أسباب ظهور الطعم المعدني في الفم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من ظهور بعض الطعم المعدني في الفم دون أن يعرفوا السبب في هذه الحالة الغريبة ولا علاجها.
ووفقا لما جاء موقع narayanahealth هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ظهور طعم معدني في الفم وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:
الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والأوعية الدموية والعوامل المضادة للغدة الدرقية، إلى ظهور طعم معدني كأثر جانبي.
أمراض الأسنان: يمكن أن تسبب مشاكل الأسنان، مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان أو الالتهابات، طعمًا معدنيًا في الفم.
نقص غذائي: يمكن أن تؤدي بعض أوجه القصور في العناصر الغذائية أيضًا إلى هذه المشكلة.
التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل يمكن أن تغير تصورات التذوق، مما يسبب طعم معدني في الفم .
الالتهابات: يمكن أن تؤدي الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية إلى طعم معدني في الفم بسبب التنقيط الأنفي الخلفي أو الالتهاب.
أمراض الجهاز الهضمي: أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب المعدة أو اضطرابات الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفم التغيرات الهرمونية الجهاز التنفسي التهاب المعدة الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية المضادات الحيوية تسوس الأسنان امراض اللثة مشاكل الأسنان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI بـ جامعة عين شمس
تلعب جامعة عين شمس، دورا رائدا في تطوير تخصصات طب الأطفال، خاصة في مجالات أمراض الدم وزرع النخاع ، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI ، بالتزامن مع المؤتمر الـ 15 لقسم الدم وزرع النخاع بكلية الطب تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عبن شمس والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية
بحضور أ.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أ.د أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر ، الدكتور محسن الألفى رئيس قسم الأطفال الأسبق بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال، أ.د.أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة سابقاً رئيس جامعة هيرتفوردشاير البريطانية الأهلية .
وأعربت أ.د. غادة فاروق عن فخرها الكبير بالانتماء إلى جامعة عين شمس، مؤكدة أن ما لمسته من تفاني وجهد كبير يبذله أطباء الجامعة في ظل الظروف والتحديات الصحية، يعكس مستوى عالٍ من المسؤولية والالتزام.
وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر أن الأطباء والعاملين بالمنظومة الطبية في جامعة عين شمس يتحملون عبئاً مضاعفاً، ليس فقط في تقديم الرعاية الطبية، بل في دعم القضايا المجتمعية والإنسانية، مشيرة إلى أن "الطفل هو حياة الأسرة، ويستحق منا كل رعاية واهتمام".
ووجهت الشكر والتقدير إلى أ.د. محسن الألفي على مبادرته الإنسانية الرائدة "شريان العطاء"، والتي تتضمن تنظيم ماراثون توعوي وحملات تبرع بالدم، مؤكدة أن هذه الأنشطة تمثل نموذجاً مشرفاً للتكامل بين العمل الأكاديمي والإنساني.
وأعرب أ.د. أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، عن تقديره الكبير لجامعة عين شمس ودورها الرائد في تطوير المنظومة الصحية والتعليمية، مشيداً بالجهود المتواصلة التي يبذلها الأطباء، لاسيما خلال ما وصفه بـ"معركة تعديل قانون المسؤلية الطبية" مؤكداً أن القانون الجديد يمثل خطوة كبيرة نحو حماية الأطباء دون الإخلال بحقوق المرضى، حيث تم إلغاء الحبس تمامًا للطبيب في القضايا المهنية، واستبداله بعقوبات مالية منضبطة تم التوافق عليها بعد مشاورات قانونية ودستورية مكثفة، بما يضمن تعويض المريض دون المساس بحق الطبيب.
كما ثمّن دور مجلس النواب في دعم هذه التعديلات، وخص بالشكر د. عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية وأ.د أشرف حاتم رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، ولفيف من كبار الأطباء الذين ساندوا نقابة الأطباء في هذا المسار التشريعي الهام.
واستعرض أ.د. محسن الألفي خلال كلمته تاريخ نشأة قسم دم وأورام الأطفال بجامعة عين شمس، مشيداً بدور أ.د. سامي خليفة، مؤسس القسم، الذي كان أول من وضع حجر الأساس لإنشاء أول قسم متخصص في رعاية أطفال مرضى الدم والأورام في مصر.
وأكد أن القسم منذ تأسيسه حمل رسالة إنسانية وعلمية، تمثلت في تقديم أفضل سبل الرعاية للأطفال المرضى، إلى جانب دعم البحث العلمي والتدريب الطبي، مما جعله نموذجًا يحتذى به على مستوى الجامعات المصرية والعربية. وفي ختام كلمته، تقدم بالشكر والتقدير للدكتور محمد عبد المحسن، رئيس قسم الدم الحالي، على جهوده المخلصة في استكمال مسيرة العطاء والتطوير داخل القسم.
وفى كلمته أشاد د. أشرف عبد الباسط، باستمرارية المؤتمر على مدار ٢٥ عاماً دون انقطاع، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على الجدية والإهتمام بقضية أمراض دم الأطفال. كما تقدم بالشكر إلى أ.د. أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، على دعمه المتواصل للمؤتمر والقضايا المهنية المرتبطة بالقطاع الطبي.
تقدمت أ.د. رانيا صلاح وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب بخالص الشكر والتقدير لجمعية "شريان العطاء"، مثمنة دورها الفاعل في دعم العمل المجتمعي، وخاصة حملات التبرع بالدم والتوعية الصحية. كما أشادت بالجهود المتميزة التي يبذلها قسم الأطفال بجامعة عين شمس، مشيرة إلى أن الأنشطة الطلابية الهادفة التي يتبناها القسم تعكس روح الانتماء والمسؤولية لدى طلاب الطب، وتعزز من مهاراتهم الأكاديمية والإنسانية.
أعربت د. جليلة مختار، أستاذ أمراض الأطفال، عن فخرها واعتزازها بالمستوى الذي وصل إليه قسم دم وأورام الأطفال بفضل الجهود المستمرة التي يبذلها أ.د. محسن الألفي، مشيرة إلى أن عطاؤه المتواصل ومبادراته النوعية تُعد مصدر إلهام لكثير من العاملين في المجال الطبي والإنساني.
وأكدت أ.د. حنان محمد إبراهيم رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس أن ما يقدمه الفريق الطبي من عطاء يومي وجهود متواصلة وتفاني صادق ، يعكس التزامًا إنسانيًا وعلميًا يستحق الإشادة والدعم في خدمة المرضى.
شهد المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة التي تناولت أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض دم الأطفال وزرع النخاع، وشارك فيها نخبة من الأساتذة والخبراء في المجال ولفيف من الأطباء بمختلف الجامعات المصرية.