سرايا - قال رجل الأعمال "معوز يانون" (60 عامًا) أنّ "قوات الشرطة الإسرائيلية اعتدت عليه وعلى عدد آخر من أفراد العائلات اليهودية في التظاهرة التي طالبوا فيها بإقالة الحكومة، ورئيسها بنيامين نتنياهو". وقال يانون، بحسب صحيفة الشرق الأوسط السعوديّة إنّ "هذا الاعتداء جدَّد آلامه التي لم تندمل منذ مقتل والديه بأيدي حماس، لكنه لا يستغرب أن تقوم الشرطة بمحاولة كبت أي صوت معارض، كما في كل الدول الدكتاتورية".


وتابع "أنه ورفاقه حاولوا فقط رفع صوت الاحتجاج؛ إكراماً للضحايا الذين قُتلوا بسبب سياسة الحكومة وإهمالها، لكنهم اصطدموا برجال شرطة يُظهرون الشر في عيونهم ويتصرفون بكراهية وحقد".
وكانت مجموعة من العائلات التي تسكن في بلدات غلاف غزة، قد أقامت خيمة اعتصام أمام مقر الكنيست "البرلمان" في القدس، تناوبوا على الوجود فيه، ومن يوم لآخر تستقطب مزيداً من المتضامنين، ومساء الأربعاء، مرّ عضو كنيست من الائتلاف الحكومي بالقرب منهم، فحاولوا اعتراض طريقه طالبين منه النزول والتكلم معهم. ولم يكترث وواصل طريقه. وبعد دقائق، هجم عليهم رجال الشرطة وصادروا اللافتات التي حملوها.

و"معوز" هو أحد نشطاء السلام المعروفين في دولة الاحتلال، سكن لعدة سنوات في مدينة الناصرة العربية مع زوجته وأولاده الثلاثة، وأقام فيها عدة بيوت سياحية يملكها حتى اليوم، وهو لا يكتفي بإدانة حماس، بل يعتبر الحكومة الإسرائيلية بسياستها المُعادية للسلام، أيضاً مسؤولة عن وقوع الضحايا من اليهود والعرب في غلاف غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 

#سواليف

ذكرت القناة 12 العبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين #الاحتلال وحركة حماس تشهد أزمة حادة، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون إحراز تقدم يُذكر. وفي أعقاب ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اجتماعًا طارئًا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعًا إضافيًا الليلة لتقييم الموقف ومناقشة الخيارات المتاحة.

تعثر #المفاوضات وانسداد الأفق

مع دخول اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق المؤقت، كان من المفترض أن يبدأ الاحتلال بالانسحاب من #محور_فيلادلفيا، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من الصفقة. ومع ذلك، أعلن مصدر إسرائيلي يوم الخميس الماضي: “لن ننسحب من فيلادلفيا”.

مقالات ذات صلة عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن 2025/03/01

وأرسلت حكومة الاحتلال وفدًا إلى القاهرة برئاسة مسؤول كبير في جهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك ) ورئيس وحدة إدارة #ملف_الأسرى، غال هيرش. وبحسب التقارير، عرض الاحتلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيًا، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وتقديم #مساعدات_إنسانية إضافية للقطاع، لكن حماس رفضت العرض بشكل قاطع.

موقف حماس: لا تمديد للمرحلة الأولى

صرّح المتحدث باسم حماس، حازم قاسم: “نرفض تمديد المرحلة الأولى، فإسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها مع الاحتفاظ بإمكانية استئناف القتال في غزة. لا توجد مفاوضات حاليًا حول المرحلة الثانية مع حماس”.

وأكد قاسم أن “إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، لأنها تماطل لكسب الوقت، ولا تريد الوصول إلى مرحلة إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

لماذا تعثرت المرحلة الثانية؟

تُعد المرحلة الثانية حاسمة لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين، لكن الاحتلال يرفض وقف العمليات العسكرية، ولم يتلزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وتلكأ في إدخال المساعدات الإنسانية.

استراتيجية نتنياهو تعتمد على مبدأ استمرار الحرب واسترداد أسرى الاحتلال بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك من خلال تهدئة مؤقتة.

ما السيناريوهات المقبلة؟

ووفقا للقناة 12 العبرية، من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا حاسمًا الليلة لبحث الاستراتيجية المستقبلية. وفي الوقت ذاته، يُتوقع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل لدفع جهود الوساطة.

ويرى مراقبون لدى الاحتلال أن الأسبوع القادم سيكون مصيريًا، إذ يصعب التنبؤ بمدة استمرار حالة الجمود دون التوصل إلى حل. وفي حال فشل المساعي، أكدت حكومة الاحتلال أنها لن تسمح بتمديد الهدنة دون إحراز تقدم في ملف الأسرى، وأنها تستعد لشن عملية عسكرية غير مسبوقة.

كيف علقت عائلات أسرى الاحتلال؟

عيناب تسنجاوكر، والدة الأسير لدى حماس، متان، قالت في بيان عائلات الأسرى “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بادر وصمّم الأزمة في المفاوضات. لقد خرق الاتفاق، وليس مستعدًا لمناقشة المرحلة الثانية”.

وأضافت: “نتنياهو أرسل وفدًا وهميًا بصلاحيات مزيفة، رغم عمله برفض حماس في وقت سابق العرض الإسرائيلي للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة، والذي لا يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة”.

داني ألجارت، الذي أُعيد جثمان شقيقه يتسحاق الأسبوع الماضي، قال في البيان ذاته: “يتسحاق تُرك للموت في أسر حماس، ولا توجد كلمات تصف غضبنا والشعور بالخيبة. كان بالإمكان إنقاذه!”.

وأضاف: “أخي ضُحي به من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه، الذين أفشلوا الصفقات عمدًا من أجل مصالح سياسية وشخصية. لم نتمكن من استعادة أخي حيًا، ولكن يجب ألا يكون مصير الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة مشابهًا”.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية
  • حماس: نتنياهو يتنصل من الاتفاق بتبنيه مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى
  • حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق
  • نتنياهو يعلن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • عاجل| حماس ترد على قرارات نتنياهو بشأن انتهاء المرحلة الأولى
  • نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض