أونروا: قرابة نصف سكان قطاع غزة موجودون في مرافق الوكالة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سرايا - تؤوي مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، الخميس، قرابة 1.118 مليون نازح في قطاع غزة من أصل 1.8 مليون نازح منذ بدء الحرب الإسرائيلية في القطاع في 7 تشرين الأول.
وقال الناطق باسم الوكالة كاظم أبو خلف ، إن الأرقام صادمة وتعني أن قرابة نصف سكان قطاع غزة موجودون في أونروا في 156 من مرافق الوكالة.
وأشار تقرير للوكالة إلى نزوح قرابة 1.8 مليون شخص (أكثر من 80% من السكان) في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ يوم 7 تشرين الأول، وإلى إقامة قرابة 956 ألف نازح في 99 منشأة في مناطق الوسط وخان يونس ورفح، وذلك حتى 28 تشرين الثاني.
وتحدث أبو خلف عن ضرورة المحافظة على عدم انهيار النظام المدني في قطاع غزة، كما انهار النظام الصحي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.