رئيس الجمهورية: مشروع غار جبيلات يمثل بشرى لمنطقة الجنوب الغربي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
إعتبر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن مشروع غار جبيلات يمثل بشرى لمنطقة الجنوب الغربي، منوها بالتطور “الكبير” الذي تشهده صناعة الحديد والصلب في الجزائر.
كما أكد الرئيس تبون خلال إشرافه على وضع حجر الاساس لمشروع مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد المستخرج من منجم غارا جبيلات بولاية تندوف على أهمية انجاز “مدينة منجمية” حول منجم غارا جبيلات، مشددا من جانب اخر على ضرورة الانطلاق الفوري في انجاز مركب الصلب ببشار.
وأضاف الرئيس تبون أنه يجب توفير كافة الخدمات والمرافق على غرار الكهرباء وشبكة المياه لقاعدة الحياة وللساكنة مستقبلا “في اطار مدينة منجمية، بأتم معنى الكلمة”.
وحسب المجمع الصناعي المنجمي (سوناريم) فإن المشروع المندمج لمنجم غارا جبيلات، وعلاوة على مساهمته المرتقبة في خلق 25 ألف منصب عمل مباشر و125 ألف منصب غير مباشر، سيعرف تشييد مرافق سكنية واجتماعية، بما فيها تلك الخاصة بالمدينة المنجمية لغارا جبيلات.
وبعد أن أكد بأن منجم غارا جبيلات الذي دخل حيز الاستغلال والتثمين منذ أزيد من سنة يفتح افاقا اقتصادية وتنموية “كبيرة” للجزائر.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة الانطلاق “الفوري” في إنجاز مركب الصلب ببشار.
وتابع في ذات الصدد أن مصنع بشار للصلب وقضبان السكك الحديدية والهياكل المعدنية يجب أن ينطلق “من الان، لكي يكون في الموعد في سبتمبر 2026”.
ويندرج انجاز هذا المركب الذي سيقام بالمنطقة الصناعية “توميات” بولاية بشار، باستثمار قوامه 1 مليار دولار، في إطار الاستغلال المدمج للمنجم من خلال جملة من المنشآت والبنى التحتية على غرار خط السكك الحديدية غارا جبيلات-بشار، ومصنع المعالجة الأولية لخام حديد غارا جبيلات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسى بثورة ٣٠ يونيو
بعث الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقد جاء فيها: " بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس الجامعة وجميع منسوبيها، أتقدم بأسمي عبارات التهاني القلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وجميع القيادات التنفيذية والشعبية، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى الحادي عشر من ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، تلك الذكرى الوطنية التى جسدت روح التحدي والإرادة لشعبٍ أبي، وقف شامخاََ أمام قوي الشر الضالة التى أرادت تقسيم البلاد وتغيير هوية أمة عريقة ومحو تاريخها الجليل، مؤكداً خلال رسالته، على أن ثورة ٣٠ يونيو ستظل على مر الزمان شاهد عيان على بطولات وتضحيات الشعب المصري، وملحمة خالدة أظهرت التلاحم الفريد بين الشعب ومؤسساته المختلفة للوقوف ضد المعتدين، ورمز للعزيمة والإصرار على تصحيح المسار نحو دولة ديمقراطية، تدعو للسلام والخير والتنمية، وارساء قواعد الجمهورية الجديدة.. ، متعهداََ باستمرار العمل والعطاء، ومواصلة مسيرة التنمية وتحقيق التقدم والازدهار للوطن، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وينعم عليها بالخير والرخاء والاستقرار، فى ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية.. .وفقكم الله سيادة الرئيس وسدد خطاكم واعانكم لما فيه خيرٍ للبلاد والعباد.