قضت محكمة جنايات بنى سويف، برئاسة المستشار خالد أحمد حسن، وعضوية المستشارين بدوى محمد سيد، وشريف حسام دبوس وأمانة سر جمال عبدالله، حضوريا وبإجماع الآراء بالإعدام شنقا على ربة منزل لإدانتها بوضع مبيد حشرى لطفلين من قرية غياضة الغربية بمركز ببا بمحافظة بنى سويف، فى شهر رمضان الماضى، بسبب خلافات على الميراث مع جد الطفلين.

كانت تحقيقات النيابة أكدت أن المتهمة  لديها طفلان "توأم" وتوفى والدهما وتزوجت شقيق الزوج، وأنها طلبت ميراث ابنيها من جدهما بعد زواجها، إلا أن خلافا نشب على الميراث، ونتيجة لذلك قررت التخلص من أحفاد الجد الاثنين اللذين هما فى نفس الوقت أولاد عم وعمة ابني المتهمة.   وجاءت فى تحقيقات النيابة ، أنه أثناء سفر زوجها الى السعودية للعمل، أعطت للطفلين "لبن رايب" بعد أن وضعت بداخله "مبيد حشري" وقدمته للطفلين، اللذين كانا يلهوان مع نجليها وتوفيا فى الحال، وبعدها تركت المنزل وذهبت لأسرتها .      

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بنى سويف اخبار المحافظات اخبار مصر مقتل طفلين

إقرأ أيضاً:

«الإسعاف»: ولادة طبيعية لسيدة على يد مسعف بمدينة حلايب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 واقعة مميزة في جميع تفاصيلها تضاف إلى سجل هيئة الإسعاف المصرية، تميزها جاء بداية من المدينة التي شهدتها الواقعة وصولاً إلى الأداء المهني المشرف لطاقمنا الإسعافي بطل الواقعة.

نداء استغاثة من مدينة حلايب واحدة من أغلى بقاع مصر وأعزها، للخط الساخن 123 الذي يغطى كافة أرجاء الجمهورية، بوجود حالة ولادة متعسرة لسيدة في العقد الثالث من العمر، تحتاج النقل بشكل عاجل إلى مستشفى الشلاتين، وفي غضون ثوان معدودة كانت أجهزة اللاسلكي بسيارة الإسعاف كود 562 والتي تخدم قاطني مدينة حلايب تتلقى كافة تفاصيل البلاغ، وبإنصات شديد استمع الزميلين أحمد فتوح أحمد "مسعف" والزميل محمود محمد حسن عبد الله "فني قيادة" للإشارة اللاسلكية، لينطلقاً مسرعين بمركبتهما الإسعافية صوب الاستغاثة، دقائق معدودة وأعلن الزميلان عبر أجهزة اللاسلكي وصولهما لموقع الاستغاثة.

 وفور ترجل المسعف أحمد فتوح من سيارة الإسعاف وجد سيدة في العقد الثالث من العمر، تعاني من آلام المخاض، -وبلا تردد-  شرع المسعف في نقلها لسيارة الإسعاف، قاصداً مستشفى الشلاتين، مع متابعته لكافة علاماتها الحيوية وانتظامها، كما شرع في تهدئتها وطمأنتها، ومع زيادة حدة آلام المخاض فطن المسعف إلى أن الأم على وشك وضع مولودها، وهنا وجه المسعف زميله قائد السيارة بإيقاف السيارة على جانب الطريق ومساعدته.

هدوء تام وصمت مطبق هو سمة تلك البقعة الغالية من أرض مصر، هدوء بدده صوت الأم التي بدأت في وضع مولودها، بمساعدة المسعف الذي بدأ في طمأنة الأم وتهدئتها ومساعدتها في الولادة بشكل طبيعي، بتلهف وترقب والد الطفل ذلك المشهد الاستثنائي، تداهمه الهواجس حول وضع زوجته الصحي وتلاحقه الاستفسارات عن مدى مهارة ذلك المسعف وإمكانيات سيارة الإسعاف.

 وفي غضون ١٠ دقائق تبددت كل الهواجس والاستفسارات وهو يرى المسعف وبثبات شديد  يتلقف مولودته الجديدة، ويقوم بتحفيزها لتزيل ببكائها ذلك الوجوم الذي أصاب الأب، وهنا يوجه المسعف زميله للانطلاق مرة أخرى صوب المستشفى، ليكمل في أعقاب ذلك متابعة العلامات الحيوية للطفلة وتجفيفها مع قطع الحبل السري بشكل آمن بين الأم والطفلة.

أوضحت رئاسة هيئة الإسعاف المصرية أن تلك الواقعة هي برهان وترجمة حرفية لخدماتنها التي طالت كل شبر في أرض مصر الغالية، وعلى مهنية أطقمنا الإسعافية وثباتهم في أشد وأحلك المواقف الطبية الطارئة".

مقالات مشابهة

  • «الإسعاف»: ولادة طبيعية لسيدة على يد مسعف بمدينة حلايب
  • ذهب مرصع بالماس.. ما قصة السيف والخنجر اللذين أهداهما الملك عبدالعزيز لروزفلت؟
  • ومن الميراث ما قتل.. أب يقتل شقيقه بمساعده نجلية في الشرقية
  • محافظ بني سويف يناقش عددًا من المشكلات والشكاوى والمطالب في القطاعات والمرافق
  • ضبط أب وأبنائه لاتهامهم بقتل شقيقه بسبب الميراث بالشرقية
  • النيابة تحقق في واقعة اعتداء معلم على طالب داخل مدرسة بالبدرشين
  • خلافات الميراث.. ضبط بائع شرع في التخلص من عمه بجهينة
  • زوجة مؤمن زكريا تصل النيابة بسبب أعمال سحر لزوجها
  • بسبب لباسها الفاضح.. عامان حبسا نافذا لأم لطفلة قاصر
  • الإعدام شنقاً لمنفذي تفجير سيارة مفخخة في الباب الشرجي قبل 10 سنوات