مصطفى بكري يرفض التشكيك في حماس: حركة تحرر وطني ومن يقف ضدها خائن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر وقطر مازالتا تواصلات العمل بشكل كبير، وتلعبان دورًا محوريًا لأجل استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
تخفيف معاناة الشعب الفلسيطينيوقال مصطفى بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس، إن "كل شخص يعلم أن موقف القاهرة هو السعي لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني، وإقرار وقف مستدام للنار"، مؤكدا أن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف مصطفى بكري: "ما حدث يؤكد فشل إسرائيل التام في تحقيق أهدافها على أرض غزة، رغم ما ارتكبته من جرائم، ووفقا للصحف الإسرائيلية اعترف الجيش الإسرائيلي بوجود ألف جندي مصاب غير القتلي".
حماس حركة تحرر وطنيوأكد مصطفى بكري أن "حماس حركة تحرر وطني داخل فلسطين، ومن يقف ضدها يخون الوطن العربي، ويخون نفسه، البعض يرى أن الطريق لقلب الغرب يمر عبر الهجوم على المقاومة، هؤلاء الذين اشتروا الدنيا بالآخرة، من يختلف على أي فرد من المقاومة يعلم أنه يناصر العدو ويتجرأ على الحقيقة ويخون، هذه جريمة لا تختلف عن جريمة العدو".
عاجل| ماكرون يعلن الإفراج عن محتجزة فرنسية من قطاع غزة حماس تعلن أن الشقيقين اللذين نفّذا عملية إطلاق نار قرب القدس ينتميان لهاواستطرد الإعلامي مصطفى بكري: "الأيام ستمر والشعب الفلسطيني لن ينسى ما قام به المتصهينون المحسبون ظلما على أمة العرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري مصر وقطر غزة فشل إسرائيل حماس حركة تحرر وطني مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.