هواوي تحتفل بتخرج دفعة جديدة من برنامجها بذور من أجل المستقبل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
احتفلت شركة هواوي، المتخصصة عالميًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بتخرج دفعة جديدة من الطلاب ضمن برنامجها الابتكاري المتميز "بذور من أجل المستقبل"، وهو البرنامج الذي يعكس التزام الشركة إلى تمكين الشباب المصري وتجهيزهم لسوق العمل، وبناء قاعدة من الكفاءات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليصبحوا قادة مؤهَلين لتنفيذ الرؤية الرقمية لمصر.
توفر هواوي للشباب المشارك في البرنامج موادا تدريبية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة - مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية وشبكات الجيل الخامس 5G - علي يد خبراء عالميين، وورش عمل حول ريادة الأعمال تساعدهم على تحويل أفكارهم لمشاريع ناجحة عن طريق الإرشادات اللازمة من خلال مسابقة "Tech4Good"، إلى جانب أنشطة التبادل الثقافي، بما في ذلك التعرف على الثقافة والفنون الصينية وتدريبات متخصصة في مهارات القيادة وتطوير الذات.
يمثل هذا العام التاسع على التوالي، الذي تحتفل فيه هواوي بخريجي برنامجها الرائد "بذور من أجل المستقبل"، والذي تم إطلاقه في مصر في عام 2015 بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال مشاركة مجموعة من الطلاب المتميزين في مبادرة بناة مصر الرقمية (DEBI)، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، إلى جانب 42 طالب، بينهم 19 فتاة، من الطلاب المتميزين في كليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأكبر 20 جامعة مصرية، ممن شاركوا في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "ICT Competition 2022-2023".
قال مابن، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجي بشركة هواوي، عن فخره بالتأثير الكبير الذي يحققه نجاح برنامج "بذور من أجل المستقبل" على مدار الـ9 سنوات التي تم تنظيم فيها البرنامج في مصر، وقال: " سعداء بالاحتفال بالنسخة الجديدة من برنامج "بذور من اجل المستقبل" وبشراكتنا المتميزة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأمر الذي يؤكد حرص هواوي على تنفيذ رؤيتها المتمثلة في دعم وتمكين مهارات المواهب الشابة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مدار الـ 23 عاماً الماضية، لذلك تعد احتفالية اليوم استكمالاً لجهودنا في دعم ورعاية الكوادر التكنولوجية من شباب مصر الموهوبين ومساهمة لخلق جيل جديد قادر على تعزيز صدارة مصر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ".
كما أعرب لو تشون شنج، المستشار التعليمي لسفارة الصين بالقاهرة عن سعادته بحضور الاحتفالية النهائية لبرنامج هواوي "بذور من اجل المستقبل" في مصر، واعرب عن تهانيه الحارة بالنيابة عن السفارة الصينية لدى مصر على إقامة هذا البرنامج وهنئ طلاب الجامعات المصريين المتميزين الذين تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج التدريبي "بذور من أجل المستقبل". قالت الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية إنه لشرف كبير أن أشهد اليوم الحفل الختامي لمبادرة هواوي "بذور من أجل المستقبل" والذي يتم تنظيمه للسنة التاسعة في جمهورية مصر العربية، ويسعدني تخريج 42 موهبة مصرية هذا العام من شباب مصر الواعد. كما يسعدني أن أنتهز حدث اليوم لأعبر عن فخري بالتقدم الذي حققته مبادرة بناة مصر الرقمية في خلال ثلاث أعوام، على مستوى الشراكات مع شركاء الصناعة. وإنه لمن دواعي سروري حقًا إضافة إنجاز جديد اليوم للمبادرة وهو مشاركة 29 طالبًا من مبادرة بناة مصر الرقمية بمبادرة هواوي العالمية "بذور من أجل المستقبل" هذا العام. هذا وقد شارك 56 في العامين السابقين ليكون إجمالي المشاركين من بناة مصر الرقمية 85 طالب وطالبة خلال ثلاث أعوام الماضية"، وأوضحت أن بناة مصر الرقمية هي منحة مجانية مقدمة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتم اطلاقها منذ ثلاث سنوات وتستهدف المتفوقين من خريجي الجامعات المصرية.
أضافت بركة: "اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني للفرصة التي منحتها شركة هواوي للشباب والخريجين والطلبة المصريين بشكل عام وطلاب مبادرة بناة مصر الرقمية بشكل خاص ليكونوا جزءًا من هذه المبادرة الرائعة بالإضافة إلى الدورات الأكاديمية والمسابقات والشهادات الصناعية الأخرى التي توفرها هواوي لجميع المواهب المصرية. وأخيرًا، أود أن أعرب عن تقديري للجهود التي بذلتها هواوي حتى الآن وجهودها في بناء المهارات المصرية الرقمية التي ستساهم بدورها في بناء أجيال مصر الرقمية، ونتطلع إلى تعظيم دور الشركات العالمية وإلى المزيد من التعاون المثمر، لصالح شباب مصر ليصبحوا خبراء وقادة قادرين على تحقيق رؤية مصر الرقمية."
قال المهندس حازم نبيل، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا): "سعداء بالمشاركة في احتفالية برنامج "بذور من اجل المستقبل" والذي تنفذه شركة هواوي، حيث يأتي اتساقا مع استراتيجية عمل الهيئة والتي تعمل على سد فجوة المهارات وتمكين الشباب المصري من التكنولوجيات الناشئة، مشيراً إلى دور الهيئة الرائد في رعاية المواهب الشابة والمبتكرة في مصر، وذلك بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية ومن ضمنها هواوي والتي تلعب دوراً هاماً في تقديم تدريبات لتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتشجيعهم على تحقيق خطوات بارزة في حياتهم المهنية".
وأضاف نبيل، أن الهيئة تعمل على تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد والتي تستهدف من خلالها خلق فرص عمل جديدة ونوعية للشباب المصري موجهة للتصدير وذلك عبر 3 محاور رئيسية وهو تعزيز تنافسية الشركات المحلية، واجتذاب الاستثمار الأجنبي من الشركات العالمية للسوق المصري، وكذلك تهيئة بيئة العمل للمهنيين المستقلين ورواد الأعمال لتعزيز ثقافة العمل الحر.
أكدت الدكتورة نوريا سانز-المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، حرص منظمة اليونسكو في تعزيز سبل التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في مصر من خلال تطوير السياسات ووضع المعايير الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة، ودعم البحث العلمي والابتكار. كما أشادت ايضاً بجهود شركة هواوي في دعم الشباب على مختلف الأصعدة، مؤكدة أن برنامج "بذور من أجل المستقبل" يمثل خطوة بارزة لتقديم فرصة رائعة لتبادل المعرفة والثقافة بين الطلاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وخلق جيل جديد من المواهب الشابة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وخلال فعاليات الاحتفالية، حرصت هواوي على تكريم المتميزين ضمن برنامجها "بذور من أجل المستقبل"، كجزء من رؤية هواوي في دعم وتشجيع المواهب الشابة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ومن بينهم المهندسة سارة أيمن، والتي حازت وفريقها على جائزة متميزة عن تصميم تطبيق إلكتروني مبتكر يهدف إلى الكشف عن أمراض العظام والعمود الفقري مما يسهم في توفير نمط صحي كامل للمرضى، وبالتالي تعزيز جودة حياتهم وتحسين حالتهم الصحية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات بذور من أجل المستقبل المواهب الشابة شرکة هواوی من برنامج من خلال فی مجال فی دعم فی مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد: قفزة حوثية إلى الأمام في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الخميس، نقلاً عن تقرير أن هناك جهود تهريب مكونات خلايا الوقود الهيدروجينية إلى اليمن والتي من شأنها أن توفر لمقاتلي الحوثيين قفزة تكنولوجية إلى الأمام.
وعلى مدى أكثر من عام، هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن السفن التجارية والسفن الحربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
أوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير بعد توصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال في يناير/كانون الثاني. لكن الأدلة التي فحصها باحثون في مجال الأسلحة تُظهر أن المتمردين ربما اكتسبوا تقنيات جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيّرة، وتُساعدها على التحليق لمسافات أبعد.
ونقلت نيويورك تايمز عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله: “قد يمنح ذلك الحوثيين عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، سافر خان إلى جنوب غرب اليمن لتوثيق أجزاء من نظام خلية وقود الهيدروجين التي عثرت عليها القوات الحكومية في قارب صغير قبالة الساحل، إلى جانب أسلحة أخرى معروف أن مقاتلي الحوثيين يستخدمونها.
تنتج خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
تستطيع طائرات الحوثيين المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
نشرت منظمة أبحاث تسليح الصراعات نتائجها في تقرير صدر يوم الخميس. وفحصت المنظمة وثائق شحن تُظهر أن مكونات خلايا الوقود صُنعت من قِبل شركات صينية تُعلن عن استخدامها في الطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى خزانات هيدروجين مضغوطة مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.
قال السيد خان إنه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هذه العناصر قادمة مباشرةً من الصين. لكن مصدرًا جديدًا لمكونات الأسلحة قد يمنح الحوثيين دفعةً استراتيجية.
قال السيد خان إن شحنات الأسلحة الحوثية المُعترضة في البحر عادةً ما تكون مُصنّعة في إيران أو مُرسلة منها. وأضاف: “إذا كان الحوثيون قد حصلوا على هذه الأسلحة من تلقاء أنفسهم، فإن الشحنة التي رأيناها تُشير إلى سلسلة توريد جديدة من الأسواق التجارية، مما يزيد من اكتفائهم الذاتي، بدلاً من الاعتماد فقط على داعميهم في المنطقة”.
اعترضت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا، القارب الذي تفقده السيد خان في البحر في أغسطس/آب. وشملت العناصر التي عُثر عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مُصنّعة في أوروبا لتشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، بالإضافة إلى مئات الطائرات التجارية المُسيّرة، بالإضافة إلى أجزاء خلايا وقود الهيدروجين.
الطاقة الكهربائية المعتمدة على الهيدروجين باستخدام خلايا الوقود تعود لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهمات أبولو. وظهر استخدامها لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان.
في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار. وقد جعلتها قدرتها على توسيع نطاقها جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، وفقًا لأندي كيلي من شركة إنتيليجنت إنرجي ، وهي شركة بريطانية تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار، والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع.
قال السيد كيلي: “كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت قدرتها على جمع البيانات. إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى”.
وأضاف أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل المزيد من الوزن لمسافة أطول.
وأضاف كيلي أن خلايا الوقود تنتج أيضًا اهتزازات قليلة لتحريك كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة بدون طيار للمراقبة، مضيفًا أنه يمكن إعادة استخدامها مرات عديدة أكثر من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادة لدفع الطائرات بدون طيار.
ورفض مركز أبحاث التسلح في الصراعات تسمية الشركات الصينية التي صنعت المكونات التي تم العثور عليها بالقرب من اليمن، وهي السياسة التي تضمن قدرة باحثيها على العمل بشكل خاص مع الشركات لتحديد كيف وصلت منتجاتها إلى أيدي كيانات مختلفة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...