مدير أكاديمية ناصر الأسبق: طوفان الأقصى أجهضت مخططات كانت تحاك للمنطقة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد اللواء دكتور صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق، أن عملية طوفان الأقصى أجهضت مخططات كانت تحاك للمنطقة كلها، مشيرا إلى أن ما قبل عملية طوفان الأقصى ليس كما بعدها.
وقال صفوت الديب، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إن الحرب على غزة لها تداعيات سياسية وإعلامية كان يرغب الاحتلال في القيام بها، مؤكدا أن حماس حصلت على الشرعية رغما عن إسرائيل.
إعتراف إسرائيلي
وتابع مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق، أن العدوان الإسرائيلي على غزة يشبه مجازر العصور الوسطى، مؤكدا أن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وفلسطين، بمثابة اعتراف إسرائيلي بحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفوت الديب أكاديمية ناصر العسكرية طوفان الأقصى بكرى الشرعية
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.