سميرة سيطايل…الصحافية وخبيرة التواصل في مهمة دبلوماسية كسفيرة للمملكة لدى فرنسا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تعتبر السيدة سميرة سيطيل، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سفيرة لدى الجمهورية الفرنسية، صحافية ملتزمة، وخبيرة في شؤون الإعلام.
وتخرجت السيدة سيطيل من جامعة باريس ديديرو (باريس7)، تخصص اللغة والحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.
كما حصلت على ماستر في “مهن التواصل” وآخر في “تواصل المقاولات والمؤسسات والمخاطر” من المدرسة العليا للدراسات في علوم الإعلام والتواصل “سيلسا سوربون”.
وبعدما بصمت على مسار متميز في التلفزة المغربية على مدى أكثر من ثلاثة عقود، تقلدت السيدة سيطيل منصب مديرة الأخبار بالقناة الثانية بين سنتي 2001 و2008، لتتولى بعد ذلك منصب المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بنفس القناة.
وساهمت، بفضل انخراطها، في إشعاع المشهد الإعلامي المغربي وتنويع خطه التحريري من خلال استراتيجية بلورتها في القناة الثانية، والتي سلطت الضوء على مواضيع القرب وقضايا الساعة.
كما ساهمت السيدة سيطيل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، في النهوض بالصحافة السمعية البصرية في عدد من البلدان الإفريقية، حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية.
وقد أنجزت السيدة سيطيل، وهي من خلفية مهاجرة، الموضوع الذي يحظى بشغفها، عددا من الربورتاجات التي مكنت من تقديم صورة أكثر إنصافا لمغاربة العالم.
وباعتبارها خبيرة إعلامية، قادت السيدة سيطيل قطب الصحافة والتواصل في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش.
وتعد السيدة سيطيل، وهي متزوجة ولها ابنان، عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعنى بحقوق المرأة وتنشط في المجال الاجتماعي والإعلامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كل ما حاقت بالجنجويد هزيمة عسكرية او دبلوماسية تم تنظيم مهرجان سياسي
اتجنجوت وجيت وفي بعدك لقيت كل البلد حكومة منفي:
نلاحظ انه كل ما حاقت بالجنجويد هزيمة عسكرية او دبلوماسية تم تنظيم مهرجان سياسي او مبادرة لشغل الفضاء العام وصرف الانظار ورفع الروح المعنوية للاشاوس بضرب الدفوف السياسية من داخل فنادق الخمسة نجوم.
وتأتي ارهاصات تشكيل حكومة منفي وفصل دارفور كمبادرة يأس سياسي استحكم. اذ ان الدعم السريع لا يمثل دارفور ولا يحظي بقبول معتبر في اصقاعها بل ان مكونات دارفور – بالذات الافريقية – اشد المجموعات السودانية كراهية للجنجويد ببساطة لانهم روعوهم بابادات عرقية ومذابح موثقة اخرها مذابح دار مساليت. ولا يستطيع احد ان يدعي ان الجنجا يمثلون عرب دارفور او كردفان، دع عنك المساليت والفور والزغاوة والتاما وغيرهم من ضحاياهم التاريخيين. اذ ان عرب دارفور أبرياء مما فعل الجنجا الذين حارب معهم اولاد وبنات البحر بسيفهم او بالقلم او بالسياسة. وكلو شاة معلقة من عصبتها وكل فرد جنجويدى يمثل نفسه فقط. لذلك ربما تولد حكومة المنفي ميتة وتعيد الانتحار السياسي لاصحابها الذين لا يدري احد هل فسادهم ام غباءهم الاستراتيجي كان اعظم.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب