أسباب ظهور الطعم المعدني في الفم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من ظهور بعض الطعم المعدني في الفم دون أن يعرفوا السبب في هذه الحالة الغريبة ولا علاجها.
أضرار كارثية عند شرب الكثير من القهوة في اليوم الواحد هتاكله من غير تعب.. أسرار تناول العدس بدون غازات ولا انتفاخاتووفقا لما جاء موقع narayanahealth هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ظهور طعم معدني في الفم وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:
الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والأوعية الدموية والعوامل المضادة للغدة الدرقية، إلى ظهور طعم معدني كأثر جانبي.
أمراض الأسنان: يمكن أن تسبب مشاكل الأسنان، مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان أو الالتهابات، طعمًا معدنيًا في الفم.
نقص غذائي: يمكن أن تؤدي بعض أوجه القصور في العناصر الغذائية أيضًا إلى هذه المشكلة.
التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل يمكن أن تغير تصورات التذوق، مما يسبب طعم معدني في الفم .
الالتهابات: يمكن أن تؤدي الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية إلى طعم معدني في الفم بسبب التنقيط الأنفي الخلفي أو الالتهاب.
أمراض الجهاز الهضمي: أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب المعدة أو اضطرابات الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفم التغيرات الهرمونية الجهاز التنفسي التهاب المعدة الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية المضادات الحيوية تسوس الأسنان امراض اللثة مشاكل الأسنان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤدي دوراً محورياً في دعم المنظمة البحرية الدولية
لندن/ وام
وافقت المنظمة البحرية الدولية «IMO» على مجموعة من المقترحات الاستراتيجية التي تقدمت بها دولة الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة وفاعلية عمل المنظمة، وشملت تعديل النظام الداخلي للمجلس، وتطوير أسلوب العمل لتحقيق مزيد من الكفاءة والفاعلية.
وتضمنت المقترحات الإماراتية زيادة عدد اللغات المعتمدة في المنظمة، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الشمولية والتواصل الفعال بين الدول الأعضاء.
واقترحت دولة الإمارات، في خطوة تعكس التزامها بمكافحة التغير المناخي، إنشاء صندوق خاص بخفض غازات الدفيئة الناتجة عن السفن، وقررت المنظمة تكليف الأمانة العامة بإعداد تحليل شامل حول هذه القضايا لتقديمه إلى لجنة حماية البيئة البحرية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد دولة برئاسة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ورافقها محمد خميس الكعبي، المندوب الدائم للدولة في المنظمة البحرية الدولية، وممثلون عن الجهات المعنية بالقطاع البحري في دولة الإمارات في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية «IMO»، التي عُقدت في مقر المنظمة في لندن، بحضور مسؤولي القطاع من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه النقل البحري على الصعيد العالمي.
وأكدت حصة آل مالك أن المقترحات الإماراتية تعكس رؤية الإمارات الاستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في مجال النقل البحري ودعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن الدولة ملتزمة بالعمل مع الدول الأعضاء لتعزيز استدامة القطاع البحري وتحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الكفاءة في عمل المنظمة.
وقالت إن الدولة ملتزمة بمواصلة دعمها للمنظمة البحرية الدولية ودورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاع البحري، مشددة على حرص الإمارات على دعم المبادرات والمشاريع التي تعزز استدامة القطاع وتحقق أهداف المنظمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير البنية التحتية للنقل البحري عالمياً.
وأوضحت حصة آل مالك أن استضافة دولة الإمارات لليوم البحري العالمي في العام المقبل فرصة مهمة لدفع الجهود البحرية الدولية قدماً إلى الأمام، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والاستدامة البحرية.
وأعلنت حصة آل مالك تقديم الإمارات منحة مالية لدعم الصندوق التكاملي للتعاون التقني، والصندوق الائتماني الطوعي المتعدد المانحين، لمساعدة الدول النامية والجزرية الصغيرة والبلدان الأقل نمواً في حضور اجتماعات المنظمة، خاصة المتعلقة بمناقشات غازات الدفيئة.
من جهته قال محمد خميس الكعبي، إن هذه المشاركة الفعالة والتوجهات الإيجابية لدولة الإمارات، تعكس التزامها الدائم بدعم القطاع البحري العالمي وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التعاون الدولي في مواجهة تحديات النقل البحري.
وأضاف أن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز استدامة القطاع البحري من خلال مبادرات تدعم خفض الانبعاثات الكربونية وتطبيق أفضل الممارسات البيئية، مؤكداً أن الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الأزرق.
يذكر أن المنظمة البحرية الدولية هي الجهة التشريعية الدولية المعتمدة لكل القوانين البحرية والاتفاقيات ذات الصلة بسلامة الملاحة البحرية والبيئة البحرية، وهي إحدى منظمات الأمم المتحدة، ومعنية بشؤون صناعة النقل البحري وإصدار الاتفاقيات البحرية التي تهدف إلى تحقيق السلامة وحماية البيئة والأمن البحري.