مراسل قطاع القنوات الإخبارية بـ "المتحدة" في أثينا: كل المصريين الذين التقيتهم أكدوا أنهم سيشاركون في الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال عبدالستار بركات مراسل قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في أثينا، إنّ السفارة المصرية وسط أثينا تقع في مكان استراتيجي، مشيرًا إلى أن العلم المصري الكبير يوجد على مبنى السفارة استعدادا للعُرس الديموقراطي وهو الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 في انتظار أبناء الجالية المصرية المقيمين في اليونان من أجل الإدلاء بصوتهم.
وأضاف في جولة المراسلين عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك استعدادات تامة داخل السفارة انتظارا للمصريين بدءً من غد الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي، وبالمناسبة، التوقيت هنا هو نفس توقيت القاهرة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساءً، وخلال الأيام الماضية أجرينا لقاءات مع المواطنين في اليونان والجميع أكد حضوره للإدلاء بصوته في الأيام الثلاثة الماضية".
وتابع مراسل قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في أثينا: "خلال الأيام الماضية تم عقد اجتماعات للسفير المصري السفير عمر عامر وأعضاء البعثة الدبلوماسية مع أبناء الجالية المصرية سواء داخل أو خارج السفارة للاطلاع على الاستعداد العملية الانتخابية وإعطاء الإجابات على جميع الأسئلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدة أثينا الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وسقط عشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة في غزة، كما استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال القطاع في الوقت الذي واصل فيه نسف مبان بالقرب من محور نتساريم.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وسقط عدد من الجرحى في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى جانب ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن انفجارات وقعت شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.
عمليات المقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، أمس الجمعة، قنص جنود واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية في عملية مركّبة في رفح جنوبا، كما قالت إنها استهدفت قوة إسرائيلية في جباليا شمالا وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها خاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا.
من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي -أمس الجمعة- إصابة ضابط في لواء ناحال بجروح خطرة خلال معركة جرت جنوبي القطاع نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
مجازر الجمعة
وأمس الجمعة، استشهد نحو 60 فلسطينيا نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
فقد قالت مصادر طبية فلسطينية للجزيرة نت إن 38 شخصا استشهدوا في القصف الإسرائيلي أمس، كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 16 فلسطينيا وإصابة العشرات في 3 غارات على منازل سكنية في مدينة غزة ومخيمي النصيرات وخان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة أمس باستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، إضافة إلى عدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأصيب طبيبان وعدد من المراجعين أمس الجمعة، جراء استهدافين إسرائيليين بطائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر"، لمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وقال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن الطبيب سعيد جودة وعددا من المراجعين أصيبوا بعد قيام مسيرة إسرائيلية بإلقاء قنابل على المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، في تصريح لوسائل الإعلام، عن استهداف جديد بقنبلة ألقيت من كواد كابتر دون سابق إنذار على مدخل الاستقبال والطوارئ في المستشفى، وقال إن القصف تسبب في إصابة الطبيب نهاد غنيم بشظايا القنبلة، وإصابة مكفّن يعمل بالمستشفى، فضلا عن إصابة أحد المراجعين.
وأفاد مراسل الجزيرة بانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى بعد قصف الاحتلال للمولدات.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.