8 مشروعات ابتكارية لطلاب جامعة طيبة التكنولوجية بورشة فكرتك شركتك لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شارك وفد طلابي من جامعة طيبة التكنولوجية، يرافقهم كل من الدكتور خالد خليفة، والدكتور ميرال عبدالوهاب، أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لليوم الثاني على التوالي في ورشة عمل بعنوان «فكرتك شركتك البلد بتستثمر في شبابها»، لنشر ثقافة ريادة الأعمال بالأقصر، التي تنظمها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والبنك الأفريقي للتنمية، في إطار مشروع تعزيز المنظومة البيئية لريادة الأعمال، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة.
8 مشروعات ابتكارية الخاصة بريادة الأعمال
وعرض طلاب الجامعة المشاركون 8 مشروعات ابتكارية الخاصة بريادة الأعمال، نالت إعجاب الحاضرين من رجال الأعمال والصناعة والمستثمرين، إذ شارك الطالب محمد هلال حلمى بمشروع التطور التكنولوجي فى طريقة أخذ الحضور، وحاز على إعجاب الحضور باعتباره قصة نجاح، والطالب أحمد نور الدين، بمشروع السكر الوز، والطلاب أيمن سعيد، وعبد الرحمن محمد، وجابر عبد الستار، بمشروع ورشة عمل متنقلة، إذ اعتبر هذا المشروع من أفضل المشروعات المتقدمة على مدار اليوم، لأنها فكرة مبتكرة وفي غاية الأهمية.
نال إعجاب المستثمرينفيما شارك الطالب جابر عبد الستار، بمشروع أسعارهم بapp، والطلاب طارق سليمان، وريم محمد، وآية حسن، بمشروع مقيم جودة الغذاء app رقمي، والطلاب ريم محمد، وآية حسن، وطارق سليمان، بمشروع إنتاج فطر عيش الغراب الاجاريكس، والذي نال إعجاب المستثمرين ورغبة مبادرة رواد النيل بتنفيذه فورا تبعا للحاضنة بالأقصر، وأخيرا الطالبة سحر رجب، بمشروع إعادة تدوير أكياس البلاستيك لصناعة الانترلوك.
تحويل الأفكار الابتكارية والبحثيةمن جانبه أعرب رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، عن سعادته بالمستوى الرائع الذي وصل إليه طلاب الجامعة في مجالات ريادة الأعمال، مؤكدا أن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح لاكتشاف المبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، والعمل على زيادة عدد الفرق الخاصة بريادة الأعمال، وذلك للإسهام في تحويل الأفكار الابتكارية والبحثية إلى منتجات قابلة للتسويق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية 8 مشروعات ابتكارية ريادة الأعمال فكرتك شركتك لريادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية لربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و كيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك إستراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت "المشاط" أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل "الميكاترونكس"، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و"الأوتوترونيكس"، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.