تقرير: بايدن يواجه معارضة متزايدة داخل إدارته بسبب غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معارضة داخلية متزايدة، بسبب دعمها الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وانقسامات في صفوف الديمقراطيين.
ويقول تقرير لشبكة "إن بي سي" إن المعارضة الداخلية بسبب الموقف من حرب غزة، تتجاوز أي مواقف مماثلة في الإدارات السابقة، كحرب العراق مثلاً، أو القيود التي فرضها الرئيس السابق على السفر من الدول ذات الأغلبية المسلمة، بحسب مسؤولين طلبوا عدم نشر اسمهم.وينقل التقرير عن آرون ديفيد ميلر، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، والذي عمل في وزارة الخارجية سابقاً، إنه لم "ير شيئاً مماثلاً من قبل"، في إشارة إلى حجم المعارضة التي يواجهها بايدن.
تقرير: بايدن قد يخسر الولايات المتأرجحة بسبب غزة https://t.co/WbdzP61w6l pic.twitter.com/bMagJLf96O
— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023 وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، طلب عدم نشر اسمه أنه " بالرغم من أن الانقسامات لم تؤد حتى الآن لاستقالات جماعية، إلا أن هناك شعور مشترك يتجاوز العمر والعرق والجنس بأن النهج تجاه حرب غزة يجب أن يكون أكثر توازنا".وبين المسؤول أن "هناك مطالبات بألا تمنح إسرائيل حرية التصرف والإفلات من العقاب وألا تظل المساعدات الأمريكية لتل أبيب غير مشروطة".
وقال :" شاهدنا صور القتلى من تحت الأنقاض.. 5 آلاف قتيل ثم 10 آلاف قتيل. نعلم جميعًا الأدوات التي استخدموها لقتلهم"، في إشارة إلى الأسلحة التي أرسلتها أمريكا لإسرائيل.
كما تلقت الإدارة الأمريكية رسائل من السفراء في الشرق الأوسط، مفادها أن "سمعة أمريكا قد تضررت بسبب نهجها في الحرب"، بحسب المسؤول في الخارجية الأمريكية.
فجوة
وبينما تحدثت تقارير عن أن بايدن يواجه مصاعب وسط الشباب، قالت مصادر مطلعة للشبكة الأمريكية، إن الانتقادات ليست محصورة على الموظفين الأصغر سنا.
وقال مصدر مطلع على المعارضة داخل الحكومة: "لديهم (الشباب) وجهة نظر مختلفة للسياسة الخارجية الأمريكية عن الجيل الأكبر سناً. وجهة نظر تقدمية ترى أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء فظيعة ولم تكن دائماً على الجانب الصحيح".
إسرائيل تدرس إعادة سيناريو بيروت 1982 ضد مقاتلي حماس #تقارير24https://t.co/sOhkw1yH1W pic.twitter.com/PASMsHt79E
— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023 وتقول "إن بي سي" إن غزة كشفت عن فجوة صارخة بين الأجيال من الأمريكيين في أحزاب اليسار والوسط، مشيرة إلى استطلاع رأي أجرته يظهر أن 70% من الناخبين الديمقراطيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تصرّح للأحرار بشأن الجدل حول ترحيل مهاجرين ذوي سوابق إلى ليبيا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بتطبيق سياسات الهجرة وترحيل الأجانب الذين يشكلون تهديدا أو دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، وذلك في رد مكتوب خصت به قناة “ليبيا الأحرار” بشأن تقارير حول نية الولايات المتحدة ترحيل مهاجرين من ذوي السوابق إلى ليبيا.
وشددت الوزارة، عبر متحدث باسمها، على أن تنفيذ قوانين الهجرة، بما فيها تلك التي أقرت خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمثل “أولوية قصوى”، وأن ترحيل الأفراد الصادرة بحقهم أوامر نهائية أو الذين دخلوا البلاد بشكل غير نظامي هو “أمر جوهري لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية”.
وفي حين أكدت الوزارة أنها لا تعيد أي شخص إلى بلد قد يواجه فيه الاضطهاد، رفضت بشكل قاطع الكشف عن تفاصيل اتصالاتها الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى، بما في ذلك ما إذا كانت قد أجرت مشاورات مباشرة مع السلطات الليبية أو ممثليها بشأن هذه القضية، أو ما إذا كانت زيارة صدام حفتر الأخيرة لواشنطن قد تطرقت لهذا الملف؛ واكتفى المتحدث بالقول: “نحن لا نناقش تفاصيل اتصالاتنا الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى”.
وفيما يتعلق بتصنيف ليبيا كـ”دولة ثالثة آمنة” يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها، لم تقدم الخارجية الأمريكية إجابة مباشرة، مشيرة بشكل عام إلى أن “عدة دول أخرى أبدت استعدادها لاستقبال رعايا دول ثالثة، إضافة إلى تسهيل إعادة مواطنيها”، دون تسمية ليبيا صراحة أو نفي إدراجها ضمن هذه الترتيبات المحتملة.
وأعرب المتحدث عن امتنان الولايات المتحدة لشركائها الدوليين الذين يسهمون في تسهيل عودة المرحلين، لكنه أشار إلى عدم وجود تقديرات معلنة لعدد الأفراد ذوي السوابق الذين قد تشملهم مثل هذه الإجراءات.
ولم تؤكد الوزارة أو تنفِ وجود أي عمليات ترحيل تجريبية تشمل ليبيا، لكنها جددت التأكيد على أن “تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية هو جزء أساسي من حماية سيادة القانون والأمن الداخلي”.
وكانت شبكة سي إن إن، قد كشفت عن مصادر “متعددة مطلعة على المحادثات” أن إدارة ترامب ناقشت مع مسؤولين في ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إلى الدولتين.
وبحسب الشبكة، يأمل مسؤولون بإدارة ترامب الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد اتفاق يُعرف بـ”الدولة الثالثة الآمنة”، والذي سيسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُوقفون على الحدود الأمريكية إلى ليبيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
الخارجية الأمريكيةالهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير