عرضت "كتائب القسام" رسالة فيديو للأسير الإسرائيلي يردن بيباس التي وجهها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد مقتل زوجته وطفليه في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وظهر الأسير بيباس وهو يبكي بحرقة مخاطبا نتنياهو بعد مقتل زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

وقال "نتنياهو، قصفت وقتلت زوجتي وطفليّ الاثنين، الذين كانوا أهم شيء في حياتي.. أرجوك أن تعيد جثثهم لدفنها في إسرائيل".

وظهر في الفيديو أيضا صورة - في زاوية الفيديو - تجمع الزوجة والولدين الذين لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي بحسب ما نشرته "القسّام".

وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "إن ادعاءات حماس بشأن مقتل عائلة بيباس غير مؤكدة حتى الآن".

إقرأ المزيد كتائب "القسام" تعلن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة

من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانيال هاغاري: "قدمت حماس وثائق قاسية لجوردان بيباس، لم يتم التحقق من صحة ادعاءاتهم".

وأشار العميد هاغاري إلى أن توثيق ياردن بيباس المختطف الذي نشرته حماس يأتي في إطار "الإرهاب النفسي" الذي تمارسه "المنظمة الإرهابية" ضد عائلات المختطفين والجمهور الإسرائيلي.

وأكد أنّه لا يتم التحقق من صحة الادعاءات حول مقتل زوجة بيباس وأطفاله، الذين اختطفوا أيضا إلى قطاع غزة.

وقال: "هذا عمل من أعمال الحرب النفسية التي تستخدمها حماس.. والغرض منه هو الضغط وإلحاق الأذى بقدرتنا على الصمود".

إقرأ المزيد بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي: هرتسوغ يناشد محمد بن زايد استخدام ثقله السياسي وتسريع عودة الرهائن

ويوم أمس الأربعاء، أعلنت حركة حماس أن 3 محتجزين قتلوا خلال قصف إسرائيلي سبق الهدنة التي بدأت الجمعة الماضية.

وذكرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عبر حسابها في تطبيق "تلغرام" أن 3 محتجزين إسرائيليين قتلوا في قصف سابق على قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت "كتائب المجاهدين" الفلسطينية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الـ3 لديها بسبب قصف إسرائيل المكثف متهمة حكومة تل أبيب بتعمد القصف سعيا للتخلص من الأثمان المترتبة على صفقة التبادل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية على قطاع غزة فی القصف

إقرأ أيضاً:

عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟

عند توقيع اتفاقية الهدنة بين حماس وإسرائيل، أصر بنيامين نتنياهو على شرط يحتفظ لقواته بحق استئناف القتال في قطاع غزة متى ثبُت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى، ليثير بذلك الريبة حول حقيقة نواياه واستعداده لشن هجومٍ مضاد يستغل به حالة السلام المؤقت وسط عودة مئات النازحين إلى شمال غزة.

تنافر في قيادة الاحتلال بعد الهدنة

بعد شهورٍ من تعنته تجاه إبرام صفقة تبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس، خيّب رئيس الوزراء الإسرائيلي آمال المتشددين في حكومته أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي وصف اتفاقية الهدنة في غزة بالفشل الذريع للقيادة الإسرائيلية التي لم تتمكن من حماية الشعب من خطرٍ محدق، وفقًا لصحيفة «هآرتس».

وأكد «سموتريتش» على العودة للقتال بعد تسلم الرهائن، معتبرًا ذلك مهمته خلال الفترة المقبلة بعدما هدد بالاستقالة من الحكومة الائتلافية على غرار وزير الأمن القومي المنتمي إلى اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير الذي أعلن استقالته مع وزيرين آخرين من أعضاء حزب «القوة اليهودية» على إثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مكاسب نتنياهو من مواصلة القتال

لفهم المكاسب التي يمكن لرئيس الوزراء الاسرائيلي تحقيقها من اختراق الهدنة في غزة ينبغي الانتباه إلى 3 نقاط في مواقفه السابقة على النحو التالي:

1. إطلاق يده في غزة بعد تحرير الرهائن

الالتزام بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي، مع الإبقاء عليه «غير صالح للسكن»، خطة نتنياهو خلال فترة الهدنة حسب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد لصحيفة «هآرتس» أن الهدف الرئيسي وراء الاتفاقية يتمثل في تحرير الرهائن المتبقية لدى حماس، ومع انقضاء مدة المرحلة الأولى من الهدنة المتفق على أن تكون مدتها 42 يومًا بدايةً من الأحد 19 يناير، سيكون على الحكومة العمل بشكلٍ جديد ومختلف للتخلص من تهديدات حماس.

2. إنقاذ منصبه

وبحسب تقرير «إسرائيل اليوم»، فإن موافقة نتنياهو على شروط الهدنة قد تكلفه ائتلافه خاصةً بعد انسحاب حزب «القوة اليهودية» منه، الأمر الذي يعرضه لخطر المثول أمام المحكمة للتحقيق في تهمة الرشاوى والفساد المالي والإداري والتي نجح في التهرب منها مؤقتًا بدعوى انشغاله في قيادة الحرب، لكن مع بطلان حجته سيواجه تهديد العزل من السلطة بعد سقوط حكومته ومن ثم المسائلة القانونية.

3. تحويل قطاع غزة إلى مستوطنات إسرائيلية

ومع استمرار تأكيد نتنياهو على التمسك بأهداف الحرب والتي تشمل القضاء على حركة حماس، يكون قد أعلن مكسبًا آخر يحققه من مواصلة الحرب وهو دحر الوجود الفلسطيني في قطاع غزة حتى يتم تحويله إلى مستوطنات إسرائيلية تحميها قواعد عسكرية تنهي مخاوفه من أي هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر 2023 حين اقتحم مقاتلو حماس السور العازل في غلاف غزة لينفذوا إلى جنوب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل شخص نتيجة قصف إسرائيلي في جنين
  • نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
  • عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • لم يقض على الحركة| أحمد موسى: ظهور عناصر حماس اليوم رسالة لنتنياهو
  • نتنياهو عن عودة المحتجزات إلى إسرائيل: هذا يوم كبير
  • حماس: أي انتهاك إسرائيلي للهدنة يعرض الرهائن للخطر