدى الجزيرة شمل جلسات متنوعة منها جلسة خاصة بالوضع في غزة وتحديات ما بعد الحرب (الجزيرة) مقاومة وصمود

الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي لم يكن بعيدا عن رؤية حمدان، خاصة بشأن خطط تهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن صمود الفلسطينيين على أرضهم أفشل كثيرا من المخططات في المنطقة، ولعل أهمها مشروع التنمية (الهند- أميركا)، الذي يسعى الرئيس الأميركي إلى تطبيقه بعقلية المقاول والاستثماري الساعي وراء الربح الكبير والإنجاز السريع.

إعلان

وأوضح الدكتور مكي أن مشاريع ترامب لن تُطبق على أرض الواقع في المنطقة بوجود حماس، ولن تُنفذ فعليا ما دام هناك مقاوم واحد على أرض فلسطين.

وأشار -في السياق ذاته- إلى أن ترامب يحاول وضع حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة علنية ومباشرة مع العرب، ليصل إلى نتيجة واحدة وهي إبعاد حماس ليس عن الحكم فقط، وإنما عن غزة وفلسطين كلها.

وعن سوريا وسقوط نظام بشار الأسد المخلوع، ذهب أسامة حمدان للقول إن دمشق ستكون خلال الفترة القادمة عنصرا فاعلا في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبب:

أولها، أن الجولان السوري ما زال محتلا. والثاني، أن الاحتلال بعنجهية احتل أرضا جديدة في سوريا، وهو لن يخرج منها إلا بالمقاومة، ولن يعيدها إلى أهلها إلا بالمقاومة.

وبذلك، فإن النتيجة الحتمية، على حد قوله، أن تكون دمشق مقاومة لهذا الاحتلال بكل الأساليب الممكنة.

مقالات مشابهة

  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • وزير الإسكان يوجه بمتابعة أعمال تشغيل وصيانة محطات الصرف الصحي ومياه الشرب بالقليوبية
  • كارثة بيئية جراء تدمير الاحتلال لشبكات الصرف الصحي
  • وزير فلسطيني: الاحتلال دمر 90% من مقومات الحياة في غزة
  • الإمارات تبدأ صيانة شبكات الصرف الصحي المتضررة في خان يونس
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح محطة رفع الصرف الصحي بشمشيرة
  • البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون لدعم مشروعات الرعاية الصحية الصغيرة والمتوسطة
  • مصرع عامل انهار عليه حفر بمشروع الصرف الصحي بأسيوط
  • محافظ كفرالشيخ يفتتح محطة رافع الصرف الصحي بشمشيرة
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح محطة رفع الصرف الصحي لخدمة 10 آلاف مواطن بـ«شمشيرة»