السعودية وكبار منتجي أوبك+ يعلنون خفضا إضافيا لإنتاج النفط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت السعودية ومجموعة من كبار منتجي تحالف "أوبك+"، الخميس، عن تخفيضات طوعية إضافية لإنتاج النفط بإجمالي حوالي 2.2 مليون برميل يوميا، على أن يبدأ تطبيقها خلال الربع الأول من العام المقبل، "بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط".
وفي بيانات منفصلة أصدرتها 8 دول من أعضاء التحالف النفطي، فإنه عقب هذه التخفيضات الإضافية التي ستستمر حتى نهاية مارس 2024، "ومن أجل دعم استقرار السوق، سيتم إعادة هذه التخفيضات الطوعية، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق".
كما أن هذه التخفيضات الطوعية، تأتي بالإضافة إلى التخفيضات الطوعية الأخرى التي تم الإعلان عنها سابقا في أبريل 2023، وتم تمديدها لاحقا حتى نهاية عام 2024.
وجاءت هذه التخفيضات التي تم الإعلان عنها بشكل منفصل بداية قبل أن تحصرها أوبك+ في بيان مجمع، بعد اجتماع المجموعة الوزارية لأوبك+ اليوم، والتي أعلنت عن انضمام البرازيل إليها اعتبارا من أول العام المقبل.
تفاصيل الخفض الطوعي الإضافي
السعودية
السعودية أعلنت عن تمديد خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في يوليو 2023، ليستمر حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، الخميس، فإنه وفقا لهذا القرار سيكون إنتاج المملكة حوالي 9 ملايين برميل يوميا، حتى نهاية شهر مارس من عام 2024.
الخفض الطوعي الذي أعلنته المملكة يأتي بالإضافة إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في أبريل من عام 2023، والممتد حتى نهاية ديسمبر من عام 2024.
روسيا
قررت روسيا زيادة خفضها الطوعي من صادرات النفط وصادرات الوقود إلى 500 الف برميل يوميا خلال الربع الأول من العام القادم، وكانت روسيا تعهدت في السابق بخفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري.
وبحسب ما أعلنته روسيا فإن الخفض الطوعي الإضافي يتكون من 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام، و200 ألف برميل يوميا من الوقود.
ووفقا لما ذكرته روسيا فإن الخفض الإضافي في الصادرات سيتم احتسابه على أساس متوسط مستويات التصدير في شهري مايو ويونيو من عام 2023.
العراق
العراق، أعلن أيضا عن خفض طوعي إضافي لإنتاجه النفطي بمقدار 220 ألف برميل يوميا في الربع الأول من عام 2024.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن إنتاج العراق سيبلغ حوالي 4 ملايين برميل يوميا في الفترة من أول يناير حتى نهاية مارس.
وأضافت أن هذا الخفض الطوعي يضاف إلى خفض طوعي سابق بمقدار 211 ألف برميل يوميا، والذي سبق الإعلان عنه في أبريل 2023، وسيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.
الإمارات
أعلنت دولة الإمارات أنها ستخفض بشكل طوعي إضافي إنتاجها من النفط بمقدار 163 ألف برميل يوميا، اعتبارا من 1 يناير 2024 حتى نهاية شهر مارس 2024، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
وأضافت الإمارات في بيان أن إنتاجها النفطي سيصبح 2,912 ألف برميل يوميا، حتى نهاية مارس 2024.
وقالت: "وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق.. ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجياً، حسب أوضاع السوق".
ويأتي هذا الخفض الطوعي إضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 144 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه الامارات في أبريل 2023 والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.
الكويت
نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير النفط سعد البراك قوله، الخميس، إن الكويت ستخفض إنتاج النفط طوعيا بمقدار 135 ألف برميل يوميا لثلاثة أشهر بدءا من أول يناير.
وقال البراك إن إنتاج الكويت من النفط سيبلغ 2.413 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2024. وذكرت الوكالة أن الوزير قال إن الخفض يهدف إلى جعل الأسواق مستقرة وسيُضاف إلى خفض طوعي 128 ألف برميل يوميا أُعلن في أبريل ويستمر حتى نهاية نهاية ديسمبر 2024.
كازاخستان
أعلنت كازاخستان عن خفض طوعي إضافي بمقدار 82 ألف برميل يوميا خلال الربع الأول من العام المقبل، ليضاف إلى خفض طوعي بمقدار 78 ألف برميل يوميا سبق أن أعلنته في أبريل 2023، وسيمتد لنهاية ديسمبر 2024.
الجزائر
من جانبها أعلنت وزارة الطاقة أن الجزائر تخطط لخفض إنتاجها النفطي طوعا بواقع 51 ألف برميل يوميا في الربع الأول من عام 2024، ليصل هدف إنتاجها النفطي إلى 908 آلاف برميل يوميا.
ويأتي الخفض الجديد بالإضافة إلى خفض طوعي آخر قدره 48 ألف برميل يوميا أعلنته الجزائر في أبريل والذي من المقرر أن ينتهي بنهاية 2024.
سلطنة عمان
كذلك أعلنت سلطنة عُمان عن خفض طوعي لإنتاجها النفطي بمقدار 42 ألف برميل يوميا اعتبارا من بداية يناير وحتى نهاية مارس 2024، ليضاف إلى خفض طوعي سابق بمقدار 40 ألف برميل يوميا والذي يستمر حتى نهاية 2024.
وقالت وزارة الطاقة والمعادن في عمان إن هذا القرار يأتي "تعزيزا للجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك بلس" في دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية روسيا العراق الإمارات الكويت كازاخستان نفط طاقة السعودية روسيا العراق الإمارات الكويت كازاخستان نفط ألف برمیل یومیا نهایة دیسمبر 2024 إنتاجها النفطی الربع الأول من الخفض الطوعی فی أبریل 2023 من عام 2024 أعلنت عن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يقدم قرضاً إضافياً بـ 147 مليون درهم لتطوير مطار في المالديف
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة معسكر تدريبي لمدربي ولاعبي الجودو في الشارقة روسيا تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل (40 مليون دولار) لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد من خلال تحسين مرافق المطار، وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
وقدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني في المالديف.
ووقع الاتفاقية، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعن حكومة المالديف، معالي موسى زامير، وزير المالية، وشهد حفل التوقيع حضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال محمد سيف السويدي: يأتي هذا التمويل في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة، مشيراً إلى أن التمويل الذي قدمه الصندوق لاستكمال مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف، من خلال تطوير مرافق المطار، ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد السويدي أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع إلى تعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي، وتوفر فرص العمل، وتدعم النمو الاقتصادي و الاجتماعي في البلاد.
من جانبه، قدم معالي موسى زامير جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات وصندوق أبوظبي للتنمية على دعمهما المستمر لتعزيز التنمية المستدامة في جزر المالديف. وأعرب معاليه عن فخره بالشراكة الاستراتيجية مع الصندوق، متطلعاً إلى تحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلاد.
وقال معاليه: إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بكافة الخدمات والتقنيات العالمية، مما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات، وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصادنا الوطني.
ويشمل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي على توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين للطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية. وستلبي التوسعة الجديدة استيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يساهم بشكل فعّال منذ عام 1976 في دعم وتمويل العديد من المشاريع الاستراتيجية في جزر المالديف، وقد أسهمت هذه المشاريع في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية من خلال تطوير قطاعات حيويّة، مثل النقل، والطاقة، والسياحة، والإسكان.